جامعة كفر الشيخ تنظم قافلة طبية شاملة لأهلينا في شمال سيناء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أطلقت جامعة كفر الشيخ قافلة طبية شاملة إلى مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.
وأشراف الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، واستمرارا لسلسلة القوافل التي تطلقها الجامعة خارج المحافظة.
يأتي ذلك فى اطار دور الجامعة فى المساهمة فى تنفيذ خطة الدولة وتوجيهات القيادة السياسية لبناء اجيال قادرة على مواكبة الخطوات الجادة للدولة المصرية فى بناء الدولة الحديثة والمساهمة فى تحقيق اهدافها وفق رؤية 2030، وايمانا بدور الجامعة فى خدمة المجتمع ليس بمحافظة كفر الشيخ فقط بل وخارجها فى نطاق المبادرة الرئاسية (حياة كريمة).
وأشرف على القافلة ميدانيًا الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المجلس القومي للمرأة، والدكتور طه اسماعيل عميد كلية الطب البشرى، والدكتور وائل الفقي وكيل كلية الطب لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور اسامة العجمي رئيس قسم الاطفال، ومتابعة نافع حمادة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، ومحمد صلاح مدير ادارة متابعة المشروعات.
شارك في القافلة عدد من الأساتذة المتخصصين من كليات الطب والصيدلة، حيث تم الكشف على عدد كبير من المواطنين في مختلف التخصصات الطبية، والتي شملت الباطنة والعيون والرمد والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد والجلدية والتناسلية والنفسية والعصبية والأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام وجراحة المسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، استمرار الجامعة في إطلاق القوافل التنموية للمدن والقرى الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، وأن القافلة تضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس يمثلون التخصصات المختلفة من كوادر متميزة من كليات الطب البشري.
واطلقت جامعة كفر الشيخ القافلة لمحافظة شمال سيناء لتقدم جزء بسيط لهذا الشعب العظيم الذي عان الكثير حتى تم القضاء على الارهاب فيها بفضل قواتنا المسلحة الباسلة، لتبدأ جهود التنمية متمثلة في الدعم الصحي من جامعة كفر الشيخ.
ووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، باستمرار إطلاق القوافل الطبية والتوعوية التنموية للمناطق الأكثر احتياجًا بجميع انحاء الجمهورية بهدف إجراء الكشف الطبي، وتقديم العلاج بالمجان.
وأضاف أن القافلة الطبية شهدت اليوم إقبالا كبيرًا من الأهالي وتم أجراء الكشف الطبي على عدد كبير من أبناءمدينة بئر العبد، على يد نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في مختلف التخصصات، ضمن مبادرة حياه كريمة، كما تم صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخصصات الطبية الشباب والرياضة الفتاح السيسى نائب رئیس الجامعة جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على "جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".
وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.
وأضاف البيان أن القافلة الشعبية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين- الهيئة الوطنية للمحامين بتونس- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- عمادة الأطباء التونسيين- الجمعية التونسية للمحامين الشبان- المنظمة التونسية للأطباء الشبان- جمعية المليون ريفية والبدون أرض- الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"
وقالت المنظمات في بيان مشترك إن القافلة تمثل تحركًا شعبيًا جماعيًا لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن "التضامن الفعلي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة".
ودعت تنسيقية العمل المشترك السلطات التونسية والدول المجاورة إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".
الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.
كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
في كانون الثاني/ يناير 2025، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا اعتبرت فيه أن هناك "أسسًا معقولة" تشير إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، وأمرت باتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار تلك الانتهاكات.