الصحة العالمية تكشف لـرؤيا مدى مأمونية لقاح الحصبة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الصحة العالمية تعتبر أن رفض البعض تلقي اللقاح غير مبرر
علقت منظمة الصحة العالمية، بعد جدل واسع في الأردن بين مؤيد ومعارض لحملة التطعيم الوطنية، التي تعتزم وزارة الصحة بدء تنفيذها في تشرين أول / أكتوبر المقبل.
اقرأ أيضاً : "مكافحة الأوبئة" يدعو إلى تلقي لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (MR)
وجددت المنظمة التأكيد على أن لقاح MR، آمن وفعال ومؤهل مسبقاً من قبلها، منذ العام 2000، مشيرة إلى استخدامه في العديد من الدول حول العالم ومن بينها الأردن في حملات تطعيم سابقة.
واعتبرت المنظمة في ردها على استفسارات "رؤيا"، كذلك أن رفض البعض تلقي اللقاح غير مبرر ولا يرتكز على سبب علمي.
وفيما يتعلق بحجم اللقاحات المقدمة من منظمة الصحة العالمية، أكد في ردها، أن الحكومة الأردنية عادة تتحمل كافة النفقات المتعلقة بالمطاعيم باستثناء بعض حملات التطعيم التي تدعمها المنظمة.
وأوضحت المنظمة أنها قامت بتغطية ما يقارب 20 بالمئة من احتياجات برنامج التطعيم الروتيني خلال الثلاث سنوات الأخيرة وذلك كجزء من منحة هدفها تغطية تكلفة المطاعيم للاجئيين السوريين والفئات المستضعفة من الأردنيين.
كما أوضحت منظمة الصحة العالمية، برنامج التأهيل المسبق، والذي يتعلق بالمطاعيم، التي يتم استخدامها في الأردن، خاصة بعد موجة الجدل التي حدثت عقب قرار وزارة الصحة بإعطاء مطاعيم لطلبة المدارس.
وأشارت الصحة العالمية في توضيحها، أن برنامج التأهيل المسبق هو برنامج يهدف الى التأكد من أن الأدوية والمطاعيم التي تشتريها البلدان والوكالات المختلفة تفي بمعايير الجودة والسلامة والفعالية.
وبينت المنظمة أن المطاعيم تخضع لتقييم شامل للبيانات الخاصة به واختبار عينات من المطعوم والقيام بزيارات تفتيشية لمواقع التصنيع، مشيرة إلى أن المطعوم في حال كانت نتيجته إيجابية يتم ادراجه في قائمة المنظمة للمطاعيم المؤهلة مسبقاً.
وبحسب توضيح المنظمة، فإن المطعوم المؤهل مسبقا، يكون مناسب للفئة المستهدفة وللاستخدام مع المنتجات المصاحبة المناسبة، إضافة إلى أنه يلبي المواصفات التشغيلية للتغليف والعرض لمنظمات الأمم المتحدة المهتمة بشراء هذا اللقاح.
وأكدت المنظمة أن هنالك ما مجموعه 252 مطعوم حاصل على التأهيل المسبق، وهي مؤهلة مسبقاً لجميع الدول وليست مخصصة لاستعمال دول دون الاخرى.
وحول عدد أنواع الأمراض السارية ومواكبتها بالتطعيم، قالت المنظمة، إن هنالك ما مجموعه 25 من الأمراض يمكن الحماية منها بالتطعيم.
وأوضحت أن الدول تختار المطاعيم التي ممكن إدراجها في برامج التطعيم الوطنية وفقاً لعوامل عديدة من ضمنها الجدوى الاقتصادية وتوفر الموارد وعبء المرض وتوفر المطعوم وسعره، وملائمة وأمان الأدوات المتعلقة بالتطعيم.
من جهته دعا المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، إلى تلقي لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (MR) في الأردن.
وأكد المركز في بيان له، الجمعة، أهمية حملة التطعيم الوطنية، ودعم جهود وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية لطفولة (يونيسف).
وشددت مكافحة الأوبئة على أن لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (Mr) في الأردن آمن وفعال في إنقاذ حياة الأطفال، فالحصبة مرض مميت ومعد للغاية، ويمكن الوقاية منه بسهولة عبر التطعيم.
كما أكد المركز دعم جهود وزارة الصحة في حملة التطعيم الوطنية، التي ستبدأ المرحلة الثانية منها في منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وتستهدف جميع الطلاب والطالبات في المدارس الحكومية، والخاصة، إضافة إلى رياض الأطفال والحضانات ودور الإيواء والمبرّات والأحداث.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية لقاح المطاعيم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من وصول معدلات سوء التغذية في غزة إلى مستويات مثيرة للقلق
الثورة نت/..
كشفت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في قطاع غزة، وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، مشيرة إلى أن سوء التغذية يسلك مسارًا خطيرًا ويظهر بالارتفاع الحاد بعدد وفيات الشهر الجاري.
وقالت الصحة العالمية، في تصريحات صحفية ،اليوم الأحد، إن معظم وفيات سوء التغذية كانت قبل وصول المستشفيات أو بعد وقت قصير، وكانت الأجساد هزيلة جدًا.
وأكدت أن الحصار المتعمد على غزة وتأخير المساعدات، تسبب في فقدان أرواح كثيرة، متابعة: “ما يقارب واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة، يعاني سوء تغذية حاد”.
وشددت على أن ارتفاع حالات سوء التغذية بغزة، يثقل كاهل المراكز الطبية، ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار، لافتة إلى أن المراكز الطبية المتبقية في غزة تعمل فوق طاقتها، وتوشك على نفاد الوقود.
وأشارت المنظمة، إلى أن العاملين في قطاع الصحة في غزة مرهقون، وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي يسرع تفشي الأمراض.
وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، ويستمر تدهور الوضع الإنساني بالقطاع، وسط إغلاق كامل للمعابر منذ أكثر من 140 يوماً، رغم وجود اتفاق سابق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم ينفذه العدو الصهيوني .
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الصحة إن مستشفيات القطاع سجلت ست حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، خلال 24 ساعة الماضية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 133 حالة، من بينهم 87 طفلًا.
وترتكب قوات العدو الصهيوني بدعم أميركي ، جريمة إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تحدٍ صارخ لكل النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.