شعارها العقوبات على روسيا.. قمة ألمانية مع قادة دول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بدأت أعمال القمة الألمانية مع رؤساء 5 دول في آسيا الوسطى، في سابقة لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، بهدف حثهم على الالتزام بالعقوبات على روسيا.
واستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس رؤساء كازاخستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان.
وأعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف أن بلاده تحترم نظام العقوبات الغربية المفروضة على موسكو ردا على الحرب مع أوكرانيا، وذلك إثر الاشتباه بأنها تساعد حليفها الروسي للالتفاف عليها.
وقال توكاييف -بعد لقائه المستشار الألماني- إن "كازاخستان أكدت بدون لبس أنها ستحترم نظام العقوبات"، مضيفا أنه "يجب ألا تكون هناك مخاوف لدى الجانب الألماني بشأن الإجراءات المحتملة للتحايل على نظام العقوبات".
من جهته، أشاد شولتس بالجهود التي بذلتها كازاخستان لوقف الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا. وقال المستشار الألماني إنه لأمر "جيد ومفيد" أن تتخذ الحكومة الكازاخية إجراءات مضادة.
تعزيز الحضوروتهدف ألمانيا من القمة إلى تعزيز حضورها في الجمهوريات السوفياتية السابقة، وحثها على الالتزام بالعقوبات الغربية على روسيا، وسط مخاوف من أن بعضا من تلك الجمهوريات تساعد موسكو على التهرب من العقوبات الاقتصادية الغربية.
وكانت الصادرات من دول آسيا الوسطى إلى روسيا قد زادت، وبشكل ملحوظ في بعض الحالات، منذ أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022. ويغذي هذا الارتفاع المخاوف من أن الشركات الغربية تستخدم هذه الدول للتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا.
وأرغمت الحرب الروسية الأوكرانية الجمهوريات السوفياتية الـ5 السابقة في آسيا الوسطى على تبني موقف متوازن.
وتظهر هذه الدول التي تحتفظ بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة مع موسكو حيادها الدبلوماسي، وتحرص في الوقت نفسه على إقامة علاقات جيدة مع روسيا -قوة الوصاية السابقة- ومع الغرب.
لكن كازاخستان -الحليف الاقتصادي والعسكري الوثيق لروسيا والتي تتقاسم معها أطول حدود برية متواصلة في العالم (أكثر من 7500 كيلومتر)- تُتهم بانتظام بمساعدة جارتها على استيراد سلع معينة في انتهاك للعقوبات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: آسیا الوسطى على روسیا
إقرأ أيضاً:
استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى
تواصل جهات التحقيق المختصة، إجراء التحقيقات، في القضايا الخاصة بأحفاد الدكتورة نوال الدجوي، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، بالإضافة إلى استكمال محاولات التقارب في وجهات النظر لحل الخلافات المالية بين الأحفاد، للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضى لطرفي النزاع الذى بدأ من منذ عام 2022، بين أحمد وعمرو شريف الدجوى من جانب، وبين إنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى، والذى استمر في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025.
من جانبه شارك عمرو الدجوي شقيق الراحل أحمد الدجوي، منشورا عبر حسابه بموقع فيسبوك، يشير لكيفية حديث شقيقه مع إبنته نوال، وعلق عليه قائلا " ربنا هو اللي بيدافع عن أحمد".
واقتربت قصة صراع أحفاد الدكتور نوال الدجوى على الميراث من فصلها الأخير، خاصة بعد تأكيد الأسرة في بيان، أن الورثة يسلكون طريق التسوية بنية صافية، وبقلب مفتوح للتسامح في الحقوق التي يجوز فيها التسامح، إلا أن حقوق الميراث والاعتبار الأسري يجب أن تبنى على أساس “لكل إنسان ما له وعليه ما عليه”.
وأضاف البيان أن المستشار الجليل إيهاب عاصم كان محفزًا أساسيًا لهم لاتخاذ خطوة نحو التسوية، انطلاقًا من حرصه على وحدة العائلة والحفاظ على الإرث التربوي الذي أسسته الدكتورة نوال الدجوي وساهم فيه المستشار عاصم بالنصح والعمل منذ عام 2008 وحتى الآن.
وأوضح الورثة أن المستشار إيهاب عاصم كان مؤتمنًا على أسرار العائلة، وناصحًا لماما نوال، ثم والدهم، ثم شقيقهم الراحل، وأنهم استعانوا به ليس فقط بصفته القانونية، بل كشاهد على محطات مفصلية من حياة العائلة، ليمثل مرشدًا نحو الحل، مدعومًا بفريق محاماة متخصص في إعادة الهيكلة والتسويات.
وفي ختام البيان، وجه الورثة مناشدة صريحة بضرورة احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاكات إعلامية جسيمة خلال الأسابيع الماضية، ما انعكس سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية، داعين الله أن يوفق جهود المصلحين ويوحد القلوب.
مشاركة