نظم مُلتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان ولجنة دعم الصحفيين، الخميس، ملتقى إعلامياً تضامنياً في قاعة جريدة السفير "الحمرا – بيروت"، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني".

وفيما يلي نص التقرير كما وصل وكالة سوا:

نظمه ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان ولجنة دعم الصحافيين

    ملتقى إعلامي في بيروت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني

نظم مُلتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان ولجنة دعم الصحفيين، الخميس، ملتقى إعلامياً تضامنياً في قاعة جريدة السفير "الحمرا – بيروت"، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني" ، والذي أقره الاتحاد الدولي للصحفيين في الــ(26) من أيلول عام 1996م؛ إثر أحداث "هبة النفق" التي أسفرت عن إصابة عشرات الصحافيين الفلسطينيين أثناء نقل صور العدوان "الإسرائيلي" بحق المدنيين.

كلمة وزير الإعلام اللبناني المهندس زياد المكاري، القاها الاستاذ مصباح العلي، أشار خلالها أنه "عندما نتضامن مع فلسطين يعني أننا نتضامن مع هويتنا، لأننا نعتبر أن قضية الفلسطينية قضيتنا"، مؤكداً أن "إنجاز الفنان ناجي العلي ليس بأنه رسام أو كاتب جيد فقط، بل أنه أطلق أسطورة الصمود الفلسطيني، وجعل من المخيم مكاناً جميلاً، علماً أن المخيمات تعاني من مشاكل اجتماعية وإنسانية عديدة".

ولفت العلي إلى أن "الإعلامي الفلسطيني هو ليس فقط إعلامي ينقل الحقيقة، هو المتعقل والأسير والشهيد، وهو صاحب الأرض الذي يواجه الاحتلال بكل ما يملك من قوة، ولا يهتم للمخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها أثناء تأديته واجبه ورسالته وعمله".

بدوره، اعتبر رئيس لجنة الحريات في نقابة محرري الصحافة اللبنانية، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين الاستاذ علي يوسف، أن "الصحفي الفلسطيني قبل أن يكون صحفي فهو مناضل مع أبناء وطنه، بالإضافة إلى ذلك كل فلسطيني هو صحفي، لأن ثقافة المفتاح أثبتت أنها أهم من كل وسائل الإعلام في العالم، فهي التي حافظت على القضية الفلسطينية على مدى السنين الماضية".

وأضاف علي: "كلنا القضية الفلسطينية، فهي مواجهة للمشروع الإرهابي الصهيوني الذي يمتد على الإقليم، وهذا واجب علينا كصحافيين أن نشير دائماً إليه، وهي قضية كل عربي وكل شريف، ونحن ليس مع حل الدولتين أو أي شيء يعترف بالاحتلال "الإسرائيلي"، نحن مع التحرير الكامل للأراضي الفلسطينية".
نائب نقيب العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان، النقيب بهاء ال نابلس ي، شكر لجنة دعم الصحافيين وملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان على تنظيم هذه الندوة المهمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني، قائلاً: "أشعر أنني اتضامن مع ذاتي، فالعمل الإعلامي والصحافي في فلسطين لا يشبه أي عمل إعلامي في أي مكان آخر، ومن خلال متابعاتي اعتقد جازماً أن العمل الإعلامي في ظل عدوان الاحتلال هو عمل فدائي وتضحية سامية بكل ما للكلمة من معنى".

وتابع النابلسي: "إن ثبات الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين بوجه آلة الإرهاب الإسرائيلي يرعب الاحتلال، الذي يخشى دوماً من نقل الحقيقة للعالم وفضح جرائمه إلى الرأي العام، رغم عدم مبالاته لكل انتقاد أو صوت أو رأي.. ذلك لأنه كيان بني على اغتصاب الأرض والحقوق والظلم والاستبداد".

من جهتها، ألقت المنسقة الإعلامية للجنة دعم الصحفيين، حلا الجشي، كلمة أكدت خلالها على "أهمية دور الصحفيين الحيوي في نقل الحقائق ذات الصلة بمعاناة الشعب الفلسطيني سواء في الداخل المحتل أو مخيمات اللجوء"، مشيرة إلى أن الصحافيين الفلسطينيون يعانون من القمع والتهديد والاحتجاز والقتل وغيرها من الانتهاكات الموثقة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".

وأوضحت الجشي أن "الصحفيين الفلسطينيين الذي يعيشون ويعملون في مخيمات اللاجئين في لبنان يواجهون تحديات كبيرة تنتج عن ظروف اللاجئين والقيود المفروضة عليهم في بلدان الاستضافة لاسيما لبنان"، مشددة على أن "دورهم لا يقل أهمية عن دور زملائهم في فلسطين نفسها، حيث يساهمون في تسليط الضوء على واقع اللاجئين وقضاياهم ويعملون من أجل تحقيق التغيير وإيجاد حلول لهذه القضايا المعلقة".

وقال عضو اللجنة التأسيسية لملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان، بلال الطبعوني في كلمة له خلال الملتقى: "عنوان عريض دفعنا للتّداعي إلى عقد هذه الفعالية، ألا وهو "اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني".. العنوان على قلة مفرداته، يختزل معاناة ممتدة، وضريبة مكلفة، وذكريات أليمة، لأناس أبَوا إلا أن يوصلوا صوت الحق، وعين الحقيقة، وأذن الصدق، رغم الظروف القاسية، والمعيقات الكثيرة، والتضحيات الجسيمة"، لافتاً إلى أن "قائمة شهداء الصحافة الفلسطينية طويلة، لا سيما أن الاحتلال، ينتهج سياسة الإفلات من العقاب، التي تشجع على ممارسة الفعل الجُرمي".

وأوضح الطبعوني أن "معيقات الصحافة في فلسطين، تنسحب ولكن بصورة أخرى، على الصحافيين الفلسطينيين في لبنان، الذين يحرمهم القانون اللبناني، من حقهم في العمل، ويمنعهم من الانضمام إلى نقابة أو هيئة رسمية، وبالتالي لا ظهر يَحميهم، ولا سقف عمل يؤويهم"، داعياً "السلطات اللبنانية إلى إعادة النظر في هذا الأمر، وإنصاف الصحافي الفلسطيني".

والقت كلمة ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان باللغة الإنجليزية، روان حجير، تطرقت خلالها إلى أهمية الصحافية الفلسطينية في نقل جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي يحاول بشتى الطرق تغطية جرائمه وإخفاء الحقيقة عن الرأي العام، مؤكدة أن "الصحافيين الفلسطينيين يكافحون يومياً في ميادين العمل من أجل إعطاء أداء مهامهم بأجمل صورة".

ونقلت حجير مطالب الملتقى لجهة الضغط على المحكمة الجنائية الدولية لبدء فوراً بإجراءات التحقيق في الشكوى التي تقدمت بها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، وعائلة أبو عاقلة في قضية قتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.

وأملت حجير التعاون والعمل المشترك بين المؤسسات الإعلامية في لبنان لتحقيق التقدم في مجال الصحافة ودعم الصحفيين الفلسطينيين، داعية إلى إقرار حقوق للصحفيين الفلسطينيين في لبنان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الصحفی الفلسطینی دعم الصحفیین إعلامی فی

إقرأ أيضاً:

فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه

أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن هناك ضغطًا دوليًا متزايدًا على الاحتلال، تمارسه الشعوب والجهات الدولية من خلال المظاهرات المليونية التي تجوب مختلف دول العالم، وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتدين جرائم الاحتلال وتدعو إلى وقف فوري للحرب المسعورة.

وأضاف «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن صورة الاحتلال باتت مشوهة أمام الرأي العام العالمي، مشيرًا إلى أن ما أعلنه الاحتلال عن «هدنة إنسانية» ووقف للعمليات في بعض المناطق ما هو إلا للاستهلاك الإعلامي، موضحًا أن الاحتلال يواصل حربه على الفلسطينيين، وقد خرق هذه الهدنة التي أعلنها من طرف واحد بإطلاق الصواريخ على شقق سكنية في قطاع غزة، في محاولة لتجميل صورته أمام العالم.

وشدد على أن الصورة الحقيقية للاحتلال تؤكد أنه مستمر في تنفيذ عملياته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مشددًا على ضرورة انصياع الاحتلال للدعوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، والانخراط في عملية سياسية تؤدي إلى اتفاق شامل ينهي العدوان، ويجنب الشعب الفلسطيني ويلات القتل والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرين شهرًا.

وأشار إلى أن هذه الجرائم تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم، وبدعم سياسي ومالي وعسكري متواصل من الولايات المتحدة الأمريكية للاحتلال.

تقارير إعلامية: إنزال جوي لمساعدات من الأردن و الإمارات في غزةالهلال الأحمر: قافلة "زاد العزة" رسالة دعم إنساني من المصريين لأهالي غزة طباعة شارك فتح إسرائيل فلسطين

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب يوبّخ إعلاميّاً مقرّباً: بدنا نروّق
  • 3 آب: دعوات لتصعيد الحراك ضد الإبادة في اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
  • «المؤتمر الصحفي» يستضيف وزيري البيئة والإعلام اليوم
  • «الهلال الأحمر الفلسطيني» يثمن جهود مصر في دعم الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
  • نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفي عبدالجبار باجبير وتوفير بيئة آمنة
  • الهلال يُترك اليوم وسط صمت إعلامي مريب بينما تُعلن صفقات الآخرين في لحظتها
  • من الإنسانية إلى الأسر.. قصة اختطاف الصحفي المغربي ورفاقه أثناء محاولتهم كسر حصار غزة
  • فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
  • الظهران.. مبادرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق