هل تقبل السعودية بتطبيع مع إسرائيل دون تنازلات للفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كدت ثلاثة مصادر إقليمية مطلعة لوكالة رويترز أن السعودية عازمةٌ على التوصل إلى اتفاق عسكري يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل،
أمشيرة إلى أن الرياض لن تعطل الاتفاق حتى لو لم تقدم تل أبيب تنازلات كبيرة للفلسطينيين من أجل إقامة دولتهم المستقلة
وفيما تشير المصادر إلى أن الاتفاق قد لا يرقى إلى مستوى الضمانات الدفاعية الصارمة على غرار حلف شمال الأطلسي، تشدد المصادر نفسها أن الرياض لن تقبل بأقل من ضمانات ملزمة للولايات المتحدة بحمايتها إذا تعرضت لهجوم، كما جرى عندما ضُربت مواقعها النفطية بالصواريخ في الرابع عشر سبتمبر عام ألفين وتسعة عشر ما أدى إلى حدوث هزة في الأسواق العالمية.
فهل ستنجح الرياض وواشنطن وتل أبيب في تجاوز العقبات التي تعيق عملية التطبيع؟ وما دور الفلسطينيين في أي اتفاق مقبل بين هذه الأطراف الثلاثة؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض تل أبيب محمد بن سلمان واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد استهداف «الحوثيين» تل أبيب.. إسرائيل تقصف الحديدة
شن الجيش الإسرائيلي، الأحد، نحو 10 غارات على ميناء الحديدة في اليمن، وذلك بعد إصدار “أوامر إخلاء” للمتواجدين قرب 3 موانئ يمنية، ويأتي هذا التصعيد بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا باتجاه مطار بن جوريون في تل أبيب يوم الجمعة الماضي.
وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ هجومًا على موانئ الحوثيين في اليمن، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات لليمنيين بضرورة إخلاء 3 موانئ استراتيجية. وتشمل الموانئ المستهدفة رأس عيسى، الحديدة، والصليف.
وفي بيان رسمي، حذر الجيش الإسرائيلي المتواجدين في موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف من مغادرتها فورًا، مؤكّدًا أن الموانئ “تستخدم لصالح أنشطة النظام الحوثي”، وطالب البيان جميع المتواجدين في هذه الموانئ بالإخلاء للحفاظ على سلامتهم حتى إشعار آخر.
وكان الحوثيون قد استأنفوا العمل في ميناء الحديدة بعد تعرضه لقصف عنيف الأسبوع الماضي، وأفاد مواطنون يمنيون لموقع “الشرق” أن القصف الإسرائيلي ألحق أضرارًا كبيرة في الميناء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من مدينة الحديدة، بينما لا يزال تحليق الطيران الإسرائيلي مستمرًا في المنطقة.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي قد شن في 5 مايو غارات واسعة استهدفت ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل في إطار ردّه على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار بن جوريون.