الاتحاد الأوروبي: أذربيجان مسئولة عن النزوح الجماعي للأرمن من كاراباخ
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الاتحاد الأوروبي، أن دولة أذربيجان هي المسئولة عن النزوح الجماعي للأرمن من إقليم كاراباخ، وفقا لما أفادت به شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة.
اعتقال السلطات بأذربيجان رئيس سابق لحكومة أرمينيا الانفصاليةوكانت السلطات في أذربيجان اعتقلت رئيسًا سابقًا لحكومة أرمينية انفصالية في ناجورنو كاراباخ، أثناء محاولته الفرار إلى أرمينيا في موجة نزوح جماعي لعشرات الآلاف مما تسبب في أزمة إنسانية.
وترأس روبن فاردانيان، وهو مصرفي وملياردير مشهور بأعماله الخيرية، حكومة كاراباخ الانفصالية، في الفترة من نوفمبر 2022 إلى فبراير 2023.
سلطات أذربيجان واعتقال «فاردانيان»وقالت زوجته «فيرونيكا زونابند»، على قناته على تطبيق «تيليجرام»، إن سلطات أذربيجان اعتقلت فاردانيان خلال محاولته الفرار ضمن رحيل جماعي للأرمن، بعد أن استعادت أذربيجان السيطرة على قرة باغ في هجوم خاطف الأسبوع الماضي.
وقالت مصلحة الحدود الأذرية إنها نقلت فاردانيان إلى العاصمة باكو وسلّمته لوكالات حكومية أخرى.
وقره باغ معترف بها دوليًا على أنها جزء من أذربيجان، لكن معظم سكانها من الأرمن الذين انفصلوا خلال التسعينيات في الحرب الأولى من حربين اندلعتا هناك منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أذربيجان النزوح الجماعي الأرمن كاراباخ
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين توقيع كتاب نازح للمؤلف الفلسطيني الشاب إبراهيم محمد عبدالهادي، والصادر عن دار روزا للنشر والتوزيع.
وحول كتاب نازح قال إبراهيم عبدالهادي في تصريح لـ «العرب» كلمة “نازح” تعني الإنسان الذي يُجبر على مغادرة منزله قسرًا، دون إرادة منه، وتحت ظروف قاسية ومؤلمة. في كتابي نازح، أسرد تجربتي الشخصية، حيث نزحتُ تسع مرات داخل قطاع غزة، في رحلات مرهقة بين وسط القطاع، شماله، جنوبه، ثم عودتي إلى الوسط مرة أخرى. كل تلك التنقلات كانت نتيجة إخلاءات قسرية فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في مشاهد مأساوية، بعضها جرى في الليل وبعضها في وضح النهار.
وأضاف أن البطل في هذا الكتاب هو أنا. دونت تجربتي في النزوح داخل غزة، وهي تجربة مؤلمة لا تُنسى. كتبتُ هذا الكتاب في قطر، بعد أن كانت محطتي الأخيرة في رحلة النزوح الطويلة. حاولت أن أسترجع كل التفاصيل والمشاهد التي مررت بها، ولكنني أعلم أنني، رغم جهدي، لم أتمكن من نقل كل المعاناة التي عشتها هناك.
يركز الكتاب بشكل أساسي على تسع محطات من النزوح، بدأتُ بتوثيقها قبل يومين فقط من 7 أكتوبر، واستمرّت حتى مغادرتي غزة. خلال هذه المحطات، واجهتُ تحديات رهيبة، من أهمها الخوف الدائم من القصف، والرعب من المجهول. أحيانًا كنت أمشي في الظلام لا أعلم إلى أين أذهب، ولا أعرف ما الذي ينتظرني في المكان الذي سأصل إليه.
وتابع رسالتي من هذا الكتاب أن أنقل صوت النازح الغزي الحقيقي، لا من خلال محلل أو ناقل، بل من لسان من عاش التجربة. أرجو من القارئ أن يحاول، خلال قراءته، أن يشعر وكأنه هو من ينزح، وأن يرى بوضوح حجم الألم والمعاناة التي يمر بها أهل غزة.