مدارس أسيوط تستقبل تلاميذ رياض الأطفال في أول يوم دراسي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استقبلت مدارس محافظة أسيوط تلاميذ رياض الأطفال في أول يوم من العام الدراسي الجديد. وأقيمت حفلات استقبال للطلبة الجدد في كافة مدارس المحافظة للترحيب بهذه الفئة العمرية
واشار عبدالعزيز زنار وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط في تصريح خاص لـ ”الوفد” أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط بدأت اليوم أول أيام العام الدراسي الجديد تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم واللواء عصام سعد محافظ أسيوط بعد الانتهاء من كافة الاستعدادات لهذا العام.
بدأ العام الدراسي الجديد، حيث بدأ العام الدراسي اليوم بمرحلة رياض الأطفال في المدارس الحكومية والحكومية، متواصلاً مع بقية المراحل التعليمية خلال الأيام المقبلة على النحو التالي.
وتبدأ الصفوف الأولى من كل مرحلة ابتدائية وإعدادية وثانوية يوم 1 أكتوبر، ويبدأ طلاب الصف الثاني من كل مرحلة يوم 2 أكتوبر بحضور طلاب المراحل السابقة، وطلاب الصف الثالث من كل مرحلة. وستبدأ يوم 3 أكتوبر بحضور طلاب المراحل السابقة. يبدأ طلاب الصف الرابع الابتدائي يوم 4 أكتوبر بحضور طلاب الصفوف السابقة، ويبدأ طلاب الصف الخامس الابتدائي يوم 5 أكتوبر بحضور طلاب الصفوف السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد مدارس اسيوط تعليم أسيوط العام الدراسی ریاض الأطفال طلاب الصف
إقرأ أيضاً:
مطلب برلماني بوضع حلول جذرية لتحديات تنسيق رياض الأطفال بالمدارس التجريبية
تقدم الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن التحديات المتكررة التي تواجه عملية تنسيق قبول الأطفال بمرحلة رياض الأطفال في المدارس التجريبية الرسمية للغات، وما يترتب عليها من تأثيرات على الأطفال والأسر المصرية، مؤكداً أهمية ضمان مبدأ تكافؤ الفرص.
وأوضح الدكتور هشام حسين في طلبه أن العديد من الأسر المصرية، خاصة في المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية كالقاهرة والجيزة، تواجه صعوبات ملحوظة تبدأ بطول انتظار نتائج التنسيق، وصولاً إلى عدم تمكن البعض من إلحاق أطفالهم بالمدارس التجريبية ضمن نطاقاتهم الجغرافية.
وأشار إلى أن قرار الوزارة بتقليل كثافة الفصول، رغم كونه توجهاً إيجابياً لتحسين جودة التعليم، إلا أنه قد لا يواكبه دائماً تخطيط كافٍ لتوفير أماكن بديلة أو بناء فصول جديدة بالسرعة المطلوبة، مما قد يؤدي عملياً لتقليص أعداد المقبولين.
وسلط طلب الإحاطة الضوء على لجوء بعض المديريات التعليمية إلى توزيع الأطفال على إدارات تعليمية بعيدة عن محال إقامتهم، مستشهداً بحالات توزيع أطفال من مناطق مثل الهرم وبولاق الدكرور إلى إدارات كأطفيح والصف، الأمر الذي يثير تساؤلات حول قدرة طفل صغير على تحمل مشقة رحلة يومية طويلة، وما لذلك من تبعات على تحصيله الدراسي وإرهاق للأسر.
وأكد حسين أن هذه التحديات تمس بشكل مباشر الأطفال في مرحلة عمرية حاسمة، وتضع أولياء الأمور تحت ضغوط نفسية ومادية كبيرة.
كما تطرق النائب إلى الإقرار الذي يُطلب من أولياء الأمور التوقيع عليه كشرط لقبول ملف الطفل، والذي يتضمن موافقتهم على عدم المطالبة بالنقل وأن غياب الطفل قد يؤدي لنقله لمدرسة "عربي".
واعتبر أن هذا الإقرار يثير تساؤلات حول مدى توافقه مع حقوق ولي الأمر، خاصة مع وجود بند يسمح بالتحويل "حال توفر أماكن" بينما يمنعه الإقرار شكلياً.
ودعا الدكتور هشام حسين إلى ضرورة تبني استراتيجيات واضحة وقصيرة وطويلة المدى لزيادة القدرة الاستيعابية للمدارس التجريبية وفصول رياض الأطفال، والنظر في سياسة توزيع الأطفال على إدارات بعيدة، والبحث عن بدائل عملية مثل فتح قاعات إضافية بالمدارس القائمة.
كما طالب بمراجعة الإقرار المشار إليه بما يضمن حقوق أولياء الأمور ويتيح لهم مرونة أكبر، ووضع خطة قومية شفافة لإنشاء وتوسعة المدارس التجريبية، وتشكيل لجنة تضم خبراء وممثلين عن أولياء الأمور لدراسة هذه التحديات وتقديم حلول مستدامة، مؤكداً أن أطفال مصر هم مستقبل الوطن وتوفير تعليم جيد ومتاح لهم مسؤولية مشتركة.
وطالب النائب هشام حسين بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة لمناقشته بحضور السيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، آملاً أن يكون هذا الطلب بمثابة دعوة جادة للنظر في هذه القضية الهامة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»