الخبراء يجيبون لـ "الفجر".. كيف حققت قناة السويس الجديدة مكاسب قياسية؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تصدرت قناة السويس الجديدة محركات البحث من قبل المواطنين من أجل معرفة كافة التفاصيل حول القناة خصوصًا بعد تصريحات الرئيس السيسي عن القناة.
قناة السويس الجديدة
قناة السويس الجديدة هو مشروع لتطوير وتوسعة قناة السويس يشتمل على تفريعة جديدة (من علامة كم 61 إلى علامة كم 95 ترقيم قناة) بطول 35 كم، بالإضافة إلى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات المرة والبلاح بطول 37 كم ليصبح الطول الإجمالي للمشروع كممر ملاحي مزدوج 72 كم (من علامة كم 50 إلى علامة كم 122 ترقيم قناة).
الهدف من المشروع
يهدف مشروع القناة الجديدة إلى تلافي المشكلات القديمة لقناة السويس من توقف قافلة الشمال لمدة تزيد عن 11 ساعة في منطقة البحيرات المرة، ويسمح باستيعاب قناة السويس للسفن العملاقة بغاطس 65 قدم بتكلفة بلغت 4 مليار دولار، مما سيساهم في زيادة دخل القناة مستقبلًا بنسبة 259%. تمت عمليات الحفر من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي استعانت بـ17 شركة وطنية مدنية تعمل تحت إشرافها
تصريحات الرئيس السيسي عن قناة السويس الجديدة
صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا:" إن الدكتور أشرف سيلمان كان وزير الاستثمار وقت إنشاء قناة السويس الجديدة قال إحنا نخلى بالنا إن إحنا عاوزين نعمله باقتصاديات، قولتله عاوز أدى الأمل للناس، وقولت هنعلن فتح باب المساهمة في إنشاء القناة بـ12% فايدة وكانت الفائدة 10.5%".
وأستكمل السيسي "يا كامل يا وزير ربنا يكرمك ده ما كانش يتعمل أبدا في سنة أبدا أبدا والبانى طالع، ولم نكن ننظر إلى العائد المادى".
وأكمل: "64 مليارا كانت عوائد الحكومة هتدفعها وهتبقى عبئا على الحكومة وبقى في التزام عليا كدولة إنى أدرجع الأرباح للناس لكن كان العائد المعنوى في جموع المصريين كان دخل القناة من 4 إلى 4.5 إحنا النهاردة لما اتعملت قناة السوبيس النهاردة بنقفل الـ10 و10.5 السنة القادمة".
نجاحات القناة
قال الدكتور أحمد سمير أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، أن قناة السويس الجديدة كنت تحقق 5.2 مليار دولار ولكن اليوم في العام المالي 2022/2023 أصبحت تحقق 9.2 مليار يعني زيادة 100% تقريبًا.
وأضاف الدكتور أحمد سمير أبو الفتوح، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن قناة السويس الجديدة أكدت علي تلاحم الشعب المصري خلف القيادة السياسية.
واستكمل الدكتور أحمد سمير أبو الفتوح، أن حصيلة قناة السويس الجديدة نجحت في يد الفجوة الدولارية التي تحتاجها الدولة.
وأشار أبو الفتوح، إلي أن قناة السويس الجديدة تشهد خلال تلك الفترة تطويرات متعددة من خلال إنشاء المناطق الاستراتيجية التي سوف تحول القناة من مجار مائي إلي منطقة لوجستية عالمية وهذا يعني توطين الصناعة المصرية في منطقة القناة.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن عوائد قناة السويس الجديدة سوف تزيد خلال الفترة القادمة ولكن تحت قيادة حكيمة ورشيدة هي قيادة الرئيس السيسي.
كشف حساب
أوضح الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن مؤتمر "حكاية وطن" يكشف بصراحه ما حدث أمام الشعب المصري بعرض الإنجازات التنموية والاقتصادية التي حققتها الدولة خلال السنوات التسع الماضية منذ تولي الرئيس السيسي سدة الحكم.
أضاف الدكتور أشرف غراب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن عرض المؤتمر كيف تأسست قناة السويس الجديدة والتي كانت حلما يصعب تحقيقه إلا أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي والشعب الواعي حققته ما ساهم في زيادة دخل قناة السويس أهم ممر ملاحي عالمي من 4 مليار دولار إلى أكثر من 10 مليار دولار سنويا عام 2024.
واختتم الخبير الاقتصادي، أن قناة السويس الجديدة سوف تكون منطقة لوجستية عالمية إذا أستمر بها هذا التطوير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة السويس الجديدة ايرادات قناة السويس الجديدة الرئيس السيسي حكاية وطن جلسات مؤتمر حكاية وطن الخبیر الاقتصادی الرئیس السیسی ملیار دولار أبو الفتوح
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.