إقبال على مكاتب الشهر العقاري في الفيوم لتحرير توكيلات تأييد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهدت مكاتب الشهر العقاري بمحافظة الفيوم، إقبالًا كبيرًا من أهالي مختلف القرى والمراكز، اليوم السبت، لليوم السادس على التوالي، لتحرير توكيلات لتأييد مرشحيهم في الانتخابات الرئاسية المُقبلة، منذ الصباح الباكر حتى الآن، وما يزال الإقبال مستمرًا حتى إغلاق مكاتب التوثيق أبوابها في التاسعة مساءً، فيما يتم تنظيمهم منعًا للتكدس والزحام.
ويجرى عقد توكيلات تأييد مرشحي الرئاسة من خلال خطوات بسيطة، تبدأ بالحصول على بطاقة الرقم القومي، ثم اتباع عدة خطوات لتحرير التوكيل وطباعته، ثم تسليمه للمواطن.
وقال عادل طايع مدير مكتب توثيق حي الجون بمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الزحام ما يزال مستمرًا على مكاتب الشهر العقاري لليوم السادس على التوالي، موضحًا إنّ الزحام يكون شديدًا في الصبح، ويبدأ في الانخفاض قليلًا بحلول المساء.
وفيما يخص خطوات تحرير توكيل تأييد لأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية، كشف مصطفى أبو غرب رئيس مكتب توثيق الفيوم النموذجي بالشيخ حسن، إنّهم يأخذون بطاقة المواطن، ثم يقومون بإدخال بياناته عبر «التابلت» ثم يسألونه عن المرشح الذي يريد انتخابه، ويتم اختياره، ثم طباعة التوكيل، ويقوم المواطن بالتوقيع والبصمة على نسختي التوكيل، يستلم واحدًا منهما، والنسخة الأخرى تبقى داخل المكتب.
حررت توكيلًا لدعم الرئيس السيسيمن ناحيتها كشفت سميرة علي إحدى السيدات المنتظرات أمام مكتب التوثيق، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنها حررت تأييدًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، عرفانًا له على الاهتمام بالمواطن البسيط، موضحةً إنّها تحصل على معاش «تكافل وكرامة» الذي يساعدها كثيرًا في تدبير نفقات أبنائها بعد وفاة زوجها، موضحةً أنّ الزيادة التي أقرها الرئيس حديثًا ستخفف الأعباء عنها أكثر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهر العقاري مكاتب التوثيق تحرير توكيلات الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة