الرئيس السيسي: كان لا بد من تأخير التنمية الصناعية بسبب البنية الأساسية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن البنية الأساسية للدولة لم تكن جاهزة لعملية تطوير القطاع الصناعي.
العاصمة الإدارية الجديدة.. صرح عملاق شاهد على إنجازات الرئيس السيسي السيسي للمصريين: "اصمدوا ومتفرجوش الناس علينا" (فيديو)وقال الرئيس السيسي خلال جلسات مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن تطوير القطاع الصناعي مهم لمحاولة المعادلة بين إيرادات الدولة ومصروفاتها، لكن لم يكن من الممكن العمل على تطوير هذا القطاع في ظل البنية التحتية السابقة للدولة.
وأكد الرئيس السيسي أنه خلال 2014 و2015، الدولة لم تكن جاهزة من حيث البنية الأساسية لإطلاق التنمية الصناعية التي تحمل الأمل للبلاد، موضحًا أن الدولة على استعداد لتقديم حوافز أكبر مما تم تقديمه للاستثمار في قائمة الـ150 مشروع من مشروعات مستلزمات الإنتاج، نظرًا للقدرتها على توفير 25 مليار دولار للدولة.
وأضاف الرئيس السيسي أن جذب القطاع الخاص للعمل في المشروعات الصناعية سواء كان محليًا أو أجنبيًا، يخفض الفاتورة الدولارية للدولة، خصوصًا وأن الإنفاق بالدولار يضغط على ميزانية الدولة، خصوصًا وأن مسلتزمات الإنتاج تكون بالدولار بينما يتم بيع الإنتاج بالجنيه.
وأشار إلى أن الدولة تقدم التسهيلات لمن يشارك في هذه المشروعات، موضحًا أن مسألة الإعفاء الضريبي تقرر أن تكون لمدة 5 سنوات، ومن الممكن أن تزيد هذه المدة.
ولفت إلى أن الدولة تحتاج خلال المرحلة الحالية بتركيز الجهود وإقناع المستثمرين مصريين وأجانب، بالعمل في هذه القائمة، قائلًا: "إن إطارات السيارات يتم استيرادها بـ800 مليون دولار، وفي حالة تصنيعها محليًا واستيراد مستلزمات الإنتاج فقط، فسيتم توفير مبلغ كبير مقارنة بهذا المبلغ".
وتابع: "على مدار العشر سنوات اللي فاتت كل ما نكلم رجل أعمال يطلب تخصيص أراضي، ولما راجعنا الأراضي اللي تم تخصيصها وحجم المشروعات فوجئنا إننا خصصنا نحو 30 مليون متر، والمشروعات اللي اتعملت عليه لا تزيد عن 10% من الرقم، وده اللي خلانا ننشئ الـ17 مجمع صناعي، وممكن معمل مجمعات أكبر من كده لو في طلب، ومش هنخلي المستمثر يدور على تراخيص، أنا هعمل المنشآت الصناعية جاهزة وبالرخصة، ولو محتاجين تاني نعمل، نشغل الناس ونزود الناتج المحلي، ونقلل فاتورة الاستيراد".
وقال: "ما ينفعش نعمل كده والتعليم ما بيطلعش ناس تقدرتشتغل في اللي بنقول عليه، وجزء مهم هو العمالة المدربة الماهرة في أي مجال، والناس بتسأل ليه اتأخرنا في الموضوع ده، إحنا ما اتأخرناش، كان لازم نعد البنية الأساسية اللي تنجح هذا الأمر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي حكاية وطن الرئيس السيسي العاصمة الادارية المستثمرين القطاع الخاص التنمية الصناعية ميزانية الدولة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي البنية الأساسية المجال الصناعي اكسترا نيوز البنیة الأساسیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.
أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.
قالها الرئيس صريحة:
“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.
بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.
وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا
“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”