محافظ الحديدة مخاطبا العليمي: أنا في ”دكان” فانتبهوا لنا قبل أن تفقدونا (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دعا محافظ محافظة الحديدة، الحسن طاهر، الحكومة اليمنية المعترف بها، والمملكة العربية السعودية إلى النظر في احتياجات أبناء المحافظة ومعاملتها كباقي المحافظات المحررة.
وقال طاهر مخاطبا الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي: سئمنا وقوفا على الأبواب، انتبهوا لنا قبل أن تفقدونا، فنحن نعزكم ونحترمكم.
وأضاف: أنا في دكان وكذلك مدراء العموم وليس لدينا مجمع حكومي في الخوخة، ولا نتلقى غير الوعود من رئيس الحكومة، وقد سئمنا ونحن نتردد على أبواب الحكومة ولم نتلقى غير مزيد من الأعذار ومن حقنا على دولتنا أن تلتفت إلينا.
وتابع: آن الأوان للسعودية أن تحرف بوصلتها نحو المناطق المحررة في تهامة للعمل التنموي والخدمي.
وأردف: نحتفل بالذكرى 61 ونحن بدون كهرباء وماء أو أي مشروع خدمي منذ دخولنا الخوخة غير مشاريع بسيطة قامت بها السلطة المحلية.
وقال طاهر: هناك وزراء في الحكومة يعاملوننا على أننا نازحون ومناطقنا غير محررة.
وأضاف: هناك من يوهم الدولة أننا لسنا معها بل نحن موظفو الدولة ولسنا عند أحد وعلى الدولة أن تحترم موظفيها.
وتابع: أبناءنا يتعلمون تحت الأشجار والخيام ومدرسونا جوعى بلا رواتب يتحصلون عليه كل أربعة أشهر ولا يتم معاملتنا أسوة بالمحافظات المحررة.
يأتي ذلك على خلفية حرمان أبناء مديريات المحافظة المحررة من الخدمات والمشاريع التنموية.
https://twitter.com/Twitter/status/1708161562970632682
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يتهم الحكومة بوضع تشريع يحمي الفساد لأنها في حاجة لأصحاب المال في الانتخابات
وجه محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، انتقادات للحكومة التي اتهمها بمحاولة إسكات الجمعيات والحد من دورها في محاربةالفساد،
وقال الغلوسي خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية، صباح اليوم بالرباط، لتسليط الضوء على خلفيات الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم السبت 20 يونيو 2025 أمام البرلمان، ان سبب توجه وزير العدل والحكومة لمنع الجمعيات من التبليغ عن الفساد يعود لكون « الاحزاب موسمية وتراهن على أصحاب المال في الانتخابات ».
وقال بالنسبة للأحزاب الحكومية فلابد لها « أصحاب المال في الانتخابات وهؤلاء يحتاجون حماية لتأمينهم من الرقابة الشعبية ومن المتابعات القضائية ».
وأضاف أن أصحاب المال الذين يصرفون الأموال في الانتخابات يحتاجون لتسهيل مهمتهم لاسترجاع مالهم الذي انفقوه في الانتخابات عبر الممارسات الفاسدة.
الغلوسي اعتبر أن تصريحات وزير العدل حول « ابتزاز بعض الجمعيات » التي تضع شكايات ضد المنتخبين تندرج في إطار حملة ممنهجة « لتشويه الفاعلين المدنيين الذين يناهضون الفساد، مبرزاً أن الحكومة الحالية « تشرع لفئة قليلة وتراهن على أصحاب المال خلال الانتخابات ».
وأورد الغلوسي واقعة مثيرة تتعلق بوزير التعليم العالي السابق، الذي صرف، بحسبه، 62 مليون سنتيم في إقامة فندقية، وعلق قائلاً: » رغم نشرنا للخبر لم نتلق اي توضيح أو تكذيب »
وقال الغلوسي إن « بعض الأحزاب تتهمنا بأننا نستهدف الفساد وسط المنتخبين فقط، بينما الفساد عام ويشمل الجميع »،
كما أشار الغلوسي إلى أن بعض المسؤولين الحزبيين قالوا للجمعية »هناك وزارات تتوفر على اعتمادات مالية ضخمة لا تخضع لأي افتحاص فلماذا تركزون فقط على المنتخبين »، مضيفاً أن الجمعية لا تتوفر على تقارير رسمية موثقة عن كل ملفات الفساد، لكنها تشتغل بناءً على ما يصلها من معطيات وشكاوى من المواطنين.
وتأتي هذه التصريحات في سياق انتقاد جمعيات حماية المال العام للحكومة على خلفية مشروع المسطرة الجنائية الذي يحدّ من صلاحيات الجمعيات في التبليغ عن قضايا الفساد وتبديد المال العام.
كلمات دلالية الغلوسي المسطرة الجنائية حماية المال العام