في مسعى للسطو على منزلهن.. "زينبيات" الحوثي يعتدين على مواطنات غربي إب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اعتدت عناصر حوثية نسوية، على مواطنات من مدينة جبلة غربي مدينة إب (وسط اليمن)، بهدف السطو على منزلهن بالقوة.
وتداول ناشطون مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عناصر نسائية ممن يعرفن بـ"الزينبيات" التابعة لمليشيا الحوثي بمعية مسلحي المليشيا وهن يعتدين على مواطنات ويهددنهن بالقتل، في مسعى للسيطرة بالقوة على منزلهن الذي ورثنه عن والدهن.
ووفقاً لناشطين، فإن الهجوم الحوثي بالزينبيات على المواطنات في مدينة جبلة بهدف نهب ومصادرة منزلهن دون أمر قضائي وفي إطار مساعي الحوثيين لنهب ومصادرة ممتلكات المواطنين بقوة السلاح.
وتشهد محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، انتهاكات واسعة وعمليات سطو ممنهجه طالت منازل المواطنين وممتلكاتهم وسط صمت دولي وحقوقي مُريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".