ماذا يحدث لو استغفرت 100 مرة ؟.. ورد نبوي لاتغفله الآن
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ماذا يحدث لو استغفرت 100 مرة ؟ سؤال يشغل ذهن كثير من الناس، خاصة في صباح يوم جديد، حيث صح الحديث أوراد يومية يجب المحافظة عليها بالعدد 100.
ماذا يحدث لو استغفرت 100 مرة؟يقول مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط في جواب ماذا يحدث لو استغفرت 100 مرة؟، إنه قد صح الحديث بالمحافظة على بعض الأوراد بالعدد 100،منها الورد الأول الاستغفار كل يوم مائة مرة فقد ورد في ذلك عدة أحاديث:
1 - قال صلى الله عليه وسلم (إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة) رواه مسلم وأحمد وغيرهما انظر صحيح الجامع 2415
2 - قال صلى الله عليه وسلم ( توبوا إلى الله فإني أتوب إليه كل يوم مائة مرة) رواه البخاري في تاريخه وهو حديث صحيح انظر صحيح الجامع 3005
3 - قال صلى الله عليه وسلم ( ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله تعالى فيها مائة مرة ) رواه الطبراني وهو حديث صحيح، جاء في صحيح الجامع ٥٥٣٤
ونبه أن هذا هو الورد الأول فيما صح أن يحافظ عليه كل مسلم ومسلمة مائة مرة - كل يوم - فحافظوا عليه كل يوم صباحا أو في الصباح والمساء.
وتحت عنوان حقيقة الاستغفار، قال أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الاستغفار الحقيقي هو لون من محاسبة النفس، واستشعار التقصير في حق الله (عز وجل)، وليس شرطًا أن يكون الاستغفار عن ذنب وقع، فقد يكون الاستغفار عن التقصير في شكر النعم وعدم الوفاء بحقها، وقد يكون الاستغفار ناتجًا عن الشعور بالقصور الذي قد يعتري أي إنسان في أداء عبادته بقصوره عن كمال الأداء.
وأوضح أن الألف والسين والتاء تسمى حروف الطلب، يقال: استغفر فلان أي: طلب المغفرة، واسترحم أي: طلب الرحمة، واستفهم إذا طلب الفهم، وأن طلب المغفرة قد يكون من ذنب محدد، وقد يكون عن مطلق التقصير، وقد يكون استشعارًا للتقصير في فعل ما يجب فعله أو ترك ما ينبغي تركه، أو يكون استشعارًا للتقصير عن بلوغ مرتبة كمال الفعل والوفاء بحق الخالق سبحانه.
وشدد أن الاستغفار هو مسلك الأنبياء والأتقياء والصالحين، فهذا أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم (عليه السلام) يلجأ إلى الله (عز وجل) بالاستغفار، حيث يقول الحق سبحانه على لسانه (عليه السلام): "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" (الرعد: 41)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً" (صحيح البخاري).
والاستغفار باب واسع لرحمة الله (عز وجل)، حيث يقول سبحانه على لسان سيدنا صالح (عليه السلام): "لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (النمل: 46)، وهو سبيل المتاع الحسن في الدنيا، والثواب العظيم يوم القيامة، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة هود (عليه السلام): "وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ" (هود: 3)، ويقول سبحانه على لسانه (عليه السلام): "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ" (هود:52)، ويقول سبحانه على لسان سيدنا نوح (عليه السلام): "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا" (نوح: 10-12)، ويقول سبحانه: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ" (آل عمران: 135-136)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "منْ لَزِم الاسْتِغْفَار جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ" (رواه أبو داود).
وأكد على أن الاستغفار الحقيقي الذي يؤتي ثمرته هو ذلك الاستغفار الذي يتسق فيه اللسان مع القلب والجوارح، فمن كان يؤذي الناس كفَّ مع استغفاره عن هذا الأذى، ومن كان يستغفر من أكل الحرام، توقف عن أكل الحرام وردَّ الحقوق والمظالم لأهلها، ومن كان يستغفر عن الغيبة والنميمة توقف عن ذلك، ومن كان يستغفر عن الغش والاحتكار أو الاستغلال توقف عن ذلك، فالتوبة الصادقة هي التي تقوم على ردِّ الحقوق إلى أصحابها، والندم على ما كان، والعزم على عدم العودة، والإكثار من الحسنات، حيث يقول الحق سبحانه: "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ" (هود: 114)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسنٍ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستغفار الاستغفار الحقيقي صلى الله علیه وسلم علیه السلام یقول سبحانه سبحانه على حیث یقول کل یوم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور دوار الشمس يوميًا؟
تُعتبر بذور دوار الشمس من أفضل الوجبات الخفيفة المقرمشة، ولها فوائد صحية جمة، فهي غنية بعناصر غذائية متنوعة، مثل البروتين وفيتامين هـ، وتساعد في مكافحة الالتهابات وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، فهي غنية بالسعرات الحرارية، وقد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها في حال الإفراط في تناولها.
بذور دوار الشمس غنية بالدهون الصحية، والمركبات النباتية المفيدة، والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورًا هامًا في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الشائعة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
تشتهر هذه البذور بغناها بالبروتين والكربوهيدرات والألياف وفيتامين هـ، وعادةً ما تُؤكل كوجبات خفيفة لغناها بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرة، وتمنع العديد من الأمراض الفتاكة.
فوائد بذور عباد الشمس
يقول الخبراء أنه إذا تناولت حفنة منه يوميًا، فقد تحصل على العديد من الفوائد، والتي تشمل:
تقليل الالتهاب
على الرغم من أن الالتهاب قصير الأمد يُعدّ استجابة مناعية طبيعية، إلا أن الأطباء يُشيرون إلى أن الالتهاب المزمن يُشكّل عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني، كما تُساعد الفلافونويدات الموجودة في بذور دوار الشمس على تقليل الالتهاب.
تقول الدراسات إن تناول بذور عباد الشمس يومياً أو خمس مرات في الأسبوع، يزيد من فرصك في تقليل الالتهاب بنسبة 32 في المائة.
يحسن صحة القلب
بذور دوار الشمس غنية بالدهون المفيدة للقلب، مثل الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، وتُعرف الستيرولات النباتية، وهي مركبات طبيعية موجودة في بذور دوار الشمس، بخصائصها الخافضة للكوليسترول.
يقول الأطباء إن الببتيدات النشطة بيولوجيًا الموجودة في بذور عباد الشمس تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم - عن طريق منع إنزيم يسبب انقباض الأوعية الدموية.
يخفض مستويات السكر في الدم
تم اختبار آثار بذور دوار الشمس على سكر الدم وداء السكري من النوع الثاني في العديد من الدراسات، وتبدو واعدة. يقول الأطباء إن من يتناولون حوالي 30 غرامًا من بذور دوار الشمس يوميًا ضمن نظام غذائي صحي يخفضون سكر الدم الصائم بنحو 10% خلال ستة أشهر، مقارنةً باتباع نظام غذائي صحي وحده.
قد يكون تأثير بذور عباد الشمس في خفض نسبة السكر في الدم راجعًا جزئيًا إلى المركب النباتي حمض الكلوروجينيك.
على الرغم من أن بذور عباد الشمس صحية للغاية، إلا أنها لها بعض الآثار الجانبية، ومنها:
عالية السعرات الحرارية
على الرغم من أنها مليئة بالعناصر الغذائية، إلا أن بذور عباد الشمس تحتوي أيضًا على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية، الأكل تعتبر البذور الموجودة في القشرة طريقة بسيطة لإبطاء وتيرة تناول الطعام وتقليل السعرات الحرارية أثناء تناول الوجبات الخفيفة.
يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى
بذور دوار الشمس غنيةٌ بالكدميوم، وهو معدنٌ ثقيلٌ قد يُضرّ بالكلى إذا استُهلِك بكمياتٍ كبيرةٍ لفتراتٍ طويلة. تمتصّ نباتات دوار الشمس الكادميوم من التربة وتترسبه في بذورها، لذا فهي تحتوي على كمياتٍ أعلى بقليلٍ من معظم الأطعمة الأخرى.
البذور المنبتة قد تسبب عدوى بكتيرية
إذا أُنبتت بذور دوار الشمس، فقد تُلوث ببكتيريا ضارة، مثل السالمونيلا، التي تزدهر في ظروف الإنبات الدافئة والرطبة. يساعد تجفيف بذور دوار الشمس في درجات حرارة أعلى على القضاء على البكتيريا الضارة.
يمكن أن يسبب الإمساك
تناول كميات كبيرة من بذور دوار الشمس دفعة واحدة قد يؤدي إلى انسداد البراز - أو الإمساك - لدى الأطفال والبالغين على حد سواء، تناول هذه البذور بقشرها يزيد من احتمالية انسداد البراز لأن الجسم لا يستطيع هضمها.
المصدر: timesnownews