نجحت البعثة الأثرية المصرية، الألمانية النمساوية العاملة في مقبرة  الملكة "مريت نيث" من الأسرة الأولي في منطقة أم القعاب بأبيدوس في سوهاج في الكشف المئات من الجرار المغلقة والتي لم تفتح من قبل، يوجد بداخلها بقايا من النبيذ بالإضافة إلى العثور على مجموعة أخرى من الأثاث الجنائزي.

صرح بذلك د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أن الجرار المكتشفة كبيرة الحجم وفي حالة جيدة من الحفظ، وأن بقايا النبيذ الموجودة داخلها عمره نحو 5000 عام.

ومن جانبه قال الدكتور ديترش راو مدير المعهد الألماني بالقاهرة أن أعمال الحفائر بالمقبرة نجحت كذلك في إزاحة الستار عن معلومات تاريخية جديدة عن حياة الملكة وفترة حكمها، وأن دراسة نقوش أحد الألواح التي عثر عليه داخل المقبرة أوضحت إن الملكة كانت تحظي بمكانة كبيرة حيث كانت مسئولة عن مكاتب الحكومة المركزية، لافتا إلى أن البعثة مستمرة في عملها في محاولة للكشف المزيد من أسرار تاريخ وهوية هذه الملكة.

وأضافت الدكتورة كرستيانا كوهلر رئيس البعثة أن الدراسات التي تم إجرائها على المقبرة أشارت إلى أن مقبرة الملكة مريت نيث بنيت من الطوب النيئ والطين وألواح الخشب، وأن الملكة ربما تكون المرأة الوحيدة من الأسرة الأولى التي تم الكشف مقبرة ملكية لها في أبيدوس حتى الآن، وبجوار مقبرتها يوجد 41 مقبرة للحاشية والخدم الخاص بها، وهو ما يشير إلى أن هذه المقابر تم بنائها خلال مراحل زمنية مختلفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دكتورة الاثرية تاريخية المصرية مجموعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب

حلب-سانا

من ثكنة عسكرية للنظام البائد، إلى حضن للموسيقا والأصالة في سوريا الجديدة، بهذه العبارة افتتحت مديرية ثقافة حلب أيام الاحتفال بيوم الموسيقا العالمي، الذي تحتضنه دار رجب باشا التاريخية بالمدينة القديمة.

هذه الدار التي غدت المبنى الأساسي لمديرية الثقافة، تشهد حالياً فعاليات متنوعة تقيمها المديرية، بالتعاون مع منظمة سند الشباب التنموية، ومشروع بي ديفولت، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لتسليط الضوء على المشهد الموسيقي السوري عامة وحلب خاصة.

وبين مدير الثقافة أحمد العبسي في تصريح لمراسل سانا أنّ أمسيات يوم الموسيقا العالمي تقام في هذا المبنى المتضرر بشكل كبير جراء ممارسات النظام البائد، بهدف إيصال رسالة رجاء بأنّ أبناء حلب يتمسكون بالحياة، لأنها مدينة التراث والموشحات والقدود، التي أغنَت العالم بإبداع موسيقيّيها، وشكل إرثها الموسيقي هويتها الخاصة.

بدوره، نوه مسؤول مؤسسة سند الشباب في المنطقة الشمالية غيث كيالي بأهمية الفعالية في تشجيع جيل الشباب على الانخراط بالجهود الجامعة للحفاظ على الإرث الموسيقي السوري، مشيراً إلى خصوصية الفعالية في استثمار كل زاوية بالمكان لتقديم تجارب حسية وتفاعلية، مع تخصيص ركن خاص للأطفال وتجربة الـVR، التي تسهم في تأمين بيئة لاحتضان رواد الدار خلال الفعالية في تجربة حية وفريدة.

وعن دور النشاطات التفاعلية، أوضح رئيس فرع نقابة الفنانين بحلب عبد الحليم حريري أنّ تلك الأنشطة تمثل حواراً فعالاً بين الجمهور والموسيقيين، للإضاءة على دور الموسيقا كلغة فعالة بالحوار، ووسيلة لإبراز خصوصية المقامات الشرقية التي تشكل جزءاً مهماً من الهوية والذاكرة الجمعية لمدينة حلب وأهلها.

يذكر أن فعاليات يوم الموسيقا العالمي تمتد لثلاثة أيام متتالية، وتضم فعاليات منوعة تعكس جوانب مختلفة من التراث المحلي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بتمويل أوروبي.. اليونسكو ترميم مئات المنازل التاريخية في اليمن
  • التهتموني تبحث تطورات توسعة مطار الملكة علياء
  • CNN : ترامب ينجو من مقبرة حرب إيران
  • انتحار ميكايلا راينز: أنقذت مئات الحيوانات وعجزت عن إنقاذ نفسها!
  • لا توجد أي قيمة حقيقية لظهور حميدتي محاطًا ببضع مئات من جنوده
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • الصحة: «الكشف المبكر عن الأورام» نجحت في خفض اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% لـ 20%
  • أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب
  • خلال عقد واحد.. 148 ألف لاجئ غادروا كوردستان وتسجيل مئات الضحايا
  • جموع غفيرة بجازان تودع الإعلامي موسى محرق إلى مقبرة الظبية