بدء تسويق محصول القطن في دير الزور
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دير الزور-سانا
بدأ محلج دير الزور استلام الأقطان المحبوبة من حقول الفلاحين ووزنها في القبان، بعد وضعها بشاحنات مخصصة من قبل المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.
ووفق مدير المحلج المهندس هاني المفضي تقوم الشاحنات المخصصة بنقل الأقطان من دير الزور إلى محالج المنطقتين الوسطى والشمالية على نفقة المؤسسة، وبموجب شهادة منشأ.
ولفت المفضي في تصريح لمراسل سانا إلى أنه بدأت في محافظة دير الزور اليوم عملية تسويق الأقطان للموسم الزراعي الحالي، مشيراً إلى أن التعاون قائم بين جميع الجهات من المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان واتحاد فلاحي دير الزور والمصرف الزراعي والجمعيات الزراعية والفلاحين، لتسهيل عملية التسويق.
بدوره، أشار رئيس اتحاد الفلاحين في دير الزور خزان السهو إلى مواصلة الفلاحين عملية قطاف محصولهم من القطن لتسويقه بإشراف الجمعيات الفلاحية الزراعية التي تعمل على تسهيل عملية التسويق، مبيناً أن السعر الذي حددته الحكومة لمحصول القطن هذا العام هو سعر مجز، ويراعي تكاليف الإنتاج مع هامش ربح جيد للفلاح.
يذكر أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القطن في محافظة دير الزور تبلغ نحو 8500 هكتار، وكانت المحافظة أنتجت في الموسم الماضي حوالي 12500 طن من الأقطان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تقلل من تأثير الحرائق وتؤكد سير تسويق الحنطة بشكل طبيعي
الاقتصاد نيوز - بغداد
علق عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية، ثائر الجبوري، اليوم الاثنين، على الحرائق التي تحدث في الأراضي الزراعية المزروعة بمحصول الحنطة، فيما أكد أن معدل الحرائق أقل من الموسم الماضي ولن يؤثر على عمليات تسويق المحصول التي تسير وفق الخطة المرسومة.
وقال الجبوري، إن "عدد الحرائق التي سجلت في عموم المحافظات لم يتجاوز 20 حادثًا، والخسائر اقتصرت على الأضرار المادية دون تسجيل أي إصابات بشرية"، مبينًا أن "مساحات الأراضي المتضررة لا تتجاوز عشرات الدونمات".
وأضاف الجبوري، أن "أسباب الحرائق تعود في الغالب إلى التماس الكهربائي أو أعطال في الحاصدات، في حين أن بعض الحالات ما تزال قيد التحقيق"، مؤكدًا أن "معدل الحرائق المسجل هذا العام أقل من الموسم الماضي، في وقت تواصل فيه فرق الدفاع المدني تدخلها السريع لإخماد النيران والحفاظ على الموسم الزراعي".
وأشار إلى أن "الموسم الحالي يبشّر بغزارة في الإنتاج، وقد نصل خلاله إلى مرحلة الاكتفاء في محصول الحنطة"، لافتًا إلى أن "عمليات التسويق إلى مخازن وزارة التجارة مستمرة بشكل يومي، ضمن الخطة المعتمدة".
وأكد الجبوري أن "الجهات المعنية بحالة استنفار لضمان استمرار عمليات الحصاد في جميع المحافظات، والتي تحتاج إلى عدة أسابيع لاستكمالها وتسويق كامل الكميات إلى المخازن والسيلوّهات التابعة لوزارة التجارة".
هذا وأكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، يوم الجمعة (16 أيّار 2025)، على كثرة الحرائق في المحاصيل الزراعية في عدد من المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال عضو اللجنة علي نعمة، إن "الأيام الماضية شهدت ارتفاعًا في الحرائق التي طالت المحاصيل الزراعية في عدد من المحافظات المختلفة، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات أكثر دقة من أجل منع تكرار هكذا حرائق قد تؤثر على الموسم الزراعي".
وبيّن نعمة أنهم "يخشون وجود أيادٍ تقف وراء تلك الحرائق التي تتكرر في كل موسم زراعي، ولهذا يجب اتخاذ إجراءات أمنية حول تلك المزارع، كذلك يجب على فرق الدفاع المدني الانتشار بالقرب من المزارع لمواجهة أي حريق قد يحصل لأي سبب من الأسباب لمنع انتشاره وتقليل الخسائر المادية في المحاصيل".
ويُعد موسم حصاد الحنطة من الفترات المفصلية في الأمن الغذائي العراقي، نظرًا لاعتماد شريحة واسعة من الفلاحين والمواطنين عليه كمصدر رئيسي للغذاء والدخل. ومع انطلاق موسم الحصاد في أكثر من 15 محافظة، تكررت في السنوات الأخيرة حوادث حرائق تطال مساحات زراعية، مسببة خسائر متفاوتة.
وغالبًا ما تعود هذه الحرائق إلى أسباب كهربائية أو بشرية، مثل التماس الكهربائي، أو الإهمال، أو حتى الحرق المتعمد في بعض الحالات.
وفي كل موسم، تبرز المخاوف من تأثير هذه الحرائق على الأمن الغذائي وخطط الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام