CIB ينظم مُلتقى لتوظيف ذوي الهمم بالتعاون مع وزارتى التضامن الاجتماعي والعمل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن البنك التجاري الدولي-مصر CIB، عن تنظيمه لمًلتقى توظيف مُخصص لذوي الهمم، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة العمل، وذلك إيمانًا من البنك بأهمية التنوع والاختلاف كأساس للابتكار وحرصًا منه على إتاحة وغرس ثقافة بيئة العمل الشاملة، وتوفير فرص متكافئة للجميع.
عقد الملتقى التوظيفي يوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر 2023، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءًا، بهدف خلق حلقة وصل بين الباحثين عن عمل من ذوي الهمم من كافة محافظات مصر، ومتخصصي الموارد البشرية بالبنك لاستكشاف الفرص المُلائمة لإمكانياتهم، بالإضافة إلى تصميم ورش عمل متنوعة بمُشاركة عدد من الكوادر والمُتخصصين لتنمية مهاراتهم وتأهيلهم على دخول القطاع المصرفي.
يعكس ذلك استراتيجية CIB وجهوده المبذولة لدمج ذوي الهمم وتفعيل دورهم في المجتمع، وهو ما يتماشى مع توجهات البنك المركزي المصري، ورؤية مصر2030 ، ويتسق مع أهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف العاشر المعني "بالحد من أوجه عدم المساواة".
ويُذكر أن CIB لديه باع طويل في تمكين ذوي الهمم، فقد أطلق البنك مُبادرة "Better Together" لتوفير فرص عمل لذوي الهمم في فروع وإدارات البنك المختلفة، كما شارك البنك في عدد من الفعاليات وملتقيات التوظيف مما يدعم بدوره المساواة والاندماج بين جميع أفراد المجتمع، ويتماشى مع مسؤولية البنك تجاه إتاحة ممارسات الاستدامة بالمجتمعات المحيطة بأعماله.
ويُعد CIB هو أكبر بنك قطاع خاص في مِصر، وأفضل بنك بالأسواق الناشئة على مستوى العالم، حيث يقوم بتقديم مجموعة واسعة ومُتميزة من المُنتجات والخدمات البنكية لعُملائه، ويتضمن ذلك أكثر من 500 شركة من كُبرى المؤسسات والشركات التي تعمل في مِصر بمُختلف أنواعها.
وبفضل علامته التِجارية الرائدة، نجح البنك التِجاري الدولي في تقديم أفضل الحلول المالية لعُملائه من الأفراد والشركات الصغيرة والمُتوسطة، وهو ما مَكّنه من جذب المزيد من العُملاء الجُدُد، ليُحافِظ بذلك على مركزه كأكثر البنوك التِجارية تحقيقًا للأرباح في مصر لأكثر من 45 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي دعم ذوي الهمم وزارة التضامن الاجتماعي وزارة العمل ملتقى توظيف ذوى الهمم
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.