سلطات شرق ليبيا تعلن تأجيل مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة المنكوبة لأسباب لوجيستية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أجلت سلطات شرق ليبيا موعد انعقاد المؤتمر "الدولي" لإعادة إعمار مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات في 10 أيلول/سبتمبر الماضي، إلى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكرت اللجنة التحضيرية في بيان الأحد أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 تشرين الأول/أكتوبر، تم تأجيله لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات "الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية اعادة الإعمار".
وأوضحت أنه سينعقد الآن في الأول والثاني من تشرين الثاني/نوفمبر في مدينتي درنة وبنغازي.
وتم التأجيل بناء على طلب البلديات في المدن والمناطق المتضررة وعدد من الشركات العالمية الراغبة في المشاركة، وفق ما أوضح رئيس اللجنة صقر الجيباني.
وعلى الرغم من عدم الاعتراف بها دوليا، دعت الحكومة المتمركزة في شرق البلاد في البداية "المجتمع الدولي" إلى المشاركة في أعمال المؤتمر. لكن يبدو أنها قلصت آمالها هذا الأسبوع، بالاشارة إلى أن الاجتماع سيكون "مفتوحا أمام الشركات الدولية" والليبية فقط.
وأدت الفيضانات الناجمة عن الإعصار دانيال والتي تفاقمت بسبب انهيار سدّي درنة إلى مقتل 3893 شخصا، وفقاً لحصيلة غير نهائية للحكومة في شرق البلاد.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ليبيا فيضانات ليبيا عاصفة إعادة إعمار خليفة حفتر
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط» يدعو المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للتوقف عن نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن النهب المستمر لمُقدرات الشعب الفلسطيني، الذي يهدف لتقويض السلطة الفلسطينية ووضع العراقيل في طريق الاستقلال.
جاء ذلك خلال استقبال أبو الغيط، مندوب دولة فلسطين لدى الجامعة السفير مهند العلكوك، الذي سلّمه رسالة من رئيس وزراء فلسطين ووزير خارجيتها الدكتور محمد مصطفى، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة اليوم.
وقال أبو الغيط في بيان له: "إن رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني تناول فيها الأزمة المالية الخانقة التي تُعاني منها السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقةٍ لأكثر من ثُلثي أموال الضرائب والجمارك الفلسطينية، التي تقوم بجمعها من خلال ما يُعرف بنظام المقاصة".
وشدد على أن الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة هو فرضٌ واجب على كل طرفٍ قادر على الإسهام، عادًا أن تعزيز قدرة السلطة في مواجهة مساعي الاحتلال المكشوفة لتقويضها يُعد سبيلًا أساسيًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ويُمثل أسلوبًا عمليًا لإسناد الشعب الفلسطيني ودعم صموده البطولي.
الجامعة العربيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.