والدة أحمد سامي العدل تنعاه بكلمات مؤثرة: مع السلامة يا ضنايا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نعت الفنانة المعتزلة والكاتبة الصحفية ماجدة نور الدين، نجلها أحمد سامي العدل، الذي رحل عن عالمنا صباح أمس السبت، إثر سكتة قلبية.
ماجدة نور الدين تنعى ابنها أحمد العدلنشرت ماجدة نور الدين، صورة نجلها أحمد سامي العدل، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وكتبت: مع السلامة يا حبيب قلب أمك، مع السلامة يا ضنايا، مع السلامة يا أحمد، مع السلامة يا ابني يا قلبي يا عمري، وآه على الوجع يا حبيبي، يا ابني، يا ابن عمري يا أحمد، مع السلامة.
وكتبت شركة العدل جروب عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي».
أضافت: «بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله الابن العزيز والمخرج أحمد سامي العدل، منذ قليل داعين الله أن يلهمنا الصبر والسلوان.. سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سامي العدل وفاة أحمد سامي العدل سامي العدل أحمد سامی العدل مع السلامة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
في مثل هذا اليوم، 27 مايو من عام 1931، وُلدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وأيقونة للأناقة والرقي، وعلى مدار مسيرتها الفنية، تركت إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لا تزال خالدة في وجدان الجمهور.
وفي حوار إذاعي نادر أجرته مع الإعلامي الراحل عمر بطيشة في برنامجه الشهير “آخر كلام”، عبرت فاتن حمامة عن رؤيتها العميقة لمعنى الوطنية، مشددة على أن حب مصر لا يكون بالشعارات أو الأغاني، بل بالعمل الصادق والإخلاص في أداء كل فرد لدوره في المجتمع.
قالت فاتن: “مصر هى أم الدنيا وأمنا كلنا بس إحنا مبنحبهاش كفاية، يعني أقول لو احنا اشتغلنا زيادة ولو احنا نظفنا بلدنا، وأنا بقول للناس مش للحكومة بس.. يعني أنا لو ماشية في بيتي ولقيت ورقة واقعة على الأرض بوطي أجيبها يبقا عيب وأنا في الشارع أرمي ورقة في الأرض، فلازم أعتبر إن ده وطني ويبقا عندي شوية حب أكبر له، وهي الوطنية وهو ده حب مصر”.
وأكدت أن كل فرد مسؤول عن تحسين الواقع من موقعه، وأضافت: “حب مصر مش بالأغاني والهتاف، لازم نبطل بقا واحنا داخلين على مرحلة جديدة والمفروض كل واحد فينا يكون مخلص في عمله عشان نجيب نتيجة أكتر، أنا بطلب من اللي بيكنس الشارع إن يكنسه بذمة عشان وأنا ماشيه فيه ينشرح صدري وبالتالي أروح لعملي وأنا مبتسمة”.
كما دعت سيدة الشاشة إلى إعادة الروح الإيجابية والبشاشة في التعاملات اليومية: “بطلب من سواق الأتوبيس ميكونش كشر في وش الناس، وبطلب من كل واحد نرجع تاني نقول السلام عليكم وصباح الخير لكن إحنا بطلنا الحاجات دي، فلو إحنا كل واحد فينا حاول يريح اللى أدامه ويسعده بكلمة فى الآخر هترجع الابتسامة تانى على وجوهنا وبالتالى هنعمل عملنا واحنا أسعد”.
كلماتها لا تزال نابضة بالحياة، تعكس وعيًا إنسانيًا واجتماعيًا نادرًا، وتذكّرنا بأن الانتماء الحقيقي يبدأ من السلوك اليومي الصغير، وليس من المنصات الكبيرة.