أعلن النائب د. محمد المهان عن تقديمه اقتراحا برغبة بشأن احتساب الخدمة في وزارة الدفاع والحرس الوطني وضمها إلى وزارة الداخلية على الرتبة نفسها ضمن مدة المخاطبين بأحكامها بما يترتب على ذلك من آثار.

وجاء في نص الاقتراح إن مبادئ الدستور حددت المقومات الأساسية للمجتمع مقرونة بالحقوق والواجبات في المادتين 41 / 42 من الدستور بحق كل كويتي في العمل وفي اختيار نوعه باعتباره واجباً على كل مواطن تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام ولا يجوز فرض العمل أو التقييد به إلا وفقاً لأحكام القانون المنظم لها.

وفي هذا الصدد جاءت أحكام القانون رقم 20 لسنة 2015 بشأن الخدمة الوطنية العسكرية مؤكدة لمفهوم حقيقي لتأدية الخدمة أو العمل في المجالات العسكرية ذات الطبيعة الخاصة في وزارت الدولة المختلفة ومنها وزارة الدفاع والداخلية الحرس الوطني والتي يلتحق بها الغالب من الشباب ولا يستمرون في العمل بها لسنوات، وتأكيداً لولائهم وخدمتهم لوطنهم وسواء جاء ذلك تطوعاً في الخدمة أو إلزامياً وفقاً للقانون وأحكامه.

وقد كشف التطبيق العملي في نظام العاملين بالقطاعات العسكرية ممن انتهت مدة خدمتهم أو اتجهوا إلى الانتقال بالمجال خارج نطاق السلك العسكري عن عدم احتساب مدة خدمتهم في مرافق الخدمة العسكرية ضمن مدة الخدمة المحسوبة لتحديد الأقدمية وما يترتب عليها من شغل للدرجات الوظيفية ضمن مدة خدمتهم أو إضافتها إلى مدة خدمتهم في عملهم الجديد باعتبارها خدمة متصلة في مرافق الدولة يلزم اعتبارها واحتسابها حفاظاً على حقوق العاملين السابقين ممن التحقوا بدورة الإنعاش من وزارة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية الأمر الذي يكون من الملائم حفاظاً على حقوقهم الاعتداد بهذه المدة ضمن مدة خدمتهم.

لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة بشأن ” احتساب الخدمة في وزارة الدفاع والحرس الوطني وضمها إلى وزارة الداخلية على الرتبة نفسها ضمن مدة المخاطبين بأحكامها بما يترتب على ذلك من آثار”.

الوسومالحرس الوطني محمد المهان وزارة الداخلية وزارة الدفاع

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الحرس الوطني وزارة الداخلية وزارة الدفاع وزارة الداخلیة وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا

صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.

الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.

المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.

الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.

مقالات مشابهة

  • “حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي
  • البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوس
  • حمدان بن محمد يشهد العروض التخصصية لبرنامج الخدمة الوطنية للعام 2024/2025
  • المنظمة الدولية للشرطة الجنائية تمنح وزير الداخلية وسام “الإنتربول” من الطبقة العليا
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  •  الإرهابيان “التوجي أحمد” و ” ملوكي حيب الله”  يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية
  • “السعودية وفرنسا”.. وزير الداخلية: حريصون على رفع مستوى التعاون لمكافحة الجريمة
  • بنك  الاستثمار العربي الأردني – AJIB يفعّل خدمة الهوية الرقمية عبر تطبيق “سند” في جميع فروعه بالمملكة
  • استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
  • “خرطوم 2” نظيفة من مقذوفات الحرب