سكان حي بالرباط يشتكون من حي صناعي وورشات عشوائية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عبّر عدد من سكان أحد أحياء مدينة الرباط في حديث مع موقع “اليوم24” عن تذمرهم بسبب الأضرار البيئية والصحية والاجتماعية التي يخلفها بشكل يومي حي صناعي عشوائي مخصص لاصلاح السيارات.
ورشات إصلاح السيارات المخصصة للتلحيم والصباغة وإصلاح الأعطاب ممتدة على طول الأزقة المُوازية لشَارع المجد بحي أمل 5 إضافي و المسيرة بحي يعقوب المنصور الذي تحول إلى نقطة سوداء بالزيوت والعقاقير المنتهية الصلاحية والدخان والضجيج.
يشتكي السكان أيضا من عرقلة انسياب حركية تنقل سكان الحي سواء كانوا راجلين أو بواسطة سياراتهم.
وتساهم هذه الوضعية غير القانونية والعشوائية حسب تصريح المواطنين، في “تعطيل مصالح المواطنين القاطنين بهذا الحي، بسبب احتلال هذه الأماكن من قبل هذه الفئة من ممتهني حرفة الميكانيك إذ يركن زبناءهم سياراتهم في كل مكان”.
عدد من سكان الحي، في حديثهم مع الموقع، طالبوا السلطات المعنية بالتدخل لتوقيف هذه الورشات العشوائية التي باتت تؤرق راحتهم،
ونبهوا إلى أن استمرار هذه الوضعية قد “يتسبب في نشوب ملاسنات بينهم وبين الحرفيين وأصحاب السيارات”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الملعب الأولمبي الجديد بالرباط يعتمد تقنيات تصوير متطورة في تغطية الدوري الماسي لألعاب القوى
أعلنت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن اعتمادها تشكيلة واسعة من أحدث الكاميرات والأنظمة التصويرية لتأمين تغطية استثنائية لجولة الرباط من الدوري الماسي لألعاب القوى، المقررة نهاية هذا الأسبوع.
وتشهد هذه النسخة، التي تُقام لأول مرة على أرضية الملعب الأولمبي الجديد بالرباط، مشاركة أكثر من 30 كاميرا متنوعة، من أبرزها:
كاميرا CableCam (واير-كام) التي توفر لقطات جوية بانسيابية عالية،
كاميرا Rail Cam السريعة التي تتحرك على سكة بسرعة تصل إلى 10 أمتار في الثانية،
كاميرات سوبر سلوموشن لرصد أدق اللحظات بالحركة البطيئة،
إلى جانب كاميرات محمولة، ستيدي كام، كاميرا فوق الكرين، وعدسات متطورة تتيح زوايا تصوير غير مسبوقة.
كما ستُعزز التغطية باستخدام الدرون لتصوير جوي احترافي، مما يتيح تقديم تجربة بصرية غنية وشاملة للمشاهدين داخل المغرب وخارجه.
وستتولى أربع من أبرز الوحدات المتنقلة للشركة مهمة الإنتاج والبث، وهي HD7 وHD2 وHD6 وHD4، المجهزة بالكامل بالبنية التحتية الرقمية عالية الدقة (HD) والمعايير التقنية العالمية.