قال السيد القصير وزير الزراعة، إن منتجات مصر الزراعية وصلت لأول مرة السوق الياباني والأمريكي والصيني نتيجة جودة المنتجات الزراعية، مضيفًا أن مصر احتلت المركز الأول في البرتقال عالميًا بانتزاع الصدارة من إسبانيا.

ونوه خلال كلمته لمؤتمر “حكاية وطن”، نقلته قناة إكسترا نيوز، إلى أن مصر تحتل مراكز متقدمة في الفراولة والبطاطس، مؤكدًا أن مشروع شمال ووسط سيناء يستهدف 460 ألف فدان من الأراضي الزراعية.

"الزراعة" تطرق أبواب قرى سيناء وتوزع هدايا الرئيس على أهالي الشيخ زويد

وأكد أن الدولة لديها مشروعات كبيرة في المجال الزراعي تحقق فيها تقدمًا ملموسًا لاحظه العالم كله وانعكس على منظومة الأمن الغذائي.

ولفت إلى أن الوزارة حريصة على رفع كفاءة استخدام المياه في إطار الاهتمام بالزراعة، وعملت على استنباط أرز وهو سوبر 300 الذي يوفر كميات كبيرة من المياه.

وشدد على أن مصر تستصلح ما يقارب من 1.1 مليون في طريق الواحات الداخلة وشرق العوينات، ويعمل عليها مستقبل مصر، إضافة إلى أكثر من 250 ألف فدان في مدينة كوم أمبو. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة وزير الزراعة كفاءة استخدام المياه استخدام المياه

إقرأ أيضاً:

20 % زيادة في أسعار المواشي لارتفاع قيمة الأعلاف والنقل

الشارقة: محمود محسن

أكد عدد من التجار في «سوق الشارقة للمواشي»، توافر مختلف أنواع المواشي وأحجامها التي تتناسب واحتياجات الجمهور، مع توفير جميع التسهيلات من إمكانية طلب حجز الذبائح عبر خط مباشر، وإيصالها بحسب طلبات الزبائن، موضحين أن السوق سيشهد إقبالاً واسعاً على المواشي في ظل توفير 150 حظيرة تضم جميع متطلبات جمهور المتعاملين.

الصورة

قال التاجر حسن عبد الرضا بالهوش، ل «الخليج»: «إن سوق المواشي شهد ارتفاعاً في الأسعار عن السابق، بنسبة لا تتعدى 20% بحسب الأنواع والأحجام، ويرجع السبب في ذلك إلى معايير عدة، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والمواد المستخدمة في تغذية الحيوانات، وارتفاع أسعار النقل والشحن، إذ تعدّ من أبرز عوامل ارتفاع أسعار المواشي، إلى جانب أن ارتفاع درجات الحرارة، له دور مؤثر في ارتفاع كلف عمليات تربية الحيوانات والرعاية الصحية والعناية بها، ما يشكل تحدياً للتجار في عمليات البيع والشراء، ويضطر إلى رفع الأسعار، وعلى الرغم من توافر أغنام محلية، فإنها أعلى كلفة من المستورة.

وأضاف: من المتوقع أن يشهد سوق المواشي في الشارقة، إقبالاً واسعاً يومي الجمعة والسبت المقبلين، كما اعتدنا كل عام، كونهما يومي عطلة، ولقربهما من أيام عيد الأضحى المبارك، فضلاً عن الخدمات والتسهيلات التي يقدمها السوق في منطقة الصجعة، جعل منها سوقاً متكاملة، في ظل تأمين مواقف للسيارات، ووفرة أعداد كبيرة من الحظائر، ومضاعفة أعداد القصابين وجميع الخدمات المختلفة بما في ذلك أسواق الدواجن، جميعها عناصر مهمة في جذب الجمهور للسوق.

أصناف متنوعة وتابع بالهوش: تتوافر كميات كبيرة من الأصناف المحلية والمستورة، وتضم المحلية: النعيمي، والنجدي بكميات كبيرة، والحري، والمستورة كالجزيري، والصومالي، والهندي، والباكستاني بكميات قليلة، إلى جانب دخول السوداني لأول مرة في الدولة. وهناك أبقار مستوردة من الصومال وباكستان ومحلية، وجميعها تشهد إقبالاً متنوعاً بحسب النوع.

سوق الشارقة للمواشي متوازن ويضم مجموعة متنوعة من الأصناف الأكثر طلباً من الجمهور، كما أنه لا يمكننا جلب أنواع غير معروفة لدى الجمهور ولم يسبق لهم تجربتها، فعلى سبيل المثال الغنم الجورجي والأرميني من الأنواع غير المتداولة لدى المستهلك، وعليه تتولد لديه مخاوف من شرائها، حتى وإن كانت ضمن الأسعار المناسبة وفي المتناول؛ لذا فإن باقي الأنواع المعروضة، مما اعتاد السوق والمستهلك طرحها واستخدامها».

أسعار متفاوتة

ويقول التاجر خالد محمد خان، في لقائه مع «الخليج»: تتفاوت أسعار الأغنام بحسب الحجم والنوع، فعلى سبيل المثال تبلغ أسعار الغنم النجدي ابتداءً من 1700 حتى 2500 درهم، وتتفاوت أسعار النعيمي/ بحسب الأحجام الصغيرة والكبيرة، حيث تراوح في بعض الأحيان بين 1500 و 1600 درهم. وقد يصل سعرها في بعض الأحيان إلى 2500 درهم، وبعضها يصل إلى 3000 درهم، بحسب الرغبة والعرض والطلب.

وفي ظل الارتفاع في أسعار المواشي بشكلٍ عام تتوفر أسعار مناسبة، حيث تتوافر الأغنام الصومالية بكميات كبيرة وتراوح أسعارها بين 700 و900 درهم بحسب الأوزان، أما خراف الجزيري، فتراوح بين 1400 و 1800 درهم، حداً أقصى، وتتوافر أنواع أخرى وتشهد إقبالاً من الجمهور ومنها الأغنام الباكستانية، تراوح أسعارها ما بين 3000 و3500 درهم، بحسب العمر ونوع الماشية (أنثى أو ذكر)، وتبدأ أسعار الغنم السوداني من 2000 إلى 2500 درهم.

تغذية ورعاية

أما التاجر زبير أحمد، فيقول: «تقدم وجبات غذائية يومية للمواشي في السوق بمعدل مرتين يومياً، وتضم الأعلاف والحشائش والشعير، وجميعها متوافرة بكميات كبيرة، وفق آليات محددة ومواعيد ثابتة. كما تتوافر الرعاية الصحية المناسبة في ظل الرقابة التي تفرضها إدارة السوق على جميع الحظائر، للتأكد من سلامة صحة المواشي وصلاحيتها للبيع والذبح.

كما تقدّم جميع الحظائر خدمة الخزين ورعاية المواشي ما بعد الشراء، كون أن أعداداً كبيرة من الجمهور ليس لديهم الفرصة في تخزين المواشي لصغر منازلهم؛ لذا يلجأ الكثيرون إلى تخزين المواشي في الحظائر الخاصة بالسوق، لتوفير الرعاية المناسبة لها، وعدم إبعادها عن مجموعتها التي وُجدت بها منذ نشأتها».

مقالات مشابهة

  • 20 % زيادة في أسعار المواشي لارتفاع قيمة الأعلاف والنقل
  • الزراعة تتابع برامج تربية التقاوي وتفحص عينات التصدير والمجازر تستعد لاستقبال الأضاحي
  • وزير الزراعة: خطة زراعة محصول الشلب ستعتمد على المرشات الثابتة
  • العراق يعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي في 5 محاصيل زراعية
  • المنصات الإلكترونية «مرشد أمين» لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأرباح
  • أنشطة الزراعة خلال أسبوع .. إنفوجراف
  • بالانفوجراف| "الزراعة في أسبوع".. رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • هل وصلت الحرارة بالمملكة إلى 72 درجة؟.. مدير البعثة الطبية المصرية يُوضح
  • الزراعة: أسعار اللحوم الفريش تبدأ من 250 جنيهاً والضأن بـ320 جنيهاً
  • أيمن الجميل: استراتيجية النهوض بالقطاع الزراعي منذ 2014 تضاعف الإنتاج الغذائي وتحمي مصر من التقلبات العالمية