مناقشة الترتيب للمؤتمر الوطني الأول لإنتاج وتطوير وتوطين الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
عُقد بصنعاء، اليوم، لقاء تحضيري للمؤتمر الوطني الأول لإنتاج وتطوير وتوطين الصناعة الوطنية 2025م الذي تنظمه مؤسسة هدية الحياة لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية بإشراف وزارات الاقتصاد والصناعة والثقافة والسياحة والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية.
ناقش اللقاء، أوراق عمل مقدمة من عدد من الجهات الحكومية تناولت سبل تطوير الصناعات التحويلية وتعزيز فرص الإنتاج المحلي والحد من استيراد المنتجات الخارجية.
وفي اللقاء أوضح نائب مدير إدارة المعارض والمؤتمرات بوزارة الزراعة، عبدالمجيد جمعان أن المؤتمر يأتي في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى توطين المنتجات المحلية ودعم المعامل والمشاريع الصغيرة والأصغر، وتمكينها من النمو والتحول إلى معامل إنتاجية كبرى تساهم في تشغيل الأيدي العاملة وتعزيز الإنتاج الوطني.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش فرص الاستثمار في القطاع الخاص وآليات تفعيل قانون الاستثمار بما يضمن تقديم مزايا حقيقية للمستثمرين المحليين والأجانب.. مؤكداً أن المؤتمر يمثل منصة عملية لعرض الفرص الاستثمارية أمام رجال المال والأعمال والمزارعين والتجار بما يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ويسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
من جانبه، أكد المدير الفني والتقني لمؤسسة هدية الحياة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، محمد العمراني، أن المؤتمر يعد الحدث الاقتصادي الأكبر في اليمن الهادف إلى دعم الصناعة الوطنية وتحريك عجلة الإنتاج المحلي.
ولفت إلى أن المؤتمر، الذي سيعقد خلال الفترة 20 – 23 أكتوبر الجاري، يواكبه المعرض الوطني الأول للمنتجات المحلية، الذي ستنطلق فعالياته في 25 أكتوبر وتستمر حتى 31 من الشهر نفسه، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والمصانع المحلية والأسر المنتجة والمشغولات اليدوية والتراثية.
وبيّن العمراني أن المعرض سيضم أجنحة متعددة للمنتجات الغذائية والزراعية والصناعات الحرفية واليدوية، مشيراً إلى أن الهدف من الفعالية هو تعزيز ثقة المستهلك بالمنتج اليمني وتصحيح الصورة النمطية السائدة حول جودته، لافتاً إلى أن كثيراً من المنتجات الوطنية تضاهي نظيراتها المستوردة من حيث الجودة والكفاءة.
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى إعداد قاعدة بيانات وطنية شاملة تضم المصانع والأسر المنتجة والمشروعات الصغيرة، لتكون مرجعاً يسهم في رسم السياسات الاقتصادية وتنمية الصناعة الوطنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصناعة الوطنیة أن المؤتمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
افتتح صباح اليوم أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية" برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه 160 باحثًا من 16 دولة عربية وأجنبية بـ 110 ورقات علمية؛ في محوري اللغة العربية وآدابها 37 ورقة، وفي العلوم التربوية والنفسية 73 ورقة، واختيرت من أصل 220 ورقة تقدمت للمشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية: إن أهمية البحث العلمي في بناء المعرفة ودعم الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعالج التحولات الحديثة في علوم اللغة العربية والابتكار التربوي، ويسهم في تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا.
كما ألقى ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين كلمة المشاركين، مشيدا بحسن تنظيم المؤتمر، ومؤكدا دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المتحدثان الرئيسيان للمؤتمر، الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري والدكتور هلال بن سعيد الحجري، دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضا بحثية في أربعة مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.
كما تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والذي ضم 20 ملصقا مختارا، وأطلقت اللجنة المنظمة مسابقة لاختيار أفضل 10 بحوث وأربعة ملصقات، بهدف تشجيع الباحثين وتحفيز التميز البحثي.