الثورة نت../

بدأت في جامعة صنعاء، اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الثامن لمناقشة أبحاث تخرج الدفعة الـ31 من كلية الصيدلة، والمعرض الدوائي السابع تحت شعار “الأبحاث العلمية أساس التصنيع الدوائي”.

ويناقش المؤتمر، الذي يستمر يومين، 12 بحثاً علمياً متنوعاً؛ تتضمن علوم “الصيدلانيات والعقاقير والأدوية والكيمياء الدوائية”، التي نفذها طلاب وطالبات كلية الصيدلة في جامعة صنعاء الدفعة الـ31، بإشراف خبراء وعلماء الصيدلة في جامعة صنعاء.

وفي الافتتاح، أكد نائب عميد كلية الصيدلة للشؤون الأكاديمية – رئيس المؤتمر، الدكتور محمد عباس حميد الدين، حرص قيادة الجامعة لدعم ورعاية الأبحاث العلمية، وفتح مساق الدراسات العليا؛ لضمان إنجاز أبحاث صيدلانية علمية تساهم في تشجيع الصناعة الدوائية الوطنية للوصول إلى تحقيق الأمن الدوائي، والاكتفاء الذاتي الذي يسعى البلد إلى تحقيقه.

وأشار إلى أن مؤتمرات الأبحاث الصيدلانية أساس التصنيع الدوائي والرعاية الصحية.. منوها بأن كلية الصيدلة تعد أم الجامعات اليمنية، والمؤسسة الأكاديمية العلمية، التي تمتلك الكادر الأكاديمي العلمي والمتخصص، والقادر على إحداث نقلة نوعية في إنجاز أبحاث علمية، والإشراف عليها للوصول إلى انتاج أدوية وفقاً لتلك الأبحاث العلمية.

فيما تحدث نائب العميد لشؤون الطلاب، الدكتور يحيي الدخين، عن الأبحاث العلمية التي سيناقشها، ونوعيتها ومضامينها، وأهميتها في خدمة وتطوير صناعة الدواء والعقاقير الطبية المستخلصة من المصادر الطبيعية، التي تزخر بها بلادنا.

وهنأ الدكتور الدخين الخريجين وكلية الصيدلة وجامعة صنعاء على هذا النجاح والإنجاز في مجال البحث العلمي، الذي تحرص دائما عليه الكلية عبر المؤتمرات العلمية، وتحقيقاً لأهداف وإستراتيجية الرؤية الوطنية في بناء الدولة الحديثة.

بدوره، أكد أستاذ الصيدلانيات في جامعة صنعاء، الدكتور محمود البريهي، أن الدواء هو أساس الأمن الدوائي، الذي تسعى الدولة إلى تحقيقه، ابتداء من الأبحاث العلمية وانتهاءً بتوفير الأدوية وفقا للمعايير وتحليلها، وضمان سلامتها وجودتها وصرفها ووصفها.

فيما استعرض رئيس اللجنة التحضيرية، أيمن العطاب، مراحل إعداد الأبحاث العلمية وتجهيز المؤتمر.. مقدماً الشكر والعرفان لكل من ساهم في إكسابهم المهارات العلمية والمعرفية في مجال الصيدلة.

إلى ذلك، بدأت جلسات المناقشة لمجموعات الأبحاث الصيدلانية بإشراف أعضاء لجنة التحكيم، وحضور عدد من الأكاديميين والمتخصصين، تناولت خمسة أبحاث مستخلصة من العقاقير، وتحضيرها بأشكال دوائية ومستحضرات التجميل، ومعالجة الجروح.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأبحاث العلمیة فی جامعة صنعاء کلیة الصیدلة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / جنيف:

شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأربعاء، في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت شعار (عالم مضطرب: التعاون البرلماني والتعددية من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع) والمنعقد خلال الفترة من29 إلى 31 يوليو الجاري، بمشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس النيابية من مختلف دول العالم.

وتطرق الشيخ البركاني في كلمته التي القاها في المؤتمر، الى ما تقوم به المليشيات الحوثية الارهابية في اليمن من حصار وتجويع الأطفال، وانتهاك لحقوق الانسان وتدمير للبنية التحتية، وتفرض على الشعب هوية غريبة تجرده من هويته القومية والدينية والتاريخية، وتتحكم في مقدراته تلك العصابة المارقة ما دون الدولة والتي ترعاها للأسف إيران، وتمارس عربدتها في الإقليم، وتعتدي على البحار، وتعطل المصالح الدولية، وتتسبب في أعباء على الإنسانية في كل مكان، بل تمتد مغامراتها خارج الحدود لتستدعي عدواناً على ما تبقى من البنى الأساسية المتواضعة أصلا.

ونوه البركاني، ما اوصلته ايران او ما اهدته للمليشيات الحوثية الارهابية، وهي سفينة فيها 750 طناً والتي تم القبض عليها في الساحل الغربي، وكانت تحمل طائرات مسيرة، وصواريخ، والاسلحة التي لا تبقي ولا تذر، وكلها موثقة بالصوت والصورة.. مشيراً الى انه في حين تغلق الممرات في البحر الأحمر، لا يسأل العالم: لماذا أغلقت؟ ولا يعاقب من أغلقها؟ بل تذهب بعض الدول إلى صفقات مع المعتدي تؤمن سفنها وتبيح ما عداها من السفن المارة في البحر.

وقال “حين تمس المصالح الغربية، يصبح الأمر “تهديدًا عالميًا”، أما حين تكون الضحية الدول الضعيفة ويقتل عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين، ويتحمل الضعفاء نتائج عدوان العصابات المغامرة، يصبح الأمر “معقدًا” ويحتاج إلى دراسة.

واضاف “فعلًا، وكما هو عنوان هذا المؤتمر، هذا عالم مضطرب، كل شيء فيه مختل: العلاقات الدولية، قواعد العدالة، معايير التعامل مع النزاعات الدولية، احتكار القوة والثروة، وحقوق الإنسان، وكل شيء مضطرب ومعتل، وكل هذا ليس بسبب انعدام أو ضعف التشريعات، بل لانعدام وضعف الضمائر القائمة على رعاية وتنفيذ هذه التشريعات، وكل هذا لأن الدول التي بيدها القرار هي التي تصنع النزاعات وفق هواها ومصالحها، ثم إذا قضت منها حاجة، عادت للوساطة وفرض الحلول كما تراها، وفلسطين نموذجًا… فالدول الاستعمارية هي التي أنشأت إسرائيل، وهي التي تقدم لها الرعاية والحماية ووسائل الدمار، وهي نفسها التي تتحدث عن السلام وترسل مبعوثيها للتوسط في الحلول المرضية للمحتل والمؤكدة على الاحتلال”.

واشار الي ان العبث بالمواثيق الدولية، اصبح أمرًا مألوفًا، وكأن القانون الدولي وجد فقط ليفرض على الضعفاء، ويعطل أمام الأقوياء، وترفع شعارات “حقوق الإنسان” وسيادة الدول” عندما يكون الخصم دولة لا تسبح في فلك الغرب، وتداس تلك الحقوق عندما يذبح شعب بأكمله في غزة، أو تقصف مخيمات اللاجئين، أو تمحى أحياء كاملة من الوجود، ويمارس ذلك ليل نهار والعالم يشاهد ولا يقيم لذلك وزنا.

وتسأل رئيس مجلس النواب، هذه الصور ايها السادة لما يحصل في فلسطين للأطفال والنساء الذين يموتون جوعا هل هي من باب الدفاع على النفس؟ أنه امر عجيب وغريب، فهل يمنح ذلك إسرائيل شيكًا مفتوحًا للإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال والشيوخ، من خلال الرصاص أو التجويع؟ وهل يبرر تدمير غزة بالكامل، وشن غارات على الضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، واليمن؟ وأين حدود “الدفاع عن النفس”؟ وأين ضوابط “القانون الدولي الإنساني”؟ أم أن هناك من قرار أن دماء شعوبنا لا تحسب ضمن معادلة الإنسانية؟

وقال البركاني ” ها انا ومن هذا المنبر أرفع إليكم هذه الصور كصرخات دامية للفقر والمجاعة، للتجويع المتعمد، وللقتل الذي صار خبزًا يوميًا في موائد أطفال غزة، وهي صور لا تطلب عطفًا، إنما تحاكم ضمير هذا العالم المترف بالصمت، ففي غزة، يباد شعب بأكمله تحت أنظار العالم، وترتكب جرائم حرب موثقة بالصوت والصورة، ثم تواجه بتصريحات “حق الدفاع عن النفس”، بينما يمنع الضحية حتى من إيصال صوته، لماذا؟ لأن بعض الأرواح في هذا العالم توزن أكثر من غيرها”.


ولفت الى انه في ظل هذا الاضطراب العالمي، تبرز مسؤولية البرلمانات الوطنية والدولية كركيزة أساسية في تعزيز السلم، وفرض احترام التشريعات والمعاهدات الدولية، ومحاسبة من يخرقها دون استثناء.

واكد رئيس مجلس النواب، ان البرلمانات ليست مجرد غرف نقاش، بل أدوات ضمير عالمي، وواجبها أن ترتفع فوق الحسابات السياسية الضيقة.

وشدد البركاني، على ضرورة أن تنحاز البرلمانات للحق والعدل، وإن على البرلمانات الحرة في هذا العالم أن تتحرك لوقف هذا الانحدار الأخلاقي، وأن تدفع نحو بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، تنتصر فيه المبادئ لا المصالح، ويسود فيه القانون لا منطق القوة.


وقال “لقد آن الأوان أن نقف جميعًا، ليس فقط لنقول “لا للحرب”، بل لنقول “نعم للعدالة، نعم للمساواة في الكرامة الإنسانية، نعم لحق كل شعب في تقرير مصيره دون وصاية”، ولا يمكن أن نبني عالمًا آمنًا ومستقرًا إذا لم يكن الأساس هو العدالة، وإذا لم نكسر منطق الهيمنة، وإذا لم نتخلص من ازدواجية المعايير التي تقسم العالم إلى “أبناء الحق” و”أبناء الهوامش”.

واضاف البركاني في كلمته ” رسالتي للعالم اليوم: لا تطفئوا شعلة الأمل في قلوب المظلومين، لأنه حينها، لن يكون لديهم ما يخسرونه، وسيدفع الجميع الثمن.

كما القيت عدد من الكلمات، تطرقت إلى أهمية انعقاد المؤتمر في الفترة الحالية والتي تأتي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الغاشم من قبل الكيان الصهيوني، وما تشهده المنطقة من أزمات مختلفة والمواضيع المدرجة في جدول أعمال المؤتمر والتي تناقش ضرورة تعزيز العمل المشترك لدعم الشعب الفلسطيني، وأهمية دعم القضية الفلسطينية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

شارك في المؤتمر، اعضاء مجلس النواب، عبد الرحمن معزب، وأحمد باحويرث، وخالد الردفاني، كما حضر المؤتمر، سفير اليمن لدى سويسرا، والمندوب الدائم في جنيف الدكتور علي مجور، ونائبه الدكتور حميد عمر.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسوان تفتح باب الترشح لمنصب عميد كلية الحقوق
  • جامعة سوهاج: كلية الطب تحرص على عقد لقاء تعريفي للطلاب الجدد بداية كل عام
  • رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
  • الاستئناف تستقبل وفدا من طلاب كلية القانون جامعة بدر
  • جامعة مؤتة – النعيمات يرعى اليوم العلمي لكلية الآداب
  • جمال الموسى يشرح التفسير العلمي لظاهرة ⁧‫التسونامي‬⁩ الذي ضرب ⁧‫روسيا‬⁩ و ⁧‫اليابان‬⁩.. فيديو
  • مجلس الوزراء يوافق على تبعية مستشفى الخارجة لـ كلية طب جامعة الوادي الجديد
  • رئيس الأركان يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الخامس للاتصالات «ITC-EGYPT 2025»
  • كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)