أمير القصيم يفتتح مبنى دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بعنيزة بتكلفة 43 مليون ريال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
افتتح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم مبنى دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بمحافظة عنيزة بتكلفة إجمالية بلغت قرابة 43 مليون ريال، تزامناً مع اليوم العالمي للمسنين، بحضور مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة المهندس إسماعيل الغامدي، ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء علي القحطاني، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالله السباعي.
واطلع أمير القصيم على تفاصيل ومكونات المبنى الذي يضم عدداً من الخدمات المساندة وغرف التنويم والصالات المرتبطة بالترفيه بالإضافة إلى عدد من الأقسام الإدارية والفنية التي تسهم في تقديم أفضل الخدمات للنزلاء.
وبارك أمير القصيم افتتاح المشروع، الذي يعد أحد المشاريع التنموية التي تخدم فئة عزيزة على الجميع وهم كبار السنّ، مشيراً إلى أن الدولة أعزها الله لا تألو جهداً في خدمة جميع فئات المجتمع ومن بينهم كبار السنّ، حيث وفرّت لهم أفضل خدمات التأهيل والعناية من خلال إطلاق العديد من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن في المجتمع عامة .
وأشاد بدور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر تفعيل اليوم العالمي للمسنين تأكيدًا على القيم الإسلامية الحميدة التي تدعو إلى توقير واحترام المسنين، وإبراز دورهم ومساهمتهم في تنمية وخدمة المجتمع وقدرتهم على العطاء والمشاركة المجتمعية.
وشهد أمير منطقة القصيم الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة تخلله كلمة لمعالي مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس إسماعيل الغامدي، أعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على اهتمامه ورعايته لبرامج التنمية الاجتماعية بالمنطقة، مما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة أيدها الله، بالبرامج المقدمة لجميع فئات المجتمع ومن بينها كبار السنّ ، سعياً للوصول لجودة الحياة وتحقيقاً لرؤية السعودية 2030 .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير القصيم الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
"الموارد البشرية" تُسهم بأدوات رقابية ذكية في رفع نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الربع الأول من عام 2025 تعزيز حضورها الميداني في سوق العمل، عبر أدوات رقابية ذكية ومنهجيات استباقية أسهمت في رفع مستوى الامتثال، وتثبيت قواعد الحوكمة في المنشآت.
ونفذت الوزارة أكثر من 411 ألف زيارة رقابية خلال ثلاثة أشهر فقط، واستهدفت أكثر من 250 ألف زيارة لبرامج التوطين، أسفرت عن ضبط 115,278 مخالفة، وتوجيه أكثر من 46 ألف إنذار، في وقت بلغ فيه معدل جودة الرقابة 93.65%، متجاوزًا النسبة المستهدفة, وتعاملت الوزارة خلال الربع الأول مع 14,657 بلاغًا و13,611 اعتراضًا ضمن آليات تضمن العدالة والاستجابة السريعة، وتعزز الثقة في منظومة الرقابة.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، واصلت الوزارة تمكين فرقها الميدانية معرفيًا ومهنيًا، فيما نفّذت 53 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا استفاد منها أكثر من 1,330 مراقبًا ومراقبة، إلى جانب تنظيم لقاءات "الساعات الحوارية" التي جمعت 314 مراقبًا لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم المهنية.
وأصدرت الوزارة 7 تعاميم رقابية وتنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات وتحديد مرجعيات الضبط، بما يضمن تقليص التباين ورفع مستوى الالتزام الميداني.
وفي إطار التطوير المؤسسي المتواصل، حصلت وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل على شهادة ISO-9001 في الجودة الإدارية، نتيجة دمجها لأدوات رقابية تقنية شملت منصة "تمام"، وبرنامج "حماية الأجور"، ومنصة "تشارك"، وبرنامج "مواءمة"، الذي يُعد من أبرز المبادرات المؤهلة للمشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة 2026.
وتُظهر البيانات الرقابية الصادرة عن الوزارة، أن نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين تجاوزت 94%، مما يعكس التفاعل الإيجابي من المنشآت مع السياسات التنظيمية, فيما تُعد هذه الأرقام مؤشرًا مباشرًا على تحسّن بيئة العمل في المملكة، واستقرار العلاقة التعاقدية، ونجاح الوزارة في ضبط التوازن بين الحزم في الرقابة والدعم في التمكين.
وسجّل معدل البطالة بين السعوديين انخفاضًا إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025، في أدنى مستوى تاريخي له، ضمن نتائج تعكس فاعلية نهج الوزارة في تنظيم سوق العمل وضمان امتثاله، وفق مسار منسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها المستمر نحو سوق عمل تنافسي، منظم وجاذب للكفاءات الوطنية، وقائم على الإنتاجية والاستدامة.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.