انطلاق معرض إكسبو 2023 الدوحة اليوم بمشاركة الأردن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – تنطلق الاثنين، فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة تحت شعار “صحراء خضراء، بيئة أفضل”، بمشاركة وفد أردني يرأسه وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات.
ويقام المعرض على مدى 6 أشهر، حيث يستمر حتى 28 آذار المقبل، وسيتم على هامش افتتاحه الاثنين، تدشين الجناح الأردني في المعرض، إلى جانب العديد من أجنحة الدول المشاركة التي تم الانتهاء من تجهيزها.
ويفتتح الجناح الأردني وزير الزراعة الحنيفات، بحضور أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين والمفوض العام للجناح دانا الزعبي، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية الممثلة.
يذكر أن الزعبي كانت قد وقعت في شباط الماضي، مع المفوض العام لمعرض إكسبو 2023 الدوحة، بدر عمر الدفع، اتفاقية المشاركة الرسمية للأردن في المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم الذي يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويسلط الجناح الأردني في المعرض الضوء على خبرات الأردن ومعارفه في المجال، ويعرض العلاقة التي جمعت البشر بالطبيعة على مر العصور، كما يركز على التنوع البيئي في الأردن وكيف استغل ذلك في تنمية المجتمعات وتجاوز الظروف الصعبة، خاصة فيما يتعلق بأزمة الأمن الغذائي التي شهدها العالم.
كما سيقدم الجناح أحدث الابتكارات التكنولوجية التي يستخدمها في ظل شح المياه بما في ذلك التقنيات الحيوية وزراعة الأنسجة والزراعة المائية وتطوير أصناف المحاصيل الحقلية كالقمح والشعير وأنظمة الزراعة الذكية وأنظمة الزراعة المستدامة وأنظمة الري الحديثة التي تزيد من كفاءة استخدام المياه وأنظمة الحصاد المائي وغيرها الكثير من التقنيات الحديثة.
ويشكل معرض إكسبو 2023 الدوحة، فرصة للعالم لتبادل الخبرات ومشاركة الابتكارات والأنظمة الزراعية والغذائية الذكية مناخيا، كما أنه يمثل دعوة للتعرف عن كثب على المنتجات الغذائية والزراعية للدول المشاركة إلى جانب موروثها الثقافي والعلمي، ويشارك فيه نحو 80 دولة ويقام على مساحة 1.7 مليون متر مربع.
ومن المتوقع أن يجذب المعرض ما يزيد على 3 ملايين زائر من مختلف دول العالم، ما يتيح للمشاركين والزوار فرصة لاستكشاف الحدائق ذات المناظر الطبيعية الرائعة وتجربة الثقافات من جميع أنحاء العالم.
وتأتي استضافة إكسبو 2023 الدوحة للبستنة اتساقا مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تولي التنمية البيئية المستدامة أهمية بالغة، كما أنه سيكون فرصة لإلقاء الضوء على التحديات التي تواجه البلدان الصحراوية، وسيشكل مناسبة لتطوير الزراعة وتخضير المدن واقتراح الحلول لتعزيز حياة خضراء مزدهرة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
ويهدف إكسبو الدوحة إلى تعزيز الابتكارات المستدامة ومكافحة التصحر وسيلهم الزوار للمشاركة في التحول ضمن أربعة مواضيع رئيسية تشمل، الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة إکسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
معرض “الرياض تقرأ” يتحول إلى مكتبة بكل لغات العالم
البلاد (الرياض)
يعد معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 ليس مجرد فعالية ثقافية، بل هو مشهد حيّ تتلاقى فيه لغات العالم، وتتصافح فيه الأفكار، وتُكتب فيه فصول جديدة من التفاهم الإنساني، وتحت شعار “الرياض تقرأ”، تتحول العاصمة إلى منارة معرفية، تضيء دروب الفكر وتفتح أبواب الحوار بين الشرق والغرب. وشاركت دور النشر الأوروبية هذا العام بمحتوى أدبي غني، يمزج بين عبق التاريخ الكلاسيكي وأدب الأرستقراطية، وبين نبض الحداثة والروايات الشعبية التي تلامس الواقع المعاصر، ففي أروقة المعرض، يجد الزائر نفسه أمام كنوز أدبية وفلسفية وتاريخية، تحكي قصة النهضة الثقافية التي عاشتها القارة، وتستعرض إرث مفكريها الذين لا يزالون يشكلون ملامح الفكر العالمي. وتشارك دولة الصين بجناح مميز يتوسط أرض المعرض ويجذب كل من يمر بجواره بألوانه الحمراء الزاهية وثقافته السائدة في المكان، حيث يقدّم لزواره تجربة ثقافية غنية تعكس عمق الأدب الصيني وتنوّع إنجازاته الفكرية والمعرفية، ويضم الجناح مجموعة واسعة من الإصدارات المترجمة إلى العربية والإنجليزية، تشمل مجالات الأدب والتاريخ والفكر والفنون، إضافة إلى أعمال تُعرّف بالحضارة الصينية القديمة والمعاصرة، كما يتيح الجناح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع الثقافة الصينية عبر المعارض المصاحبة، والعروض المرئية، واللقاءات الأدبية الحية التي تنقل تجربة ثقافية نابضة بالحياة.
وحظيت دور النشر السويدية بإقبال الأسر والعائلات على سلسلة كتب الـ500 حقيقة، والتي تعتمد على تقديم معلومات علمية قصيرة ومنفصلة بطريقة مبسطة وسلسة، تتناسب مع الأطفال من عمر 8 إلى 9 سنوات، ويجد فيها الكبار معلومات مفيدة ومثيرة للاهتمام, كما أن كتب “الموسوعات العلمية” تحظى بإقبال واسع، كونها تتناول موضوعات مثل حقائق هل تعلم، والكيمياء، والبيئة، والتجارب العلمية المبسطة.
وجذبت الدور البريطانية أنظار المثقفين من خلال عرضها كتابين “ونسي الكتب” لمحمود عبدالشكور و”استراحة بين الكتب” لإبراهيم عبدالمجيد، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكتابين يقدمان مراجعات نقدية وتحليلات لأهم الكتب التي صدرت خلال المئة عام الأخيرة، ما يساعد القرّاء على اختيار الأعمال الأدبية المتميزة وفهم آراء النقاد حولها، ويُسهم هذين الكتابين في توسيع مدارك القرّاء من خلال تعزيز ثقافتهم في اختياراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم لفهم السياق الأدبي والفكري لهذه النصوص.
وتستعرض عاصمة بريطانيا أدبها مقدمةً لزوار المعرض مجموعة من رواياتها الأدبية والفكرية التي تعبر الحدود الثقافية، خاصة أنها تحظى بإقبالٍ واسع، لتكون الأكثر طلبًا بين القرّاء، فيما تزاحم الزوار لتوقيع أعمال الكتّاب الذين جمعتهم منصة التوقيع في لحظاتٍ مفعمة بالبهجة والمعرفة. وفي كل زاوية من زوايا المعرض، وفي كل صفحة تُقلب، ينبض قلب الرياض بحب المعرفة، ويُكتب فصل جديد من فصول التنوير، هنا، لا تُقرأ الكتب فقط، بل تُقرأ الحضارات، وتُستعاد القصص، وتُبنى الجسور بين الإنسان وأخيه الإنسان، فحين تقرأ الرياض يتحدث العالم بلغة واحدة هي لغة الثقافة. معرض الرياض الدولي للكتاب ليس مجرد منصة للناشرين، بل هو فضاء للتبادل الفكري والثقافي، وملتقى للأدباء والمفكرين وعشاق الكتاب من داخل المملكة وخارجها، يقام المعرض في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ويختتم فعالياته غدًا السبت، حيث قدم برنامجًا ثقافيًّا متنوعًا شمل الندوات، والجلسات الحوارية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل، إلى جانب عروض فنية ومسرحية تفاعلية في دور النشر المختلفة، قدمها نخبة من الفنانين والمسرحيين من مختلف أنحاء العالم.