انطلق من منتصف الملعب.. لاعب سنغالي يسجل أغرب ركلة ترجيح في التاريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعد ركلات الجزاء وضربات الترجيح من أكثر اللحظات إثارة في عالم كرة القدم، إذ يتوجب على منفذيها امتلاك أعصاب فولاذية واختيار زاوية التسديد بإتقان حتي ينجحوا في ترجمة الركلة إلى هدف.
وتختلف طرق تسديد ركلات الجزاء والترجيح والتعامل مع هذا الموقف من لاعب إلى الآخر، سواء أكان الأمر يتعلق بنوع الاستعدادات التي قد يقوم بها اللاعبون أو أي طقوس قد يتبعونها قبل تنفيذ الركلة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فيديو للاعب سنغالي يصوب ركلة ترجيح يمكن أن يطلق عليها بأنها أغرب ضربة ترجيح في تاريخ كرة القدم، بحسب ما ذكره موقع "givemesport"، اليوم الاثنين.
C’est la première fois que je vois ça de ma vie ???? Au Sénégal y a trop de phénomènes en fait ???? pic.twitter.com/MbKMKiH8LI
— Mo Djamil ???????????????? (@MoDjamil) September 22, 2023وللوهلة الأولى، يبدو كل شيء طبيعيا، حيث كان اللاعب السنغالي يتهيأ لتسديد الركلة قبل أن يعطيه الحكم إشارة تنفيذها، ولكن بدلا من مجرد تسديد الكرة في تجاه المرمى، استدار اللاعب وتوجه ببطء نحو مرماه، وواصل المشي حتى حافة دائرة المنتصف قبل أن يستدير ويعود إلى مرمى الخصم مرة أخرى.
وسار اللاعب السنغالي مرة أخرى ببطء في الملعب، وهذه المرة باتجاه الكرة، وعندما اقترب من منطقة الجزاء، بدأ بالركض قبل أن ينفذ ركلة الترجيح في النهاية على طريقة "بانينكا"، ويسكنها الشباك، ثم ذهب نحو الحارس لمصافحته.
ومعروف أن طريقة "بانينكا" في تسديد ركلات الجزاء والترجيح، اقترنت باللاعب التشيكوسلوفاكي السابق أنتونين بانينكا، الذي سجل ركلة الترجيح الشهيرة لمنتخب بلاده في مرمى ألمانيا في نهائي كأس الأمم الأوروبية لعام 1976.
المصدر: "givemesport"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.