الهام شاهين.فاتن حمامة نصحتنى ألا أقلدها.وزعيمة داعش أكثر شخصية كرهتها
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أقام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أولى ندواته وهي ندوة تكريم للنجمة الهام شاهين نجمة الدورة ال ٣٩وادارها الناقد أشرف غريب صاحب كتاب "خلطة إلهام " وذلك بحضور محمود حميدة ونرمين الفقي وخالد زكي وسلوى محمد علي وشرين ومنال سلامة والسيناريست محمد الباسوسي والمخرجون عمر عبد العزيز و هاني لاشين وعلي بدرخان والإعلاميات هالة سرحان و سهير شلبي ودلال الشاطر والناقد طارق الشناوي.
حيث بدأت الندوة بفيلم تسجيلي عن مشوار الهام شاهين السينمائي بعدها تحدث الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي عن سر اختياره للنجمة إلهام شاهين لتحمل الدورة ال٣٩اسمها قائلا:
إلهام شاهين واحدة من أهم صناع السينما وليست ممثلة فقط واستطاعت أن تحفر اسمها بحروف من ذهب ونفخر بتاريخها وكل فلوس كسبتها من السينما وضعتها في السينما وليس من الغريب أن نختارها لتحمل الدورة ال٣٩ من عمر مهرجان الإسكندرية اسمها.
من جانبها عبرت إلهام شاهين عن سعادتها باختيار مهرجان الإسكندرية لها وإطلاق اسمها علي دورة من دوراته معتبره ذلك تتويج لمشوار فني طويل امتد ٤٢عاما قدمت خلاله ١٠١فيلم وعشرات الشخصيات المتنوعة بين المعاقة ذهنيا والوزيرة والفتاة الرومانسية وعضو مجلس الشعب وصولا لزعيمة داعش ومريضة ال زهايمر في التليفزيون وغيرها من الأدوار.
مشيرة إلى أنها خلال مشوارها الفني تعاونت مع أساتذة كبار تعلمت منهم سواء مخرجين أو مؤلفين أو نجوم بداية من فيلم "امهات في المنفي" أولى أعمالها.
وتحدثت شاهين خلال الندوة عن لقاءها الأول بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في أحد الحفلات والتي أعطتها نصيحة لا تنساها وهي أنها تبتعد عن تقليدها وأن يكون لها شخصيتها المستقلة، خاصة أن الشبه بينهما كبير وكانوا يطلقون عليها في بدايتها شبيهة فاتن حمامة "
كما تحدثت إلهام شاهين عن أحدث أعمالها وهو مسلسل "الفريدو" وتجسيدها لشخصية مريضة ال زهايمر مشيرة إلى أنها قابلت نماذج كثيرة في الحياة تعاني من هذا المرض وأنها تخاف كثيرا من إصابتها بهذا المرض.
وأشارت إلهام إلى أن الفنان يتعرض لمخاطر كثيرة أثناء عمله وروت أمثلة لذلك من خلال تعرضها لحوادث أثناء تصوير أعمالها منها تعرضها للحرق والسقوط من الدور ال١٣ وانقلاب أحدي الإنشات.
وتطرقت إلهام لمسلسل "بطلوع الروح" وصعوبة تقديم شخصية زعيمة داعش مشيرة إلى أنها من أكثر الشخصيات التي كرهتها وهي تقدمها بسبب قسوتها وبشاعتها وعنفها لدرجة أنها كانت تبكي بعد كل مشهد تقدمه.
واكدت إلهام شاهين أنها تكره السياسة ولا تجد نفسها فيها وأنها عندما تعلن آرائها السياسية فإنها تعبر عن نفسها كمواطنة مصرية تحب بلدها ولا تعتبر نفسها مناضلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية السينمائي الهام شاهين محمود حميده الأمير أباظة مهرجان الإسکندریة إلهام شاهین إلى أن
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.