الصين: وزير الدفاع الأمريكي يشعل الحرب الباردة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قالت الإدارة الصينية اليوم الأحد إن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث تشعل الحرب الباردة مع الصين بسبب دعوة وزير الدفاع الأمريكي للقارة الآسيوية خلال قمة الأمن المنعقدة في سنغافورة للاستعداد لمواجهة الصين التي تُهدد دول القارة، وإن الرئيس الصيني تشي جين بينج قد أمر جيشه بغزو تايوان وفقا لـ إيه بي سي نيوز الأمريكية.
وجاء التنديد الصيني برؤية وزير الدفاع الأمريكي،وتحذيرها من السياسة الأمريكية التي تُشجع على عدم الاستقرار بالمنطقة الآسيوية بسبب دعم الإدارات الأمريكية المختلفة لتايوان بالمسعادات العسكرية،وتشجيعها على الاستقلال عن الدولة الصينية الواحدة،وهو ما تعتبره الصين خطا أحمر في إتجاه تصعيدي بين واشنطن وبكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت هيجسيث الإدارة الصينية الحرب الباردة واشنطن بكين للقارة الآسيوية وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
يمانيون |
كشفت شبكة “CNN” الأمريكية في تقرير استقصائي أن الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ضد إيران خلال يونيو/حزيران 2025، أدّت إلى استنزافٍ كبير في مخزون صواريخ الدفاع الجوي، حيث تم استخدام نحو ربع صواريخ منظومة “ثاد” خلال أيام محدودة من القتال.
وبحسب مصادر عسكرية شاركت في العمليات، فقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 صاروخ اعتراض من طراز “ثاد” للتصدي لهجمات صاروخية إيرانية، ما دفع العديد من المسؤولين والخبراء إلى التحذير من خطورة هذا الاستنزاف على الجاهزية العسكرية الأمريكية في مسارح أخرى.
وتُعد منظومة “ثاد” واحدة من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في الترسانة الأمريكية، إلا أن إنتاجها السنوي يظل محدوداً، حيث لم يتجاوز 11 صاروخاً في العام الماضي، ومن المتوقع إنتاج 12 صاروخاً فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026.
مصادر دفاعية أكدت أن اثنتين من أصل سبع بطاريات “ثاد” تم نشرهما في إسرائيل خلال الحملة، بينما امتنعت الجهات الرسمية عن تقديم أرقام دقيقة حول حجم المخزون المتبقي لأسباب أمنية.
في الأوساط العسكرية، يتصاعد القلق من أن قدرة الولايات المتحدة على تعويض هذا الاستنزاف في وقتٍ سريع تبدو محدودة، في ظل بطء وتيرة الإنتاج وتعقيدات سلاسل الإمداد. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون أن ما جرى يُعد إنذاراً مبكراً بضرورة تسريع وتيرة الإنتاج وإعادة تقييم مستوى الجاهزية.
وأشار أحد الضباط السابقين إلى أن بعض الوحدات فوجئت بانخفاض مستويات الاستعداد، مضيفاً أن ما تبقى من المخزون “لا يكفي لمواجهة تهديدات متعددة أو طويلة الأمد”.
ويأتي هذا القلق في سياق حديث متصاعد داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية حول التحديات اللوجستية التي قد تواجه واشنطن في حال نشوب صراعات متعددة في آن واحد، خاصة مع اتساع رقعة الالتزامات العسكرية وتزايد احتمالات التصعيد في عدة مناطق من العالم.