قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، إن مستقبل أوكرانيا يكمن في الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن الكتلة ستضم قريبا مناطق انضمت إلى روسيا في عام 2022 ولكن لا تزال كييف تطالب بها.

قالت بيربوك للصحفيين على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الأوكرانية: “الاتحاد الأوروبي سيمتد قريبا من لشبونة إلى لوجانسك”.

وأضافت أن “كل قرية ... كل متر تستولي عليه القوات الأوكرانية من القوات الروسية يقرب كييف من عضوية الاتحاد الأوروبي”.

ولم تذكر أي جدول زمني محدد مرتبط بانضمام أوكرانيا المحتمل إلى التكتل.

ولوجانسك هي عاصمة جمهورية لوجانسك الشعبية، وهي واحدة من منطقتين سابقتين في شرق أوكرانيا أعلنتا استقلالهما عن كييف في عام 2014 في أعقاب انقلاب ميدان المدعوم من الغرب في كييف.

واعترفت روسيا باستقلالها في فبراير 2022، قبل أيام فقط من بدء حملتها العسكرية في أوكرانيا.

في خريف عام 2022، انضمت جمهورية لوجانسك الشعبية إلى روسيا، إلى جانب ثلاثة أقاليم أوكرانية سابقة أخرى بعد سلسلة من الاستفتاءات.

ولم تعترف كييف قط بنتائج التصويت ووصفت الاستفتاءات بأنها “خدعة”.

تعليق الدعم.. أوكرانيا على حافة الهاوية بسبب قرار أمريكي الاتحاد الأوروبي يكشف عن أقوى ضمان أمني لـ أوكرانيا

ولا تزال تعتبر الأقاليم الأربعة بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي انضمت إلى روسيا في عام 2014 بعد استفتاء، جزءا من أوكرانيا.

وصرحت موسكو مرارا بأنها مستعدة لإجراء محادثات سلام مع كييف ولكن فقط إذا تم الاعتراف بالواقع على الأرض، والذي يتضمن قرار المناطق الأربع بأن تكون جزءا من روسيا.

ومن المفترض أن يناقش قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدء محادثات الانضمام مع كييف في اجتماع يوم الجمعة في غرناطة بإسبانيا.

ويزعم أنه من المتوقع أن تقدم المفوضية الأوروبية توصية بشأن هذه القضية في نوفمبر، مع اتخاذ القرار النهائي في منتصف ديسمبر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية “شتيرن”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا كييف روسيا المانيا الاتحاد الأوروبی إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

عاجل. زيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو "الأبعد مدى" من جانب أوكرانيا

زعمت أوكرانيا تنفيذ هجوم جوي "واسع النطاق" إستهدف قاعدة عسكرية روسية في عمق سيبيريا. ونقل مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن العملية استهدفت أكثر من 40 طائرة، بينها قاذفات استراتيجية من طرازَي "تو-95" و"تو-22". اعلان

أعلن جهاز الأمن الأوكراني (أس بي يو) الأحد أن الهجوم بالمسيّرات الذي نفّذه ألحق أضرارًا بالطيران العسكري الروسي تقدّر كلفتها بسبعة مليارات دولار، وطال ما نسبته 34 بالمئة من القاذفات الروسية الاستراتيجية التي تحمل صواريخ كروز.

وكتب الجهاز عبر تلغرام: "7 مليارات دولار: هذه هي الكلفة المقدّرة (لخسائر) الطيران الاستراتيجي للعدو الذي ضُرب اليوم في العملية الخاصة لأس بي يو" والتي حملت اسم "شبكة العنكبوت".

وأكدت روسيا الأحد "اندلاع النيران" في عدد من طائراتها العسكرية، جراء هجوم واسع بمسيّرات أوكرانية، مشيرة إلى توقيف مشتبه فيهم على علاقة بالهجوم.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في رسالة عبر تطبيق تلغرام، "في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، اشتعلت النيران في عدّة طائرات بعد إطلاق مسيّرات من منطقة مجاورة مباشرة للمدرجَين"، مضيفة أنّ هذه الهجمات لم تسفر عن سقوط ضحايا، بينما تمّ توقيف "مشاركين".

وفي وقت سابق، كشفت مصادر في جهاز الأمن الأوكراني، الأحد، أن كييف نفّذت عملية عسكرية "واسعة النطاق" استهدفت الطيران الروسي بعيدًا عن خطوط الجبهة، حيث أصابت قاذفات استراتيجية متمركزة في قاعدة "بيلايا" الجوية الواقعة في منطقة إيركوتسك بشرق سيبيريا، على مسافة تزيد عن 4200 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.

ووفقًا للمصدر الأمني، فإن العملية التي تنفذها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية تهدف إلى "تدمير قاذفات معادية بعيدة المدى تُستخدم في شنّ هجمات صاروخية على الأراضي الأوكرانية".

وأوضح أن الضربة استهدفت أكثر من 40 طائرة، بينها قاذفات استراتيجية من طرازي "تو-95" و"تو-22"، ما أدى إلى اندلاع حريق في المطار العسكري المستهدف. ولم يتسنّ التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة حتى اللحظة.

Relatedروسيا وأوكرانيا تتبادلان المئات من أسرى الحرب ضمن المرحلة الثانية من اتفاق اسطنبولبوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباتروسيا تحقق في "أعمال إرهابية" بعد تفجير جسرين قرب الحدود الأوكرانية

وفي تطور ميداني متصل، أعلنت السلطات الروسية، صباح الأحد، فتح تحقيقات في "أعمال إرهابية" عقب انهيار جسرين في منطقتي كورسك وبريانسك المحاذيتين لأوكرانيا خلال ليل السبت – الأحد. ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، تأكيدها تصنيف الحادثين كأعمال إرهابية.

وفي خضم هذا التصعيد، توجه وفد روسي رسمي إلى مدينة إسطنبول التركية، حيث من المقرر أن تُعقد جولة جديدة من المحادثات مع الجانب الأوكراني، الإثنين. وأكدت وكالة "تاس" الروسية نقلاً عن مصادر مطلعة أن "فريق التفاوض الروسي غادر إلى إسطنبول".

في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن وفد بلاده المفاوض سيكون برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف، مؤكدًا أن الجولة المقبلة ستُركّز على المطالبة بـ"وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، إلى جانب إعادة الأسرى والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو بنقلهم قسرًا من الأراضي الأوكرانية.

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين قد جرت في إسطنبول يوم 16 مايو/أيار الماضي، وأسفرت فقط عن اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى. ومنذ ذلك الحين، تتواصل الجهود الدبلوماسية وسط مناخ من التوتر وفقدان الثقة المتبادل، ما يعرقل تحقيق اختراق فعلي نحو إنهاء النزاع المستمر منذ 22 فبراير/شباط 2022.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تتحدث عن استهداف 34 بالمئة من طائرات روسيا الاستراتيجية
  • بريطانيا نحو رفع سقف الردع الأوروبي أمام روسيا
  • عاجل. زيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو "الأبعد مدى" من جانب أوكرانيا
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات
  • روسيا.. مقتل 7 أشخاص في انهيار جسر قرب الحدود مع أوكرانيا
  • روسيا: وقف إطلاق النار ليس كافياً لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • عاجل. فيدان يزور كييف: تركيا ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفاً لإطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
  • أوربان: قناعة راسخة لدى الأوروبيين بكارثية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • روسيا تشن هجوماً واسعا على أوكرانيا بـ 90 مسيّرة