يقتلون في 4 ثوان.. كيف ساعد قناصة أوكرانيا بلادهم؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رغم كون الحرب في أوكرانيا قائمة بالأساس على الأسلحة الحديثة، سواء من الترسانة الروسية أو المدعومة من الحلفاء الغربيين، بدءا من المدفعية والدبابات وصولا إلى الطائرات من دون طيار وصواريخ كروز، يحتل "القناصة" دورا بارزا في ساحة المعركة، لكن غالبا ما يتم تجاهله.
وقضى فريق من صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أسبوعا مع كتية قنص أوكرانية جنوبي البلاد، لمتابعة تفاصيل وكواليس عمل كادر من الرماة المدربين تدريبا جيدا لاستهداف الجنود الروس.
يأتي ذلك بينما كثفت القوات الروسية من استهدافها مقرات الذخيرة وتجميع الأسلحة في معظم الشرق والجنوب الأوكراني، خلال الأيام الماضية، في حين نشرت كييف الخبراء السيبرانيين على الخطوط الأمامية للحرب، حيث يتبارزون مع نظرائهم الروس في نوع جديد من المعارك، ألا وهي معركة التقنيات العالية.
ما دور القناصة في الحرب؟
تقول الصحيفة إنه إذا تم تعريف الصراع بين موسكو وكييف على أنه حرب مدفعية مرهقة مدعومة بالدبابات والطائرات من دون طيار وصواريخ كروز، فإن دور القناص غير المرئي القاتل يحتل جزءا رئيسيا في المعركة. قناصة أوكرانيا جزء من قوة بدائية في سلاح المشاة، عددهم قليل نسبيا لكنها ليست أقل أهمية مما كانت عليه قبل أكثر من قرن، إبان الحرب العالمية الأولى. التكنولوجيا الحديثة خاصة انتشار الطائرات الصغيرة من بدون طيار التي تعمل كأدوات مراقبة قاتلة فوق الخطوط الأمامية، جعلت القنص من المواقع المخفية أكثر صعوبة، وأجبر ذلك القناصة الأوكرانيين على تغيير تكتيكاتهم، أو المخاطرة بالتصويب السريع على العدو في غضون 4 ثوان. اشتكى بعض القناصة من أن التركيز على مهاجمة الخنادق، وهو تكتيك ضروري لاستعادة الأراضي، جعل تدريب القناصة أقل أولوية بين بعض القادة. عدد القناصة في الجيش الأوكراني غير معلن بشكل رسمي، لكن المدربين يقدرون أن هناك بضعة آلاف مقاتل يشاركون في تلك المهمة، وهم مقسمون إلى فئتين رئيسيتين، الأولى يعرف معظمهم باسم "الرماة"، وهم القادرون على إطلاق النار على العدو من مسافة 135 مترا، وهم في كثير من الأحيان ما يكونون في الخنادق لدعم رفاقهم. الفئة الثانية وهي "القناصة الكشفية"، المعروفة بين القناصة باسم "الرماة بعيدو المدى"، وهؤلاء هم جنود المشاة القلائل الذين يمكنهم إطلاق النار بدقة من على بعد أكثر من 1.5 كيلومتر، إضافة لكونهم قادرين على قراءة الرياح ودرجة الحرارة والضغط الجوي قبل الضغط على الزناد وإصابة الهدف. في الأوساط العسكرية، يطلق على القناصة اسم "مُضاعف القوة"، مما يعني أنه يمكن أن يكون لهم تأثير كبير داخل ساحة المعركة. لكن سحب الزناد قد يكلفهم حياتهم، خاصة في عصر الطائرات من دون طيار والنظارات الحرارية، التي تضمن أنه بغض النظر عن مدى تمويه القناصين، فمن المرجح أن تكشفهم حرارة أجسامهم (في غياب الملابس المضادة للحرارة التي يصعب الحصول عليها).تأثير على القتال
وقالت الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الأمنية والاستراتيجية إيرينا تسوكرمان لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن القناصة يواصلون لعب دور مهم في حرب أوكرانيا رغم كون معظم الاهتمام منصبا على المدفعية الثقيلة، وترى أنهم "يقدمون مزيدا من القوة، مما يعني أنه سيكون لهم تأثير كبير على القتال".
وأوضحت تسوكرمان أن هناك عددا قليلا من المدارس الرسمية لتعليم القنص في أوكرانيا، بينما جرى تدريب العديد من القناصين بشكل غير رسمي من قبل متطوعين.
وأشارت إلى تنفيذ عدد من العمليات خاصة في باخموت، حيث لعب القناصة دورا مهما في القضاء على الوجود الروسي، إلا أن موقفهم محفوف بالمخاطر لأنهم يعتبرون أهدافا مكشوفة ورئيسية للقتل، وأيضا لأن ساحة المعركة المعاصرة تمتاز بشكل أساسي بتحليق الطائرات من دون طيار، مما يجعل موقعهم أكثر خطورة مما كان عليه في الماضي.
وتقول الخبيرة الأميركية إن لدى روسيا أيضا مجموعة صغيرة من القناصة الأكفاء، مما يشكل تهديدا بالنسبة للقوات الأوكرانية.
وأضافت: "في حين أن الدور في ساحة المعركة قد تغير، خاصة في أوكرانيا، كان على القناصة تغيير التكتيكات والتكيف مع نوع جديد من الحرب، فهم يظلون مهمين لنتائج المعارك، ولم يتم استبدالهم بالتكنولوجيا المتقدمة حتى الآن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجنود الروس القوات الروسية الشرق والجنوب الأوكراني أوكرانيا حرب أوكرانيا القناصة الجنود الروس القوات الروسية الشرق والجنوب الأوكراني أزمة أوكرانيا ساحة المعرکة
إقرأ أيضاً:
في ثوان .. خطوات دفع فاتورة الغاز المنزلي بالموبايل وتسجيل القراءة
خطوات دفع فاتورة الغاز المنزلي بالموبايل وتسجيل قراءة عداد الغاز .. ضمن خطط التوسع في الخدمات الرقمية وتسهيل الإجراءات اليومية للمواطنين، أصبح بإمكان المشتركين في خدمة الغاز الطبيعي سداد فواتيرهم الشهرية إلكترونيًا من دون الحاجة إلى التوجه لمقرات الشركات.
شركات الغاز إمكانية أتاحت تسجيل قراءة العداد من خلال الهاتف لضمان دقة الفواتير وتفادي التقديرات أو تراكم المديونيات.
اقرأ أيضًا:
وفرت شركات الغاز الطبيعي في مصر مجموعة من القنوات الرقمية لسداد الفواتير بسهولة وأمان. وفيما يلي أبرز الوسائل المتاحة:
1. موقع ماي فوري (MyFawry)
• يمكن الدخول إلى موقع ماي فوري أو تحميل التطبيق من App Store أو Google Play.
• اختيار خدمة “دفع فاتورة الغاز”.
• إدخال رقم المشترك والمعلومات المطلوبة، ثم اختيار وسيلة الدفع المناسبة.
2. تطبيق جوميا باي (Jumia Pay)
• تحميل التطبيق وتسجيل الدخول.
• اختيار “فواتير الغاز الطبيعي”.
• إدخال رقم المشترك وتفاصيل السداد، ثم إتمام العملية عبر البطاقة البنكية أو المحفظة الإلكترونية.
3. الموقع الرسمي لشركة بتروتريد
• زيارة الموقع الرسمي لبتروتريد.
• تسجيل رقم الحساب.
• اختيار وسيلة الدفع مثل الفيزا أو الماستر كارد وإتمام العملية.
يمكن استخدام العديد من المحافظ الرقمية في سداد الفواتير، ومنها:
• فون كاش (البنك الأهلي المصري)
• BM Wallet (بنك مصر)
• فودافون كاش
• أورانج موني
• اتصالات كاش
• WE Pay
تتوفر خدمات الدفع أيضًا من خلال ماكينات الدفع الإلكتروني الموجودة في المحلات والمراكز التجارية، وتشمل شركات مثل:
• فوري
• أمان
• خدماتي
• مصاري
• ضامن
• ممكن
• BEE
• إي فاينانس
1. فتح تطبيق الماكينة.
2. اختيار “مرافق عامة” ثم تحديد شركة الغاز.
3. إدخال رقم المشترك.
4. تحديد الفواتير المطلوب سدادها.
5. تأكيد الدفع واستلام إيصال إلكتروني.
إذا كنت تفضل الدفع بالفيزا أو الماستر كارد:
• ادخل إلى موقع شركة الغاز التابع لها.
• أدخل رقم الحساب الخاص بك.
• اختر خيار الدفع الإلكتروني.
• أدخل بيانات البطاقة البنكية.
• أكد العملية وانتظر رسالة تأكيد من البنك.
لا تزال مكاتب البريد وسيلة متاحة وفعالة لدفع الفواتير، وذلك عبر:
• التوجه لأقرب مكتب بريد خلال مواعيد العمل الرسمية.
• تقديم رقم الحساب الخاص بخدمة الغاز.
• يتم تنفيذ عملية الدفع فورًا مع استلام إيصال معتمد.
من أجل ضمان إصدار فواتير دقيقة، تتيح شركة بتروتريد إمكانية تسجيل قراءة عداد الغاز من خلال عدة وسائل رقمية:
• عبر تطبيق “بتروتريد للخدمات” على الهاتف المحمول.
• من خلال موقع الشركة الرسمي.
• عبر خدمة WhatsApp المخصصة، بإرسال صورة العداد مع الرقم الشهري.
• أو الاتصال على الخط الساخن وتسجيل القراءة صوتيًا.