الاتحاد الأوروبي يكشف عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا في 2024
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن مفوض السياسة الخارجية الأوروبية "جوزيب بوريل"، أن من المتوقع أن يُوافق الاتحاد الأوروبي على تخصيص 5 مليارات يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا في عام 2024 بحلول نهاية العام، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي في كييف عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية 27 دولة من الاتحاد الأوروبي: "لقد اقترحت حزمة جديدة من المساعدات العسكرية في إطار صندوق السلام الأوروبي بمبلغ 5 مليار يورو للعام المقبل.
وأضاف بوريل أن الاتحاد سيطور التعاون مع كييف في مجال صناعة الدفاع وإزالة الألغام ومكافحة المعلومات المضللة.
التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانياوتابع: "نحن نعمل على تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في مجال صناعة الدفاع، وكان هناك اجتماع مهم في كييف قبل بضعة أيام. وسنعمل أيضا على تعزيز التعاون في المجال السيبراني، وفي مكافحة التهديدات الهجينة مثل المعلومات المضللة، وكذلك تطوير الاتصالات الاستراتيجية. ومن المهم للغاية تعزيز دعمنا لإزالة الألغام، وهذا شرط أساسي للتعافي".
ويوم أمس الأحد، أعلن بوريل، أن الاتحاد الأوروبي خصص منذ العام الماضي 80 مليار يورو لدعم أوكرانيا، ويتم إنفاق هذا المبلغ أيضا على المساعدات العسكرية.
ووصل بوريل، يوم أمس السبت، إلى أوديسا في زيارة غير معلنة. ووصل اليوم الأحد إلى كييف، حيث شارك مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ووزير الخارجية ديمتري كوليبا في مراسم إحياء ذكرى قتلى القوات الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريل اوكرانيا الاتحاد الأوروبي بوابة الوفد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك.
وناقش الجانبان خلال لقاء افتراضي جرى عبر الفيديو اليوم، الفرص الاستثمارية في سوريا، وآليات تفعيل الشراكة الاقتصادية، بما في ذلك تشجيع الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وأكد الدكتور الشعار، أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية السورية السعودية، ولاسيما أن الشراكة بين البلدين تمثل جزءاً من استراتيجية سوريا، لتعزيز التكامل الإقليمي، وتنشيط الاستثمار في مرحلة ما بعد الحرب.
وأشار إلى حرص سوريا على توفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، وفتح المجال أمام المستثمرين السعوديين والعرب، للمساهمة في التنمية وإعادة الإعمار.
من جانبه أعرب الوزير الفالح، عن اهتمام بلاده بتعزيز استثماراتها في سوريا، مؤكداً دعم المملكة لاستقرار الاقتصاد السوري، وتهيئة البيئة لتوسيع الشراكات الإستراتيجية بين البلدين.
تابعوا أخبار سانا على