وزير الشباب والرياضة يشهد حفل افتتاح بطولة إفريقيا للرماية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حفل افتتاح بطولة إفريقيا السادسة عشرة للرماية "بندقية ومسدس"، على مستوى الرجال والسيدات والناشئين والناشئات، والتي تستضيفها مصر، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 1 وحتى 10 أكتوبر الجاري والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
حضر الحفل، محمد جدي محمود وزير الشباب والرياضة الصومالي، لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية، اللواء أحمد إبراهيم علي الدين مساعد رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، اللواء حازم حسني رئيس الاتحاد المصري والإفريقي للرماية، خالد عبد الله حمد النائب الأول لرئيس اللجنة الأوليمبية السودانية، الياس شيخ عمر سفير دولة الصومال، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
ويشارك في البطولة نحو 250 راميًا ورامية من 15 دولة أفريقية، وهي: الجزائر، أنجولا، غانا، كينيا، ليبيا، موريتانيا، المغرب، ناميبيا، نيجيريا، رواندا، السنغال، جنوب أفريقيا، السودان، تونس، ومصر البلد المضيف، وذلك علي ميادين الرماية العالمية في مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي الحرص على استضافة كبرى البطولات الدولية في مختلف الألعاب على مدار العام، استفادةً من المقومات التي تتمتع بها مصر من بنية تحتية رياضية مقامة وفق المعايير الدولية، وفنادق الإقامة المتميزة، وشبكة الطرق والمواصلات الحديثة، والخبرات التنظيمية والإدارية.
وأشار الوزير إلي أن مصر تستضيف البطولة على ميادين الرماية العالمية في مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي أصبحت حاضنة لكبرى البطولات القارية والعالمية نظرا لما تتمتع به من إمكانيات فنية كبيرة، حيث تضاهي أفضل ميادين الرماية على مستوى العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بطولة إفريقيا السادسة عشرة للرماية وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
بقلم : حسين الذكر ..
يعد شارع المتنبي من اجمل مظاهر حرية التعبير التي ننعم بها صباح كل يوم جمعة في العاصمة الحبيبة بغداد – اعني الجانب الثقافي – ممن نشاهد فعالياته المتنوعة المتضادة على طول شوارعه !
آخر جمعة اول ايام عيد الاضحى زرت المتنبي كبرنامج اسبوعي اعده من جمالات اوقاتي وقد حرصت على ان لا اتناقش بخسارة منتخبنا امام كوريا تحاشيا للخوض بملف متعب جدا وفضفاض .. فوجدت المتنبي بنصف حضوره المعتاد بسبب العيد وقد استنتجت ما يمكن اسميه اهمية التعايش السلمي بين المكونات ولا يمكن بناء العراق الا عبر جميع مكوناته بشكل ثابت واي خلل سيؤدي الى تخلفه وضعفه .
جلست وحيدا كاجراء وقائي واذا ببعض الاصدقاء من رواد الرياضة ومحبيها يشاركوني فيما اصر احدهم سائلا : ( الا يستحق رئيس الاتحاد السجن والاقالة بعد الاخفاق الاخيرة امام كوريا برغم تهيئة الحكومة لكل المستلزمات والدعم ؟).
فقلت : ( صحيح ان الواقع منذ عقود وقرون تعد نسب فساده المؤسساتي مرتفعة لما اراه انعكاس طبيعي لاجندات التدخل الدولي والاقليمي في جميع التغيرات الحاصلة في الانظمة السياسية وما يتبعه ويستوجبه من فساد متوقع .. الا ان نظرتنا للرياضة باعتبارها – محل النقاش والتخصص – تعد بيئة شفافة ترويحية ثقافية ونافذة للتنفيس الشعبي بما يتطلب ادارتها بعيدا عن اليات الحكم السياسي المتعارفة عليها وقائمة على ( الغاية التبرر الوسيلة واساليب القهر ) .
مضيفا : ( تلويحك بفساد مالي واتهامات ما ليست من واجباتي الصحفية الرياضية .. لاسباب اولا انا لا اميل الى اتهام بلا دليل قاطع فضلا عن كون القضية ليست اختصاصنا المحصور في الرياضة وتطويرها بما يخدم المجتمع .. ثم الكاتب والصحفي الرياضي ينبغي ان يعنى بما يهمه من تطوير نظام الدوري والاهتمام بالنشيء الجديد ومتابعة المواهب واحترام رموز ورواد البيت الكروي وبناء منشئات وملاعب وحماية المنتوج الابداعي المحلي لاعبا ومدربا واداريا واعلاميا ..وان لا يكون الاتحاد متسبب بقطع ارزاقهم وتهميشهم تحت اي عذر وعنوان ). هنا اصب جل اهتمامي وادعو الاتحاد الى الاستقالة وفقا لالياتها ولوائحها المعتمدة دوليا ومحليا ان اخفق بتحقيق ما ذكرته .. اما الفساد المالي واي من اتهامات اخرى لم تثبت قضائيا ولا ابحث عنها فهي ليست مسؤوليتي واثق بالاجهزة الحكومية المختصة ورقابة المؤسسات الرسمي في ذلك ) .
بعد التعب و ما سماه بالتبريرات قال : ( اتفق معك بما ذهبت اليه لكني ار تبديد المال العام في ما ليس محله هو السبب الرئيس للاخفاقات التي ذكرتها ) .
فاجبت : (ان مهمتنا الصحفية ينبغي ان تحصر بتتبع النقد الفني والاداري البناء بنوايا حسنة ولاغراض مهنية وللصالح العام بعيدا عن امراض الذات الضيقة .. كما اصر على ان الرياضة ليست ميدان سياسي ولا ينبغي التعامل فيها بذات آليات القسر والقهر فالرياضة كما تعلمناها بالطفولة ( موهبة وتربية وانجاز ) لا تخرج من هذا المعنى .. والاتهامات والتحقيق فيها واجب الجهات الرسمية اما الاخفاق المهني فمن الشرف والمهنية والانتماء الصحفي ان نتتبعه ومحاولة تقويمه لا فضحه .. فاننا في الوسط الكروي اسرة كبيرة تمثل شريحة اكبر من المجتمع الذي يجب ان نحرص على بنائه بجميع ابنائه لا بهدمه .
والله من وراء القصد وهو ولي الامر .