وفاة ثلاثينية على يد شقيقها في الأغوار الجنوبية رميا بالرصاص
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مدعي عام الأغوار الجنوبية أمر بنقل الجثة إلى الطب الشرعي
قتلت امرأة في الثلاثينات من عمرها على يد شقيقها داخل منزل عائلتهما في إحدى مناطق الأغوار الجنوبية، الاثنين، بعد أن أفرغ 15 رصاصة على بجسدها.
وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا إن المغدورة كانت قد أخرجت من دار رعاية عقب توقيفها إداريا على خلفية شبهة إنجابها طفلا غير شرعي بعد العثور على جثة رضيع قرب قلعة الكرك في آذار/ مارس الماضي.
اقرأ أيضاً : العثور على جثة جنين ذكر حديث الولاده في الكرك والمدعي العام يفتح تحقيقا
وأشار المصدر إلى أن شقيق المغدورة الذي تم القبض عليه كان قد جلب سلاح ناري، وعند دخول شقيقته المغدورة إلى المنزل بعد الإفراج عنها بتعهد من الحاكم الإداري، فاجأها بإطلاق 15 عيارا ناريا على جسدها مما أدى إلى وفاتها.
وأوضح المصدر أن عائلة المغدورة كانت قد منحتها الحماية وعدم المساس بها، لكن شقيقها حضر بعد مرور ساعتين على وجودها داخل المنزل وأطلق النار عليها.
وأمر مدعي عام الأغوار الجنوبية بنقل الجثة إلى الطب الشرعي في إقليم الجنوب لإجراء تشريح للجثة وتحديد سبب الوفاة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكرك وفاة قلعة الكرك المدعي العام الأغوار الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت ندوة بحثية نُظمت في الجمعية الوطنية الكورية، إلى اعتماد سياسة خارجية واقعية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ترتكز على المصلحة الوطنية لكوريا الجنوبية، وتستجيب للتحولات المتسارعة في المنطقة.
وتناولت الندوة التي عقدت في قاعة الاجتماعات الخامسة بمبنى مكاتب أعضاء الجمعية الوطنية، برعاية ودعم مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا، توجهات سياسة إدارة الرئيس الكوري الجديد «لي جاي ميونغ» تجاه الشرق الأوسط.
وتم تنظيم الندوة، بالتعاون مع النائب هونغ كي-وون، وجمعية كوريا-العالم العربي، ومركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام في معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة كوريا، وأكد المشاركون فيها أهمية التحول من النظرة التقليدية للمنطقة كمصدر للطاقة أو كسوق فقط، إلى شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار كيم تشانغ-مو، الأمين العام لجمعية كوريا-العالم العربي، إلى أن تعقيدات المشهد الإقليمي تتطلب من كوريا اتباع نهج دبلوماسي متوازن يعكس مكانتها المتقدمة.
وشدد النائب هونغ كي-وون على أن الشرق الأوسط لم ينل ما يستحقه من الاهتمام في السياسة الكورية، مضيفاً أن هذه الندوة تمثل فرصة لإعادة تقييم هذا التوجّه.
شارك في النقاشات عدد من السفراء والخبراء، من بينهم ما يونغ-سام، السفير السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير السابق لدى السعودية، وكيم دوك-إيل، مدير قسم الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا، وكيم جونغ-دو، مدير مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا.
وأوصت الندوة بتعزيز برامج المساعدات التنموية الرسمية (ODA)، وتطوير دبلوماسية قائمة على الثقة، وإنشاء مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بدراسة شؤون الشرق الأوسط من منظور استراتيجي طويل الأمد.