ردت وزارة الصحة، مساء اليوم الاثنين، على حديث للنائب السابق جوزيف صليوا بشأن الحريق الذي في قاعة للأعراس في الحمدانية بمدينة الموصل قبل أيام. وقالت الوزارة في بيان، "تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي تسجيلا فديويا للنائب السابق جوزيف صليوا يدّعي فيه التقصير في تقديم الخدمات الطبية لمصابي حادثة الحمدانية وعدم توفّر بعض الفقرات العلاجية وغيرها من معلومات غير دقيقة وغير حقيقية ولا تمت للواقع بصلة".

  وأضاف البيان "منذ اللحظة الاولى لوقوع الحادث الأليم استنفرت الوزارة كافة جهودها داخل وخارج المحافظة وارسلت شحنات متعاقبة من الادوية والمستلزمات الطبية والملاكات المتخصصة وسيارات الإسعاف لدعم دائرة الصحة في المحافظة وتمت المتابعة شخصيا وميدانيا من قبل رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الذي أشرف بنفسه ولمدة ثلاثة أيام متعاقبة من داخل المدينة على الجهود المقدمة للتعامل مع الحادثة من حيث توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وكافة الاحتياجات الأخرى".   ولفت البيان الى أنه "لم يُشاهد حينها النائب السابق في أي مؤسسة صحية ولم يُقدم من قبله اي جهد معنوي او مادي للمساهمة في التعامل مع الحادثة ولم يكن هناك اي نقص في الادوية والمستلزمات الطبية او نقص في وجود الملاكات الطبية والصحية وكل هذه الحقائق موثقة بشكل رسمي دقيق وبالارقام، واشاد جميع المعنيين بجهود وزارة الصحة ومن ضمنهم منظمة الصحة العالمية وببيان رسمي منشور".

واعتبرت الصحة أن "مثل هذه الادعاءات الزائفة التي توظف مشاعر المواطنين سيّما ذوي الضحايا والمصابين تندرج ضمن الدعايات الانتخابية والحملات السياسية لأغراض شخصية وتهدف الى تضليل الرأي العام والغبن والتقليل من جهود ملاكات وزارة الصحة من محافظة نينوى والمحافظات الاخرى واقليم كردستان الذين لم يتأخروا في تقديم كل ما يلزم".

وأكدت الوزارة "استمرار الجهود والمتابعة الدقيقة لحالات جميع المصابين وعلاجهم وتأهيلهم داخل وخارج العراق وبإشراف ومتابعة مستمرة من قبل وزير الصحة شخصيا"، مضيفة أنها "تحتفظ بكامل الحق القانوني لمقاضاة كل من يعمل على نشر معلومات غير دقيقة وتحريضية تهدف الى تضليل الرأي العام".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وزير سابق يقترح حلاً جذرياً لأزمة التعليم ويطالب باعتماده فوراً

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

قدّم الوزير اليمني السابق، الدكتور عبدالرقيب فتح، مقترحًا لمعالجة أوضاع الطلاب اليمنيين المقيمين في مصر، من خلال اعتماد نظام التعليم عن بُعد كخيار بديل لضمان استمرارية تعليمهم في ظل التحديات الراهنة.


وأشار الدكتور فتح إلى إمكانية تنفيذ هذا المقترح بالتنسيق مع المدارس اليمنية العاملة في عدد من الدول الأخرى، أو من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية في المحافظات اليمنية المحررة، بهدف إيجاد مسارات تعليمية بديلة للطلاب المتضررين.


وشدد الوزير السابق على أن مسؤولية إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم اليمنية، داعيًا إلى تحرك رسمي داخلي وخارجي لمعالجة الأزمة، خصوصًا في حال تعذر التوصل إلى تفاهمات مباشرة مع السلطات المصرية.



ويأتي هذا المقترح في وقت يواجه فيه الطلاب اليمنيون في الخارج، خاصة في مصر، صعوبات متزايدة في مواصلة تعليمهم، ما يجعل من التعليم الإلكتروني خيارًا عمليًا ومرنًا يضمن حقهم في التعليم دون انقطاع.

مقالات مشابهة

  • “الغذاء”: 33 دراسة لتقييم الأجهزة الطبية قبل تسويقها
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • وزارة الصحة تبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون في تأهيل الطواقم الطبية
  • وزير سابق يقترح حلاً جذرياً لأزمة التعليم ويطالب باعتماده فوراً
  • بيان شديد اللهجة من وزارة الصحة بعد وفاة فتاة بإحدى المستشفيات الخاصة
  • أول تحرك من الصحة بشأن واقعة وفاة نورزاد بمستشفى خاص
  • اجتماع يناقش آلية تقييم أداء المنشآت الطبية والرقابة على أسعار الخدمات
  • النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش أوضاع مرضى السرطان
  • تحذيرات بشأن جودة الهواء في خمس مقاطعات كندية.. أكثر من 500 حريق غابات