فرق الإنقاذ الدولية تغادر درنة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
البلاد – وكالات
أنهت فرق الإنقاذ المحلية والدولية أعمالها، وغادرت مدينة درنة، بينما لا يزال آلاف الأشخاص الذين جرفتهم الأمواج والسيول في عداد المفقودين، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة حول مصيرهم، وكيف ستتعامل الدولة مع هذا الملف.
ورحلت فرق الإنقاذ الجزائرية والأردنية والإسبانية، كما أعلنت إيطاليا انتهاء مهام فرقها للإنقاذ، واختتام أنشطتها في درنة وباقي مدن شرق ليبيا المنكوبة، وتوقفت أيضاً زوارق حرس السواحل المشاركة في أعمال انتشال الجثامين من البحر بمدينة درنة عن العمل، وعادت إلى قاعدة الخمس البحرية، وهو ما سيؤثر على عملية العثور على جثث المزيد من المفقودين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إن آلاف الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، مشيراً إلى أنه تم الإبلاغ عن فقدان 8500 شخص. ومن شأن استمرار غموض مصير المفقودين، وعدم العثور على جثثهم وعدم معرفة هوياتهم، أن يطرح مشكلة مجتمعية وقانونية في ليبيا، تتعلق خاصة بعدم قدرة عائلاتهم على البت في وضعهم القانوني، أو استخراج شهادات الوفاة، إلا إذا قررت السلطات العليا- بقرار رسمي- اعتبار مفقودي درنة أمواتًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: درنة
إقرأ أيضاً:
المطربة الشعبية رحمة عصام تغادر قسم الشرطة بعد تصالحها في حادث التصادم
غادرت المطربة المطربة الشعبية رحمة عصام، عصام دراجة نارية، قسم الشرطة، بعد تصالحها، مع قائد دراجة نارية، على إثر وقوع حادث تصادم بينهما، في شارع البحر الاعظم بمحافظة الجيزة.
وشهد شارع البحر الاعظم بمحافظة الجيزة مساء أمس واقعة مرورية اثارت اهتمام المارة والمتابعين على السوشيال ميديا بعد اصطدام سيارة المطربة الشعبية رحمة عصام بدراجة نارية اثناء دورانها في احد المنعطفات بالشارع المعروف بحركة المرور الكثيفة.
الحادث لم يسفر عن اصابات بشرية ولكن اثار مشادة كلامية بين الطرفين قبل ان يتدخل رجال الامن لتسجيل الواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
تلقى قسم شرطة الجيزة بلاغا عاجلا عن الحادث وعلى الفور تحركت فرق البحث والتحري الى موقع الحادث للوقوف على ملابساته والتأكد من عدم وجود اي اضرار جسيمة او اصابات.
وعند معاينة الموقع تبين ان الاصطدام وقع بسبب مناورة سيارة رحمة عصام في منعطف ضيق مما ادى الى ملامستها لدراجة نارية كانت تسير بهدوء في نفس الاتجاه.
التصالح السريع انهى الخلاف القانوني بين الطرفين.
بعد حدوث الاصطدام وقعت مشادة بين سائق الدراجة ومالكة السيارة قبل ان يتم احتواء الامر بشكل سريع بوساطة رجال المباحث الذين حرصوا على الفصل بين الطرفين وتهيئة الاجواء للتصالح. وتم الاتفاق على حل النزاع وديا من خلال التعويض عن الاضرار الطفيفة التي لحقت بالدراجة دون الحاجة للجوء الى المحاكم او الاجراءات القانونية المعقدة.
اكد مصدر امني ان الحادث لم يسفر عن اي اصابات بشرية مشيرا الى ان سرعة الاستجابة من قبل قسم الشرطة ساهمت في السيطرة على الموقف وانهاء التوتر بين الطرفين بسرعة.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة فقد تم توثيق كل تفاصيل الحادث رسميا في محضر قسم الشرطة شمل بيانات السيارة والدراجة النارية وبيانات الطرفين بالاضافة الى تسجيل اقوال الشهود ورفع تقرير كامل الى النيابة لضمان تطبيق الاجراءات القانونية. كما اشارت التحقيقات الى اهمية مراعاة الدقة اثناء المناورات في الشوارع الضيقة لتجنب وقوع حوادث مماثلة، مؤكدة على ان التصالح تم وفق القوانين المرورية المصرية ولم يحدث اي تهور او مخالفة جسيمة تستدعي ملاحقة قضائية.
كما تابع رجال المرور المعاينة الفنية للسيارة والدراجة وتأكدوا من سلامة المركبتين وانهما صالحتان للقيادة بعد اصلاح الاضرار الطفيفة، وهو ما عزز من موقف الطرفين القانوني وانتهى النزاع بدون اي نزاعات لاحقة او مشاكل ادارية، مع توثيق كل الاجراءات رسميا في محاضر قسم الشرطة وفق تعليمات النيابة العامة.