بعد توصية برفع السعر.. صفقة استحواذ الإمارات على نيوميد الإسرائيلية مهددة بالانهيار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت مصادر إن اللجنة التي تتولى مراجعة عرض بقيمة ملياري دولار من شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة "بي.بي" البريطانية للاستحواذ على حصة 50% في "نيوميد" الإسرائيلية للغاز توصي برفع السعر المطلوب بأكثر من 10% مما يلقي بظلال من الشك على إمكانية إتمام الصفقة.
وينظر إلى عرض الاستحواذ من "أدنوك" و"بي.
وهبطت أسهم "نيوميد" 1.4% بحلول الساعة 10:50 بتوقيت جرينتش.
وشكلت "نيوميد" لجنة مستقلة من ثلاثة أعضاء بعد الإعلان عن الصفقة المقترحة في مارس/آذار لفحص بنود العرض الذي تبلغ قيمته ملياري دولار والبحث عن عروض منافسة.
لكن اللجنة لم تتلق أي عروض أخرى، وفقاً لعدة مصادر مُطَّلِعة.
اقرأ أيضاً
في ظل فتور سياسي.. ما دلالات العرض الإماراتي للاستحواذ على نيوميد الإسرائيلية؟
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لعدم الإعلان عن الأمر بعد أن اللجنة أوصت بعد مداولات برفع السعر المطلوب بما يتراوح من عشرة إلى 12%، أو ما يصل إلى 250 مليون دولار تقريباً، بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز وتراجع قيمة العملة الإسرائيلية في الأشهر الماضية.
وأضافت المصادر أن اللجنة ستتواصل الآن مع الأطراف لمحاولة الاتفاق حول القيمة الجديدة للصفقة، لكن لا يوجد ما يضمن موافقة شركتي "بي.بي" و"أدنوك" على رفع قيمة العرض.
وقال مصدر مُطَّلِع: "هناك خيبة أمل مشتركة إزاء طريقة التعامل مع الصفقة، وهناك خطر حقيقي بالانسحاب".
وبمجرد انتهاء اللجنة من المفاوضات سترفع توصيتها إلى مجلس إدارة "يوميد".
ورفضت "بي.بي" و"أدنوك" وكذلك "نيوميد" التعليق.
وقال أحد المصادر أن "نيوميد" لا تزال حريصة على إتمام الصفقة وتعتقد أنها ستحقق ربحاً للمساهمين.
وبموجب العرض غير الملزم تشتري "بي.بي" و"أدنوك" 45% من الأسهم الحرة لشركة "نيوميد" و5% إضافية من الأسهم المملوكة لمجموعة "ديليك" الإسرائيلية التي ستمتلك حصة 50% المتبقية لتصبح نيوميد شركة خاصة.
وارتفعت أسهم "نيوميد" بأكثر من 50% منذ الإعلان في 28 مارس/آذار عن عرض الاستحواذ إلى نحو 11.50 شيكل للسهم، لكنها لا تزال أقل من سعر العرض الذي يبلغ 12.05 شيكل (3.15 دولار) للسهم.
(الدولار يساوي 3.83 شيكل).
اقرأ أيضاً
"بريتش بتروليوم" و"أدنوك" تعرضان شراء 50% من "نيو ميد" الإسرائيلية للغاز
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أدنوك الإمارات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
انتخاب الإمارات رئيساً للجنة الإقليمية الدولية لوسط «الهندي»
رأس الخيمة: «الخليج»
استضافت دولة الإمارات، مؤخراً، اجتماع الدورة التأسيسية الأولى للجنة الإقليمية الدولية الحكومية لعلوم المحيطات لوسط المحيط الهندي، في رأس الخيمة، حيث نظمت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة هذا الاجتماع، بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو، في خطوة تعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي وحماية البيئة البحرية، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
عُقد الاجتماع بهدف وضع الأسس التنظيمية لعمل اللجنة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال علوم المحيطات، بما يسهم في دعم الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، بمشاركة خبراء من منظمات دولية متخصصة في علوم المحيطات.
وفي إنجاز جديد يؤكد مكانة الدولة الريادية، تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب رئيس اللجنة، ممثلةً بالدكتور سيف محمد الغيص المدير العام السابق لهيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، وتؤدي الدولة من خلال هذا المنصب دوراً محورياً في رسم التوجهات الاستراتيجية للجنة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، والمساهمة في تنظيم الفعاليات العلمية على المستوى الإقليمي.
تناولت جلسات الاجتماع عدة محاور رئيسية، من أبرزها تطوير استراتيجيات مشتركة للحفاظ على النظم البيئية البحرية، وتعزيز القدرات البحثية والتقنية للدول الأعضاء، وتبادل المعرفة والخبرات في مراقبة المحيطات وإدارة الموارد البحرية، ووضع إطار للتعاون في مواجهة التحديات البيئية.
من جانبه، أكّد الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، أن هذا الاجتماع يأتي تتويجاً لجهود الدولة في دعم برامج منظمة اليونسكو، لا سيما في مجالات علوم المحيطات التي تمثل أولوية عالمية. ونحن في اللجنة الوطنية نحرص على تعزيز دور دولة الإمارات في المشهد العلمي والثقافي الدولي.
فيما أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة ودوراً رائداً في تعزيز الأمن البيولوجي وحماية البيئة البحرية كركيزة رئيسية لصون الطبيعة وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية.
كما صرّح راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «إن استضافة هذا الاجتماع في الإمارة تندرج ضمن استراتيجيتنا لدعم المبادرات البيئية والعلمية، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز دولي للفعاليات المستدامة».