جوائز أديبك 2023.. تتويج الإمارات وماليزيا وبريطانيا وإسرائيل وأمريكا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كرمت جوائز أديبك 2023 ثمانية مشاريع وشركات وشخصيات من رواد التحول في منظومة الطاقة العالمية، من الإمارات، وماليزيا، والمملكة المتحدة، وإسرائيل، والولايات المتحدة.
وأقيم حفل توزيع جوائز أديبك الثالث عشر تحت شعار "قيادة التحوّل"، وشهد تكريم أبرز الإنجازات في قطاع الطاقة بمفهومه الأشمل، حيث احتفت الجوائز بالمبتكرين العالميين الساعين إلى الحياد المناخي وخفض الانبعاثات والانتقال العادل في قطاع الطاقة من خلال ثماني فئات للجوائز، في حفل بأبوظبي حضرته نخبة من الشخصيات القيادية البارزة في الطاقة والتكنولوجيا والقطاع الحكومي.
وفاز بجائزة "صانع التغيير: قائد مسيرة التقدم"، الرئيس التنفيذي لمبادرة مستقبل الطاقة في الولايات المتحدة الدكتور إرنست ج. مونييز، الذي يعد من أبرز الداعمين لمسارات الابتكار في قطاع الطاقة ومسائل الأمن الدولي.
وفاز مدير الإنتاج-الحلول الرقمية التقنية في شركة بتروناس ماليزيا لي كيان سينغ، بجائزة "أفضل صانع تغيير من فئة الشباب".
وفازت شركة Carbon Clean في المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، بجائزة "أفضل ابتكار لهذا العام في تكنولوجيا الطاقة النظيفة" عن منتجها CycloneCC المبتكرة لتقليل الكلفة والبصمة المادية لالتقاط الكربون بنسبة تزيد عن 50%.
وحصلت شركة LanzaTech الأمريكية على جائزة "خفض الانبعاثات على نطاق واسع" تكريماً لنجاحها في تطبيق عملية التقاط الكربون المبتكرة في ثلاثة مواقع تجارية في الصين بالشراكة مع Shougang بالتقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى وقود ومواد كيماوية مستدامة.
وحصلت شركة "بتروناس للأبحاث" الماليزية على جائزة أديبك لأفضل شركة هذا العام في تطوير الطاقة في الاقتصادات، وذلك تكريماً لحلولها التكنولوجية المبتكرة لالتقاط واستثمار الحقول العالقة التي تحتوي على نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون في الدول النامية.
وفازت أدنوك من الإمارات بجائزة "أفضل برنامج لتنمية القوى العاملة في مجال طاقة المستقبل"، وذلك عن مبادرتها لضمان مستقبل مستدام لقطاع الطاقة، عبر البرنامج الاستراتيجي مشترك لتطوير الكوادر البشرية بينها وشركة شلمبرغر بالاعتماد على منهجيات وتقنيات مبتكرة، بينها تحليلات المواهب المدعومة بالذكاء الاصطناعي لخلق ميزة تنافسية في سوق العمل.
كما حصلت شركة H2Pro الإسرائيلية على جائزة "مشروع الهيدروجين التحويلي" والتي تنتج الهيدروجين الأخضر بكفاءة طاقة تصل إلى 95%، مقارنة مع كفاءة التحليل الكهربائي التقليدي التي تبلغ ما بين 60 و 70%.
وذهبت جائزة أفضل شراكة مؤثرة إلى شركتي أدنوك البرية، ومياه وكهرباء الإمارات تكريماً لتعاونهما الثنائي الذي ساهم في حصول أدنوك البرية على الطاقة من مصادر متجددة، ما مكنها من خفض الانبعاثات من عملياتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
المعادن النادرة بين الصين وأمريكا.. توافق أولي قبل محادثات تجارية مرتقبة
شهدت العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مؤخرًا تطورًا مهمًا، حيث أعلنت بكين موافقتها على تصدير كميات محددة من المعادن الأرضية النادرة، في خطوة قد تخفف من حدة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية المرتقبة هذا الأسبوع.
وأكدت وزارة التجارة الصينية، الموافقة على طلبات تصدير المعادن النادرة دون الكشف عن تفاصيل الدول أو الصناعات التي ستستفيد من هذه التسهيلات، مع الإشارة إلى الطلب المتزايد على هذه المعادن الحيوية المستخدمة في صناعة الروبوتات والسيارات الكهربائية والتقنيات الحديثة.
وأوضحت الوزارة أنها ستواصل مراجعة طلبات التصدير لضمان تحقيق التوازن بين دعم المصدرين وضمان الأمن الاقتصادي الوطني.
وجاء هذا الإعلان بعد اتصال هاتفي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، حيث أكد ترامب على ضرورة حل القضايا المتعلقة بتصدير المعادن النادرة بسرعة وبدون تعقيدات، مما يعكس أهمية هذه الموارد في خريطة التنافس الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة قبل اجتماع منتظر بين وفدين تجاريين من الصين والولايات المتحدة سيعقد في المملكة المتحدة يوم الاثنين المقبل، وسط توقعات بأن يكون محور النقاش حول تسهيل عمليات التصدير وتقليص الحواجز الجمركية وتوسيع التعاون في مجال المعادن الحيوية.
وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن النادرة إلى أكبر ثلاث شركات صناعة سيارات أمريكية، في مؤشر على رغبة بكين في تبني سياسة أكثر مرونة تجاه شركائها التجاريين في ظل التحديات العالمية في سلاسل التوريد.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة التجارة الصينية سابقًا أنها ستعجل إجراءات الموافقة على صادرات المعادن النادرة إلى أوروبا، ما يعكس توجهًا واسعًا لتأمين إمدادات هذه الموارد الحيوية للأسواق العالمية ودعم التحول الصناعي والتكنولوجي على الصعيد الدولي.
وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي ضغوطًا متزايدة جراء النزاعات التجارية والتوترات السياسية، مما يجعل المعادن النادرة مركز اهتمام دولي باعتبارها أساسًا للعديد من الصناعات المستقبلية.