إطلاق «الأكاديمية الرقمية في الشارقة» بحضور جهات حكومية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
أطلقت دائرة الحكومة الإلكترونية، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الأكاديمية الرقمية في إمارة الشارقة، وهي مبادرة وطنية مشتركة بين الحكومات الرقمية تستهدف الموظفين العاملين في المجالات المرتبطة بالتحول الرقمي.
جاء الإطلاق خلال حفل أقيم في «مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات»، بحضور عدد من الجهات الحكومية في الشارقة.
وتعدّ الأكاديمية جزءاً من استراتيجية حكومة الشارقة القائمة على مواكبة متطلبات التحول الرقمي، وتعزيز قدرات موظفي الجهات الحكومية العاملين في المجال التقني، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لصقل وتنمية قدراتهم العملية، وتوفير برامج تدريبية وفق احتياجات القوى العاملة.
وتعدّ دائرة الحكومة الإلكترونية، المنسقة لمشروع الأكاديمية الرقمية وحلقة الوصل بين الجهات الحكومية في الشارقة، من حيث تحديد متطلبات التدريب اللازمة، لدفع عملية التحول الرقمي، وتأهيل المتدربين للبرامج المطورة وتعزيز المشاركة بين الجهات الحكومية ومراقبة التفاعل والتحديات والمخاطر.
وستعتمد الأكاديمية الرقمية على منصة قائمة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، لتسهيل التعلم الأكثر فعالية الذي سيساعد على تحسين جودة الخدمات وكفاءتها، عبر تقديم توصيات للتحسين أو التحليل التلقائي للبيانات، فضلاً عن دور الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى تعليمي جديد، يدفع المتدربين نحو مسارات أكاديمية أو مهنية مناسبة.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، المدير العام لدائرة الحكومة الالكترونية في الشارقة، أهمية الأكاديمية التي تعدّ فصلاً جديداً في منظومة دعم التحول الرقمي في الإمارة. مشدداً على أن الممكنات الرقمية لم تعد خياراً فقط، بل أصبحت ضرورة حقيقية لإدارة الأعمال والتواصل مع العملاء وتوظيف تكنولوجيا المستقبل المليئة بالتحديات والفرص.
وأضاف أن أسس وأهداف هذه الأكاديمية تتناسب مع استراتيجيات الدائرة في تبنّي أفضل الحلول الرقمية، لمواكبة التطلعات والأهداف المستقبلية، وبناء خريطة طريق ناجحة وملهمة تلبّي المتطلبات وتحقق التكامل لمجتمع عصري مزدهر.
وأشار إلى أن تعاون الدائرة مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في إطلاق الأكاديمية، يعزز دورنا في إثراء الاقتصاد المعرفي والعمل جنباً إلى جنب مع الخبراء المتخصّصين بعملية التحول الرقمي لدمج التكنولوجيا الرقمية في بيئة العمل، وضمان تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة وجودتها.
وأعرب عن أمله بأن تسهم الأكاديمية في الارتقاء بجودة الخدمة التدريبية في إمارة الشارقة، وإعداد كوادر علمية متخصصة ومتميزة قادرة على المنافسة في المجالات المختلفة التي يتطلبها سوق العمل.
وقال المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع الحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية «يسعدنا التعاون مع دائرة الحكومة الإلكترونية، في مشروع الأكاديمية التي تواكب بحلّتها الجديدة وبفكرها الجديد المستجدات العصرية في تطوير المهارات وتمكين الفرق العاملة للمساهمة الفاعلة في صنع المستقبل الرقمي».
وأضاف أنه وبالاستناد إلى النجاحات التي حققناها معاً على مدى عشر سنوات مضت، والجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل المشتركة، نحن على يقين بأن الأثر الذي سيتركه هذا المشروع في واقع العمل المؤسسي سيكون كبيراً، من حيث تطوير مهارات المستقبل الرقمي وتسريع عجلة التحول الرقمي الشامل في دولتنا الحبيبة، لتعزيز تنافسيتها وموقعها الريادي عالمياً.
يذكر أن الأكاديمية الرقمية مشروع طبّق في جميع إمارات الدولة، وهو هدف استراتيجي في خريطة طريق الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، ونقلة نوعية مهمة نحو تعزيز قدرات موظفي الحكومة في التكنولوجيا وتحقيق الرؤى المشتركة في التحول الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الأکادیمیة الرقمیة الجهات الحکومیة الحکومة الرقمیة التحول الرقمی الرقمیة فی فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور