لصوص يستولون على سيارة نائب اميركي تحت تهديد السلاح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اعلن مكتب النائب الديمقراطي عن ولاية تكساس هنري كويلار ان ثلاثة مسلحين هاجموا الاخير امام مبنى يضم شقته في العاصمة واشنطن، واستولوا على سيارته، ودون ان يصيبوه بأذى.
وقالت الشرطة في بيان ان الحادث وقع خارج مبنى سكني يقطنه العديد من اعضاء مجلس النواب الاميركي في حي نيفي يارد في واشنطن نحو الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي.
واوضح جاكوب هوتشبيرغ كبير موظفي مكتب كويلار (68 عاما) انه "بينما كان عضو الكونغرس كويلار يقوم بركن سيارته هذا المساء، اقترب منه ثلاثة مهاجمين مسلحين وسرقوا سيارته".
واضاف انه "لحسن الحظ لم يصب باذى، وهو يعمل الان مع سلطات انفاذ القانون المحلية"، معربا عن شكره للسلطات لسرعة استجابتها واستعادتها للسيارة المسروقة.
وبحسب نص محادثات ضمن مجموعة واتساب يستخدمها سكان البناية واطلع عليها صحفي من "اكسيوس"، فقد فوجئ كويلار بثلاثة اشخاص يصوبون اسلحتهم الى راسه ويسلبون منه هاتفه وسيارته التي اوقفها في الشارع.
واصدرت الشرطة عقب تلقيها بلاغا حول الحادث تعميما جاء فيه انها تبحث عن ثلاثة رجال سود يرتدون ملابس سوداء" فروا في سيارة هوندا "سي ار في" تحمل لوحة ارقام من تكساس.
وهذه احدث واقعة في سلسلة من الاعتداءات الاجرامية التي طالت اعضاء في مجلسي النواب والشيوخ الاميركيين اضافة الى موظفيهم في الاشهر الاخيرة.
فقد تعرضت النائبة الديمقراطية عن ولاية منيسوتا أنجي كريغ لهجوم مماثل قرب مبنى في الكابيتول في شباط/فبراير.
وفي الشهر التالي، اصيب موظف في مكتب النائب راند بول بجروح خطيرة اثر مهاجمته بسكين في وضح النهار في نفس المنطقة التي وقع فيها الاعتداء على كريغ.
واصيب الموظف فيليب تود (26 عاما) بجروح متعددة في الرقبة والصدر.
وتم الابلاغ عن 750 عملية سرقة سيارات في واشنطن منذ بداية العام، 75 بالمئة منها تضمنت استخدام السلاح.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هنري كويلار سطو مجلس النواب الاميركي جريمة
إقرأ أيضاً:
نائب:البرلمان الحالي لافائدة منه وضد الشعب
آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 3:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر عضو مجلس النواب أحمد متعب ديوان، اليوم الثلاثاء، من وجود إرادة حزبية تسعى لعرقلة عمل البرلمان، وتعطيل تمرير القوانين المهمة خلال الفصل التشريعي المقبل، مؤكداً نيته الكشف عن أسماء الجهات السياسية التي تقف وراء هذه التحركات.وقال ديوان في تصريح صحفي، إن “الفصل التشريعي القادم سيشهد إدراج حزمة من القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر”، لافتاً إلى أن “هناك تواقيع نيابية لجمع أسماء الكتل والنواب الذين يقفون بالضد من انعقاد الجلسات أو تمرير التشريعات”.وأضاف أن “هناك إصراراً من قبل عدد من النواب الوطنيين على تفعيل الدور الرقابي والتشريعي، والمضي قدماً في إقرار القوانين الحيوية”.وشدد ديوان على أن “محاولات بعض الأطراف السياسية عرقلة هذه الجهود عبر ذرائع واهية لن تثني القوى الجادة عن المضي بمسؤولياتها الدستورية”.