ضربة للحياة البرية في كندا بسبب الحرائق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تشهد دول أوروبا وكندا وامريكا موجة غير مسبوقة من الحرائق المدمرة التي توجه ضربة للحياة البرية بسبب التغيرات المناخية.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية ، في وسط الغابة، في غرب كيبيك، يبحث بول وابانونيك عن مؤشرات لوجود حديثي العهد لأيائل الموظ على أراضي أجداد شعبه، حيث بدأ منذ الصغر الصيد مع العائلة.
ويوضح هذا الصياد المنتمي إلى شعب أنيشينابي لوكالة الصحافة الفرنسية: «في العادة، في الطريق التي نسلكها، كنا نرى آثاراً (لهذه الحيوانات) في كل مكان»، لكن «ما نشهده هنا أشبه بالصحراء».
الآثار الوحيدة المرئية في هذه الغابة الواقعة على مسافة مئات الكيلومترات إلى الشمال من مونتريال هي آثار الحريق الذي اجتاحها في يونيو.
وبعدما كانت المنطقة تزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة الملونة بظلال من الأحمر في الخريف، بات المشهد عبارة عن أشجار سوداء أو متفحمة وعدد قليل فقط من البراعم الخضراء الصغيرة.
ولا يُعرف العدد الدقيق للحيوانات التي نفقت في هذه الحرائق، «لكن هناك مئات الآلاف» منها، وفق تقديرات عالمة الأحياء في الاتحاد الكندي للحياة البرية آني لانغلوا، التي تتحدث عن «مأساة».
من القنادس إلى القيوط مروراً بالظربان والذئاب والثعالب الحمراء والدببة... تُعدّ الغابة الشمالية الكندية موطناً لـ85 نوعاً من الثدييات، و130 نوعاً من الأسماك و300 نوع من الطيور، بينها الكثير من الطيور المهاجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوروبا الحرائق التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تبحث مع وفدين من غرف التجارة والصناعة الأردنية سبل التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحثت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع وفدين من غرف التجارة والصناعة الأردنية، كلٌ على حدة، سبل التعاون الثنائي وتنسيق الجهود المشتركة، وذلك في خطوة تعكس اهتماماً متبادلاً بتنشيط العلاقات الاقتصادية وتجاوز العقبات أمام التبادل التجاري.
وتناولت اللقاءات التي جرت في مبنى الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية بدمشق ملفات حيوية، أبرزها إعادة تفعيل الترانزيت التجاري مع تركيا عبر الأراضي السورية، وتسهيل إجراءات تسجيل الشركات الأجنبية، ومراجعة تعرفة الرسوم المرفئية لتكون أكثر تنافسية، ومناقشة تنظيم أجور التخليص الجمركي، وتبسيط متطلبات شهادات المنشأ، وتقديم تسهيلات مرنة لعبور الركاب الأردنيين.
واستعرضت الهيئة حزمة من التسهيلات لدعم الصادرات السورية، منها خفض الرسوم على المواد الأولية، وتوفير بيئة محفزة للصناعيين والتجار في المنافذ البرية والبحرية، وتشجيع الاستثمار في المناطق الحرة والمرافئ الحيوية.
وأكد الطرفان حرصهما على استمرار هذه اللقاءات لضمان خطوات تنفيذية تدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع، وتذلل التحديات الفنية والإجرائية أمام التجارة بين البلدين.
تابعوا أخبار سانا على