محور 30 يونيو.. شريان تنموي لدعم الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
على مدار سنوات طوال عانى سائقو النقل الثقيل من استمرار الحوادث المرورية على الطرق السريعة والصحراوية القريبة من مدن السويس وبورسعيد والإسماعيلية، إلى أن جاء محور 30 يونيو ونجح في التقليل من الحوادث بنسب وصلت إلى 80% تقريبا، إلى جانب اختصار الوقت بين المواني من السخنة على البحر الأحمر وحتى شرق التفريعة في بورسعيد إلى 3 ساعات بدلا من 10 ساعات تقريبا.
وقال محمد إبراهيم «سائق»، إن محور 30 يونيو يعد أحد أحدث المحاور المرورية المهمة التي نجحت في تنشيط حركة التجارة بين المواني المصرية، ومدن قلب الدلتا والقاهرة الكبرى، مشيرا إلى أنه أصبح الخيار الأول لجميع سائقي النقل، وخاصة العاملين في مجال شحن وتفريغ الحاويات، مشيرا إلى أن الطرق الزراعية أو الصحراوية لم تكن الأمثل، خاصة مع وجود ازدحام كبير بالسيارات عليها، ومرور السيارات النقل بمداخل ومخارج القرى، مما تسبب في زيادة الحوادث المرورية.
اختصار الطريقوأضاف أنهم كسائقون عانوا من زيادة طول وقت الرحلة، ما بين ميناء السويس وميناء شرق التفريعة كانت تتجاوز 10 ساعات اختصرها إلى 3 ساعات بحد أقصى وتصل إلى 3 ساعات، مشيرا إلى أن محور 30 يونيو يعد شريانا جديدا من شرايين دعم الاقتصاد المصري لتسهيل الحركة المرورية بشكل كبير.
وقال المهندس أحمد حسن، خبير التنمية العمرانية، إن محور 30 يونيو نفذه الجهاز المركزي للتعمير في وزارة الإسكان؛ ليصبح أول المشروعات القومية البرية التي تخدم على قناة السويس ومنطقة المواني الاقتصادية.
محور تبادلي يخدم على أقاليم كاملةوأضاف حسن في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المحور هو محور تبادلي يخدم على أقاليم كاملة هي إقليم الدلتا وإقليم قناة السويس وإقليم البحر الأحمر، ويمتد بطول 210 كيلو، وتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى من بورسعيد وحتى طريق الإسماعيلية الصحراوي، والثانية من الإسماعيلية الصحراوي حتى مدينة العين السخنة تقاطعا مع طريق الجلالة.
وقال إن الطريق عمل على ربط مواني بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط مع مواني السويس والعين السخنة على البحر الأحمر، وربط المواني بمدن الجيل الرابع، وهي العاشر من رمضان والصالحية والعاصمة الإدارية ومدينة السويس الجديدة ومدينة الجلالة، مشيرا إلى أن المحور هو طريق لربط عمليات التنمية ببعضها بشكل متكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريق 30 يونيو الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
برلماني: إشراك الاستثمارات الأجنبية في مشروعات الطاقة تدعم الاقتصاد المصري
ثمن النائب، عامر الشوربجي، عضو مجلس النواب، تصريحات وزير الكهرباء بشأن زيادة مشاركة الشركات السويسرية في مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة.
و أشار «الشوربجي»في تصريح لـ«صدى البلد» إلى أن إشراك الاستثمارات الأجنبية في مشروعات الطاقة والكهرباء من شأنها زيادة عوائد العملة الصعبة، و دعم الاقتصاد المصري، و تحقيق التنمية المستدامة.
و أوضح عضو البرلمان أن هناك مشروعات كبيرة في مجال الطاقة الجديدة لتوليد الكهرباء، بجانب مشروعات الربط الكهربائي مع الدول الشقيقة، والتي تستهدف جميعها زيادة كفاءة إنتاج الطاقة والعمل على زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لحماية البيئة.
جاء ذلك بعد أن استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السفير اندرياس باوم سفير سويسرا لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتعظيم الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة والحلول المبتكرة والارتقاء بمنظومة الطاقة، في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة فى مزيج الطاقة والتحول الطاقي، وحسن إدارة واستثمار الموارد لتعزيز الاستدامة وأمن الطاقة.
و تناول اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية وفتح مجالات جديدة للتعاون بين مصر وسويسرا لتحقيق أمن الطاقة ودعم الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية في مجال الطاقة أمام الشركات السويسرية وزيادة التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة والشبكات الذكية.