أبو الغيط: السادات استخدم أشرف مروان للخبطة إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه قابل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وأكد له أن أشرف مروان كان يرسل معلومات معينة لإسرائيل بتكليف من الرئيس محمد أنور السادات للخبطة تل أبيب.
وأضاف أحمد أبو الغيط، في حوار مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسؤليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن اللواء محمد عبدالسلام محجوب وكيل أول المخابرات العامة أكد أن أشرف مروان ابن مصر وتم الدفع به لإسرائيل للعمل لصالح مصر.
وتابع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أشرف مروان كان رجلا وطنيا وأقيمت له جنازة رسمية، متابعا أن إسرائيل كانت تحاول استخدم قصة أشرف مروان كجزء من الدعاية النفسية، وهدفهم نشر عدم الثقة بين المصريين.
وفي السياق نفسه اشار الي ان مجدي عبدالمنعم عمر ضابط المخابرات المصرية هو من علم ودرس الدبلوماسي أحمد أبو الغيط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط اشرف مروان أحمد موسى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الرئيس الاسبق الرئيس محمد أنور السادات الدول العربية ضابط المخابرات أحمد أبو الغیط أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
بعد 60 عامًا على إعدام إيلي كوهين.. هل تتسلم إسرائيل رفات أشهر جواسيسها من سوريا؟
في تطور لافت يعكس استمرار السعي الإسرائيلي لتوثيق إرث أخطر جواسيسها في العالم العربي، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد 18 مايو 2025، عن نجاح عملية استخباراتية سرية نفذها جهاز "الموساد"، أسفرت عن نقل نحو 2500 مستند وصورة ومقتنيات شخصية تعود للجاسوس الشهير إيلي كوهين، من داخل الأراضي السورية إلى إسرائيل، بعد أكثر من ستة عقود على إعدامه.
وفي بيان رسمي، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية أسفرت عن "جلب الأرشيف السوري الرسمي الخاص بكوهين، والذي احتفظت به المخابرات السورية بطريقة سرية للغاية لعقود من الزمن"، مشيرًا إلى أن هذا الأرشيف يضم آلاف القطع الأثرية والوثائق، وقد تم نقلها إلى إسرائيل في إطار الاستعداد لإحياء الذكرى الستين لإعدام كوهين في 18 مايو 1965، في ساحة المرجة بدمشق.
وأوضح البيان أن الأرشيف الذي تم الحصول عليه يحتوي على وثائق أصلية وأغراض شخصية عديدة، بينها:
• وصية كوهين الأصلية التي كتبها قبل ساعات من إعدامه، والتي لم يكن قد تم الكشف عن نسختها الأصلية سابقًا.
• تسجيلات ووثائق من ملفات التحقيق التي أجرتها المخابرات السورية مع كوهين ومع مسؤولين سوريين كانوا على تواصل مباشر معه.
• رسائل كتبها إلى أفراد أسرته.
• صور من أنشطته الاستخباراتية خلال مهمته في سوريا.
• مقتنيات شخصية صودرت من منزله عقب اعتقاله في يناير 1965.
وقد تم تقديم بعض هذه الوثائق والأغراض بشكل رسمي إلى أرملته، نادية كوهين، في إطار تكريم رمزي لذكراه.
هوية الجاسوس وتاريخهيُذكر أن إيلي كوهين، واسمه الحقيقي "إلياهو بن شاؤول كوهين"، وُلد في مدينة الإسكندرية عام 1924 لعائلة هاجرت من مدينة حلب السورية إلى مصر.
جندته المخابرات الإسرائيلية "الموساد" للعمل جاسوسًا في سوريا تحت هوية مزيفة باسم "كامل أمين ثابت"، ونجح في التغلغل داخل النخبة السياسية والعسكرية السورية خلال الستينيات، إلى أن تم اكتشاف أمره، فحُكم عليه بالإعدام ونُفذ الحكم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965.
جهود مستمرة للعثور على رفاتهورغم مرور أكثر من ستة عقود على إعدامه، لا تزال إسرائيل تسعى لمعرفة مكان دفنه، دون تحقيق نتائج تُذكر حتى الآن. وكانت تل أبيب قد حصلت قبل أعوام على ساعة اليد الخاصة به، غير أن استعادة الأرشيف السوري لم تتضمن أي إشارة إلى مصير رفاته.
وفي تطور ذي صلة، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح الجمعة، نقلًا عن دبلوماسيين عرب، بأن الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لا تستبعد إمكانية تسليم إسرائيل رفات إيلي كوهين. ورغم عدم وجود تأكيد رسمي لهذه المعلومات من أي جهة أخرى، إلا أن التقرير أشار إلى تقدم ملموس في جهود الوساطة الأمنية.
وفي مقال لرئيس تحرير الصحيفة، إبراهيم الأمين، ورد أن الاجتماعات التي عُقدت في العاصمة الإماراتية أبوظبي بين ممثلين عن نظام الشرع ومسؤولين أميركيين وإسرائيليين، شملت تفاهمًا غير معلن قد يؤدي إلى خطوات سورية تهدف إلى تهدئة الأوضاع مع إسرائيل.
ووفق المقال، فإن الأمريكيين عرضوا "كل الإغراءات الضرورية" على دمشق مقابل تنفيذ هذه الخطوات، بما في ذلك الكشف عن أماكن دفن جثامين جنود إسرائيليين اختفوا في سوريا خلال اجتياح لبنان عام 1982.