زيادة المحتوى المحلي وثقة الشركات ..نمو متسارع للقطاع غير النفطي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
يواصل القطاع الخاص قيادة النمو غير النفطي في المملكة ، حيث تشهد أنشطته توسعا متسارعا، مع تزايد النشاط التجاري والأعمال الجديدة ، بحسب مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض الذي أكد في تقرير له تحسن ثقة الشركات في النشاط المستقبلي. وشهدت السوق انتعاش في المبيعات مدعوماً جزئياً بانخفاض أسعار الإنتاج من جديد، حيث أعلنت الشركات عن تقديم تخفيضات لعملائها لمواجهة المنافسة القوية، كما انخفضت أسعار البيع رغم الارتفاع القوي في أسعار مستلزمات الإنتاج، مما زاد الضغط على هوامش الأرباح.
وبحسب التقرير، فإن معدل نمو النشاط التجاري عاد إلى التسارع في نهاية الربع الثالث، حيث أفاد نحو 27 % من الشركات التي شملتها الدراسة بزيادة في الإنتاج ، وتم تسجيل زيادة في النشاط حيث سجلت كل الفئات توسعا قويا. كما ساعد على نمو النشاط الزيادة الملحوظة في عدد الأعمال الجديدة الواردة خلال شهر سبتمبر، مع تزايد حدة الارتفاع إلى أقوى مستوياتها منذ شهر يونيو، وأشارت الأدلة المتناقلة إلى أن تحسن ظروف السوق كان حافزاً رئيسياً لارتفاع طلبات العملاء، وسلطت بعض الشركات الضوء على زيادة مبادرات الأعمال الجديدة في أقسام المبيعات والتسويق.
ويحق الاقتصاد السعودي تقدما مضطردا في تعزيز مقومات استدامته ، وهو ما أكد عليه وزير المالية محمد الجدعان بمناسبة بيان الميزانية التمهيدية ، باستمرار الحكومة في عملية الإصلاحات الهيكلية على الجانبين المالي والاقتصادي بهدف تنمية وتنويع اقتصادها ورفع معدلات النمو الاقتصادي المستدام مع الحفاظ على الاستدامة المالية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القطاع غير النفطي
إقرأ أيضاً:
بإنتاج بلغ 8 آلاف كجم للهكتار.. نجاح تجاري لتجربة حصاد 3 أصناف مطورة من القمح المحلي
ضمن جهود الوزارة لتطوير أصناف محلية تتلاءم مع البيئة المحلية، كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحقيق نجاح تجاري لتجربة حصاد ثلاثة أصناف مطورة من القمح المحلي، دشّنها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في فبراير الماضي، بإنتاج بلغ “8000” كيلوجرام للهكتار؛ لزيادة الإنتاج المحلي، والإسهام في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي.
وأوضحت الوزارة أن تجربة زراعة القمح المحلي التي استمرّت كتجارب علمية حوالي ثلاثة مواسم شملت ثلاثة أصناف مطورة: صنفين من القمح “الطري”، وصنفًا من القمح القاسي المعروف بـ”الديورم”. وتمت زراعة الأصناف الثلاثة على مساحة تجاوزت “45” هكتارًا في منطقة الجوف بشركة الجوف للتنمية الزراعية، باستخدام تقنيات زراعية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة ريف الأهلية بمتابعة من مركز البذور والتقاوي.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز إعلامي لإبراز رسالة المملكة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين
وبيّنت الوزارة، أن النتائج الميدانية لحصاد أصناف القمح أظهرت أداءً إنتاجيًا عاليًا، حيث بلغت إنتاجية بعض الحقول نحو “8000” كيلوجرام للهكتار، وتميزت بميز نسبية تمثلت في الثبات في جودة الحبوب، والخصائص الوراثية للقمح؛ مما يعكس جاهزية الأصناف للتوسع في زراعتها تجاريًا، وإكمال سلسلة الإنتاج، ومنافسة الأصناف المستوردة، وتقليص استيراد تقاوي القمح.
يُذكر أن مشروع زراعة أصناف القمح المحلي المطورة يأتي ضمن خطة مركز البذور والتقاوي؛ لتحسين الأصناف المحلية للقمح، ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للزراعة؛ لعكس التزام الوزارة بتعزيز استدامة القطاع الزراعي، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.