أحمد عساف يشيد بدعم اتحاد إذاعات التعاون الإسلامي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف، أن اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي قد شهد تطورًا كبيراً تحت رئاسة الدكتور عمرو الليثي رئيس الإتحاد.
وأشاد أحمد عساف، في كلمته علي هامش انعقاد اجتماع أعمال الجمعية العامة في دورتها التاسعة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بالجهود المبذولة والتطور الملموس بالاتحاد خلال الفترة الوجيزة الماضية ، والدعم الإعلامي غير المسبوق من خلال اذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي لدعم ونصرة القضية الفلسطينية، وأيضا لمبادرته الطيبة في إقامة مكتب مركز تدريب اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي بفلسطين الحبيبة.
وشدد عساف علي ما قدمه الدكتور عمرو الليثي رئيس الاتحاد من دعم كبير ومخلص للقضية الفلسطينية ، ودوره الهام كممثل لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ، في اقامة العديد من الدورات التدريبية واللقاءات المتنوعة والمختلفة بين الإعلاميين وورش العمل التي تدعم العمل الإعلامي والتعاون المشترك .
كما أشاد عساف بزيارة رئيس الاتحاد الي فلسطين ولقاءه بالرئيس آبو مازن ، حيث أثمرت الزيارة ولأول مرة عن افتتاح مقر للاتحاد بفلسطين ، وسط سعادة غامرة من الإعلاميين وأبناء فلسطين ، نظرا لدوره الهام في دعم القضية الفلسطينية إعلاميا، كما شهدت الزيارة اقامة دورة تدريبية بمشاركة نخبة من كبار الإعلاميين والمبدعين.
وتابع وزير الإعلام ان اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي قد شهد نقلة نوعية كبيرة وتطور هام وواضح تحت قيادة الدكتور عمرو الليثي في العديد من المجالات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الاسلامي القضية الفلسطينية اتحاد إذاعات وتلیفزیونات
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.