الرعاية: «الطفل السليم» تكافح العنف الأسري
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حذرت الدكتورة صدرية الكوهجي استشاري أول طب المجتمع - مساعد مدير الطب لصحة الطفل والمراهقين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من الآثار السلبية التي يخلفها العنف الأسري على الطفل، واتباعه كمنهج تربوي سائد بين الأسر، وأنَّ العنف بصورة عامة والعنف الأسري بصورة محددة، يؤثران على نمو الطفل وتنشئته تنشئة سليمة، حيث ينتج عنه تأثير سلبي على نفسية الطفل، كما أنَّ هذه الممارسات قد تقوده إلى الانحراف في وقت لاحق.
وأوضحت الدكتورة الكوهجي أنه يحدث العنف ضد الأطفال في سياقات مختلفة، في كل من الأُسَر والمدرسة، والأماكن العامة. وتشمل الأمثلة على ذلك: الإساءة والإهمال في الأسرة، والاعتداء الجنسي، والتنمر وأشكال العنف الأخرى في المدرسة؛ وكذلك العقاب البدني؛ والاعتداء النفسي وغيرها من أنواع الاستغلال الجنسي التجاري للأطفال؛ وعمل الاطفال؛ إلى جانب الأشكال المختلفة للعنف الإلكتروني وعبر الإنترنت.
وأكدت الدكتورة الكوهجي أن استخدام العنف في التربية يسمى بالعنف التربوي، وهي ظاهرة اجتماعية سائدة في المجتمعات وقد توارثتها الاجيال، والعنف التربوي هو سلوك اجتماعي يتبعه الأفراد للسيطرة على قدرات الطفل العقلية والمادية، لتهيئة الطفل إلى شخص بالغ حتى تتقبله قيم المجتمع أوأولياء الأمور، أو أحيانا يكون بمثابة تفريغ شحنات القلق والتوتر والغضب لدى أولياء الأمور أنفسهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية العنف الأسري
إقرأ أيضاً:
العامرات تكرم 100 مجيد في الميدان التربوي
كرّمت الأسرة التربوية بولاية العامرات، ممثلة بمجلس أولياء الأمور، 100 من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات المجيدين دراسيًا في مختلف الأنشطة للعام الدراسي 2024 / 2025.
أُقيم الحفل تحت رعاية المكرم الشيخ ماجد بن خليفة الحارثي، بحضور سعادة الشيخ سالم بن ربيع السنيدي، والي العامرات، رئيس مجلس أولياء الأمور.
وأكّد عبدالله بن حمد الوهيبي، عضو مجلس أولياء الأمور، في كلمة مجلس الآباء، أهمية العلم ومكانته، فقال: إن التعليم كان وما زال أولوية أساسية منذ انطلاقة النهضة المباركة، إذ بذلت القيادة الحكيمة جهودًا كبيرة للنهوض بالإنسان العُماني.
وأشاد بالدور الجوهري الذي يضطلع به المعلم، معتبرًا أن سمو رسالة المعلم ومكانته الرفيعة وأهمية دوره التربوي والأكاديمي في إعداد الأجيال هي مسؤولية عظيمة، مضيفًا: إن النظرة الحديثة للتعليم تغيّرت؛ فلم يعد مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل أصبح ركيزة أساسية في عصر العولمة وثورة المعلومات، ما يستدعي من الجميع دعم القطاع التعليمي وتطويره ليواكب متطلبات العصر.
وأكّد أهمية دور الأسرة في العملية التعليمية، فقال: إن التعاون بين البيت والمدرسة شرط أساسي لتحقيق الإجادة والنجاح، محذّرًا من إهمال هذه المسؤوليات منذ الطفولة.
وفي ختام كلمته، دعا الطلبة والطالبات إلى بذل الجهد والعطاء لتحقيق أحلامهم وخدمة وطنهم الذي يحتاج إليهم.
تضمّن الحفل فقرات ترحيبية واستعراضية، وشاهد الجميع عرضًا آخر عن إنجازات مدارس الولاية، كما استمتع الحضور بأداء كورال "حبيبتي عُمان" لطالبات مدرسة جويرية بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي.