"إعلان مسقط" يدعو لتبني استراتيجية عربية لصون التراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
أُسدل الستار أمس على أعمال اجتماع الاستراتيجية العربية لصون التراث الثقافي غير المادي الذي استضافته سلطنة عُمان خلال اليومين 2 و 3 من أكتوبر الجاري، وقد أصدر "إعلان مسقط" بشأن اعتماد الاستراتيجية العربية للتراث الثقافي غير المادي من الدول الأعضاء.
وأكد "إعلان مسقط" ضرورة تبنّي الدول العربية استراتيجية صون التراث الثقافي غير المادي في البلدان العربية كوثيقة استرشادية، ودعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" والدول العربية إلى إيلاء الأهمية التي تستحقها هذه الاستراتيجية، والتعريف بها والاستفادة منها وتنفيذ ما ورد فيها بصفتها وثيقة استرشادية للعمل على حماية وصون التراث الثقافي غير المادي.
ودعا الإعلان إلى توفير المزيد من الحماية للتراث الثقافي غير المادي في بعض البلدان العربية لما يتعرّض له من تهديدات وأضرار بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات والنزاعات، ومواصلة العمل العربي المشترك في مجال الصون والحصر والتوثيق والدراسات وفق المنهجيات العلمية المتبعة والاستفادة من التقنيات الحديثة في ذلك.
كما دعا إلى مواصلة تثمين عناصر التراث الثقافي غير المادي في البلدان العربية والترويج لها من خلال المعارض والمهرجانات والملتقيات ومختلف المنصات الإلكترونية، والتأكيد على استمرار العمل في تقديم الملفات العربية المشتركة لقوائم منظمة اليونسكو وفق وثيقة الخطة الخمسية للملفات العربية المشتركة التي تم اعتمادها في الدورة الـ22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في عام 2021.
وفي الختام أعرب البيان عن شكر الدول الأعضاء لسلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ولكل من شارك في إعداد وإثراء الاستراتيجية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" والخبراء وممثلي الدول العربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التراث الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
مناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية لهيئة المواصفات والمقاييس
واستعرض الاجتماع الذي عقد برئاسة المدير التنفيذي للهيئة سام البشيري ما تضمنته مسودة الخطة الاستراتيجية والمحاور الرئيسية لتعزيز البنية التحتية والمؤسسية لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية والرقابية واستدامة الأداء المؤسسي بجانب تنمية القدرات البشرية.
وتضمنت المسودة محاور حول تشجيع الابتكار لتحقيق الريادة المؤسسية المستدامة وتطوير كفاءة إدارة الموارد المالية وتوسيع قاعدة التمويل لدعم الاستدامة المالية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية محلياً ودولياً مع تبني أفضل المعايير والممارسات العالمية ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الجودة وحماية حقوق المستهلك.
وفي الاجتماع أشار المدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، إلى أن الخطة التي أعدها فريق من الخبراء والمختصين تضمنت تحليلًا للوضع الراهن والتعرف على التحديات والمعوقات ودراسة الاحتياجات من كوادر وموارد بشرية ومالية بالإضافة إلى اقتراح رؤية وأهداف واضحة للسنوات القادمة.
وأكد أهمية إعداد الخطة الاستراتيجية لرفع كفاءة الأداء وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الهيئة.. مشددا على ضرورة أن تكون عملية التخطيط الاستراتيجي شاملة وديناميكية وتستند إلى فهم وضع الهيئة الحالي وتطلعاتها المستقبلية مع وضع أهداف قابلة للقياس والتنفيذ وآليات فاعلة قابلة للتطبيق والمتابعة.
ولفت البشيري إلى التزام الهيئة بتحقيق مستويات عالية من التميز والشفافية على الصعيدين الوطني والدولي.. داعيا الجميع إلى بذل أقصى الجهود لتنفيذ الخطة وتحسين الأداء والخدمات بشكل مستمر.