توقعات محبطة لنسب المشاركة بانتخابات كانون: الأصوات ستذهب لهذه القوى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رجح المحلل السياسي نجم القصاب، اليوم الاربعاء (4 تشرين الأول 2023)، بأن تكون نسبة المشاركة بانتخابات مجالس المحافظات ضعيفة ولن تتجاوز الـ20 بالمئة، فيما توقع فوز القوى التي تملك المال والسلطة بأعلى عدد من الأصوات.
وسيشارك في الانتخابات المقرر اجراؤها في 18 كانون الأول المقبل، 296 حزباً سياسياً انتظموا في 50 تحالفاً إلى جانب أكثر من 60 مرشحاً سيشاركون بقوائم منفردة.
ويتنافس المرشحون على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات العراقية، وجرى تخصيص 75 منها، ضمن كوتا للنساء، و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية.
ويقول القصاب في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" الحقائق تفرض واقعًا في المشهد الانتخابي العراقي المقبل في 18 كانون الأول الخاص بانتخابات مجالس المحافظات وهي العزوف الكبير والذي قد يصل الى 80% اي أن نسبة المشاركة لن تتجاوز الـ20% بسبب فقدان الثقة بالطبقة السياسية التقليدية والحالية سواء اكانت تشرين او غيرها خاصة مع تاكيد التيار الصدري عدم مشاركته في الانتخابات وهو يمثل جمهورًا كبيرًا وثابتًا".
واضاف، ان" المستقلين لم يقدموا شيئاً، وكذا الحال بالنسبة للأحزاب الكبيرة التي تملك المال والسلطة والنفوذ لم تقدم شيئًا طيلة سنوات طويلة واي مستقل في البرلمان سيكون مقيدًا امام نفوذ القوى السياسية الكبيرة".
واشار القصاب إلى، ان" كفة الميزان في انتخابات 18 كانون الاول ستكون الى من يملك السلطة والمال، وسيكون لهم النصيب الاكبر من مقاعد مجالس المحافظات".
وبحسب الدستور، تتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولها صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يحذف تغريدة «القنبلة الكبيرة» ضد ترامب
حذف الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، منشورًا يزعم فيه بوجود معلومات كالقنبلة تتعلق بوجود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في ملفات جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي المدان بجرائم جنسية والذى زعم أنه انتحر في سجنه في نيويورك.
واعتبرت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية، أن الخطوة تلمح إلى هدنة محتملة بعدما تبادل الرئيس الأمريكي، وأغنى رجل في العالم الانتقادات اللاذعة على الملأ، وزعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا أن الملفات المتعلقة بقضية إبستين لم تُنشر أبدًا نظرًا لوجود اسم ترامب فيها. ومع ذلك، حذف ماسك الآن المنشور الذي يزعم فيه نفس الشيء.
وغادر المستشار السابق، الذي تحول إلى عدو، والذي دخل في خلاف مع ترامب بشأن «مشروع قانونه الضخم الجميل» الإدارة الأمريكية الشهر الماضي ليركز أكثر على أعماله التي عانت أثناء قيادته لوزارة كفاءة الحكومة «DOGE».
وكتب ماسك على منصة «X»، التي حُذفت الآن: «دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، أتمنى لكم يومًا سعيدًا!».
يوم الخميس، انخرط الاثنان في «مبارزة على وسائل التواصل الاجتماعي» عندما ألقى ماسك «القنبلة الكبيرة».
وأضاف أيضًا أن على متابعيه حفظ هذا المنشور للمستقبل عندما «تظهر الحقيقة».
ومما زاد من الجدل، رد ماسك على طلب مدير الصناديق الأمريكي بيل أكمان «بالتصالح» مع ترامب. في منشور على «X»، قال أكمان إنه يدعم كلاً من ماسك وترامب، وكتب: «نحن أقوى بكثير معًا من أن نكون منفصلين».
وردًّا على أكمان، كتب ماسك: «أنت محق».
ووفقًا لتقرير نشرته بوليتيكو، يعمل مساعدو البيت الأبيض على ضمان تقليص الرئيس لانتقاداته العلنية لماسك.
اقرأ أيضاًخلاف ترامب وماسك يهز «تسلا» ويحذر من مخاطر الأسهم الضخمة
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون ترامب للضرائب: عمل بغيض مثير للاشمئزاز