فيديو | تفعيل بطاقات «التصويت الإلكتروني وعن بُعد» لانتخابات «الوطني الاتحادي»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي/ وام
أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، الأربعاء، تفعيل بطاقات الدخول الخاصة بمنظومة التصويت (سواء الإلكتروني في المراكز الانتخابية أو عن بُعد) لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك بحضور أعضاء لجنة الفرز التابعة للجنة الوطنية للانتخابات.
ويأتي ذلك ضمن سعي اللجنة الوطنية للانتخابات إلى تنفيذ عملية انتخابية بكفاءة عالية ووفق أعلى معايير الدقة والشفافية.
وتتولى لجنة الفرز، بحسب المادة (55) من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، بعد انتهاء عملية التصويت، حصر أعداد من أدلوا بأصواتهم وفرزها باستخدام الطرق الفنية المتبعة في نظام التصويت.
ووفق المادة (57) من التعليمات التنفيذية للانتخابات؛ يعلن رئيس لجنة الفرز نتيجة المرشحين الفائزين في الانتخابات بالنسبة للحاصلين على أعلى الأصوات بحسب عدد المرشحين المطلوب انتخابهم في الإمارة.
وتأتي خطوة تفعيل بطاقات الدخول لتوفير أعلى معايير الحماية والسلامة الأمنية لعملية التصويت؛ إذ يتم خلالها دعوة أعضاء لجنة الفرز إلى اعتماد أرقام سرية خاصة بكل واحد منهم، على أن يتم استخدام البطاقات الخاصة بأعضاء اللجنة قبيل بداية اليوم الأول من فترة التصويت المبكر في 4 أكتوبر 2023، للتأكد من خلو النظام من أية عمليات تصويت مسبقة، ولإتاحة المنظومة للتصويت أمام الناخبين، كما سيتم استخدام هذه البطاقات لإغلاق المنظومة بعد الانتهاء من عمليات التصويت في يوم الانتخاب الرئيس المقرر في 7 أكتوبر 2023، والتي تتبعها عملية فك التشفير واحتساب الأصوات المدلى بها وإعلان النتائج الأولية للانتخابات.
وقد تم التأكد من خلو قواعد بيانات منظومة التصويت (سواء الإلكتروني في المراكز الانتخابية أو عن بُعد) من أية عمليات تصويت مسبقة، وفتح نظام التصويت أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة من 4 أكتوبر 2023.
وأوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات أنها تعمل على تنفيذ عملية انتخابية بالشكل الذي يواكب رؤية قيادتنا الرشيدة الهادفة إلى تمكين المواطنين من المساهمة الفاعلة في صنع القرار الوطني، لتعزيز التنمية الشاملة وتحقيق الازدهار والرخاء لأفراد المجتمع.
وأكدت اللجنة جاهزية البنية التحتية الرقمية لمنظومة التصويت من خلال توفير جميع المتطلبات لاستضافة المنظومة وتطبيق معايير الحماية الأمنية اللازمة للمنظومة لضمان أمن الخدمات الرقمية وتنفيذ الانتخابات بكفاءة ودقة عاليتين.
وأكدت جاهزية البنية التحتية لكافة مراكز الانتخاب من حيث توفير أجهزة التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب وتدريب فرق العمل فيها، وتجهيز الشبكة السلكية واللاسلكية والتنسيق مع مزودي خدمات الاتصالات بشأن خطوط الاتصال اللازمة للانتخابات.
يُشار إلى أن فترة التصويت المبكر انطلقت، الأربعاء، وتستمر لمدة يومين، من خلال نظام التصويت الهجين (التصويت إلكترونياً في 9 مراكز انتخاب، والتصويت عن بُعد)، على أن يُخصص يوم 6 أكتوبر للتصويت عن بُعد فقط، كما سيكون يوم 7 أكتوبر هو يوم الانتخاب الرئيسي عبر التصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً ومن خلال التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو خارجها.
وتتوفر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات- UAENEC) المتوفر على متجري أبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتس آب على الرقم (600500005).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي فيديوهات انتخابات اللجنة الوطنیة للانتخابات الوطنی الاتحادی الإلکترونی فی
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي.
وأضاف روفينيتي لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن “هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني”.
وأردف، أنه “من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي”.
وخلص روفينيتي إلى أن “الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها”.