في ذكري نصر أكتوبر | ريهام عياد تفضح جولدا مائير
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نشرت المدونة ومقدمة المحتوى ريهام عياد عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة حلقة جديدة من برنامجها القصة وما فيها بعنوان هل كانت جولدا مائير شاذة جنسيا تزامنا مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر .
وتحدث الإعلامية ريهام عياد عن تاريخ جولدا مائير منذ ولادتها في روسيا وانتقالها الي ولاية ويسكونسن الأمريكية ثم انضمامها الي الكيان الصهيوني.
انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924. وعملت في مختلف المهن بين اتّحاد التجارة ومكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949م. عملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956م وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966 في أكثر من تشكيل حكومي.
وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي أشكول في فبراير 1969، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء
ووجهت عياد رسالة للاسرائيليين من خلال برنامجها قائلا : انتظروا فضيحة وهفضل طول عمرى رواية قصاد رواية، ودورنا اننا نوثق لأنهم عمرهم ما هيبطلوا يرسموا صورة مغايرة، بس احنا عندنا أجيال هتفضل تسرد الحقيقة مهما عدا الزمن .
وقالت إن فيلم Golda يركز على جانب درامي في شخصية رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة جولدا مائير التي اندلعت حرب أكتوبر أثناء تواجدها في منصبها الحساس.
ويوضح الفيلم حالة الجانب الإسرائيلي أثناء اندلاع حرب أكتوبر في عيد الغفران، ويرصد حالة الهلع والصدمة التي انتابتهم من مفاجأة الرئيس الراحل أنور السادات، بمساعدة الرئيس السوري حافظ الأسد.
واكدت أن الأمر الملحوظ في فيلم Golda أن المنتج يهودي الأصل، أبرز علامات الصدمة وأحداث الانهزام التي شهدتها إسرائيل نتيجة لما حدث.
وأضافت تدور أحداث فيلم Golda حول تفاصيل خاصة بالسيدة الوحيدة التي تولت رئاسة وزراء إسرائيل، وكانت حائط صد قوي ورأي حكيم في الحكومة التي هزتها هجمات الجيش المصري في السادس من أكتوبر.
وتابعت أبرز فيلم Golda بشكل واضح قضية جدلية، من المنظور الإسرائيلي، حيث زعم الفيلم أن أشرف مروان كان عميلا مزدوجا، وأنه أخبر الجانب الإسرائيلي بموعد قيام الحرب، لكن جولدا ومن حولها شككوا في الأمر.
ويبرز الفيلم لحظات الهزيمة بتسجيلات من أرض الواقع، وإحباط الجيش المصري والرئيس السادات لكل محاولاتهم للعودة، واستغلال نفاد الذخيرة المصرية، وفشلهم في ذلك.
وقالت ان الفيلم يستعرض أيضا الضغوط التي قامت بها جولدا مائير على الجانب الأمريكي للحصول على مساعدات ساهمت بشكل كبير في الإبقاء على تل أبيب مكانها، وسط تكهنات باحتمالية وصول الجيش المصري إلى الكيان الصهيوني.
وتابعت قائلة : لم يجمل فيلم Golda هزيمة أكتوبر، لكن أبرز مخططات المصريين والسوريين ونجاحهم في عبور القنال وحماية دفاعاتهم، وبسالة جنود الجيش المصري في الحفاظ على مكتسبات الحرب، لدرجة انهيار موشيه ديان ومروره بصدمة عصبية مما حدث.
وأضافت ان فيلم Golda الذي تقوم ببطولته ممثلة هوليوود المخضرمة هيلين ميرين، أبرز استعدادها الكبير لتقديم شخصية صعبة، فمثلما كانت حكيمة سياسيا، لم تكن جولدا حكيمة بشكل شخصي، وأضرت صحتها كثيرا بعادة التدخين السيئة لدرجة إصابتها بأورام في ظل الحرب، ورفضتها تلقي العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش المصری جولدا مائیر
إقرأ أيضاً:
41 قتيلاً جراء القصف.. الجيش الإسرائيلي يدمر مواقع ومبانٍ في قلب غزة
تصاعدت حدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، موقعًا 41 قتيلاً وعشرات المصابين خلال الساعات الماضية، في وقت بات فيه مرضى السرطان في القطاع مهددين بالموت البطيء نتيجة توقف الخدمات الطبية وانعدام الأدوية الأساسية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفادت الوزارة بأن منزل عائلة “القريناوي” في مخيم البريج وسط القطاع تعرّض لقصف مباشر، أدى إلى مجزرة راح ضحيتها 27 شخصًا، إضافة إلى إصابات ومفقودين تحت الأنقاض.
وفي حي الشعف شرق مدينة غزة، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين ما أدى إلى وقوع إصابات، بينما أُطلقت قنابل دخانية وقصف مدفعي كثيف على مناطق متفرقة شرقي المدينة، خاصة حي الشجاعية حيث تم انتشال ثلاث جثامين من تحت الأنقاض.
جنوبًا، استهدفت القوات الإسرائيلية مجموعة من المدنيين قرب مركز مساعدات “الشركة الأمريكية” في محور موراج جنوب غرب خان يونس، ما أسفر عن إصابات نقلت إلى مجمع ناصر الطبي.
كما سُجلت إصابات في دوار الجرن ببلدة جباليا شمال القطاع جراء قصف مدفعي، وسط استمرار استهداف المناطق السكنية والبنى التحتية.
وزارة الصحة في غزة حذّرت من كارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدة توقف خدمة العلاج الكيميائي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان عقب إخلاء “المستشفى الأوروبي” ومركز “غزة للسرطان”.
وأوضحت أن نحو 11 ألف مريض سرطان حاليًا بلا علاج أو رعاية صحية، فيما 5 آلاف منهم بحاجة ماسة إلى تحويلات عاجلة للعلاج في الخارج، سواء للتشخيص أو تلقي العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأشارت الوزارة إلى أن 64% من أدوية السرطان رصيدها صفر، مؤكدة غياب أجهزة التشخيص المبكر، واصفة أوضاع المرضى بأنها صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية كارثية.
طالبت وزارة الصحة الجهات الدولية والحقوقية بـالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بسفر المرضى للعلاج خارج غزة، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل فوري، مشددة على أن المرضى يعيشون في سباق مع الزمن وسط استمرار العدوان والحصار.
القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عامًا يواجه اليوم واحدة من أسوأ الأزمات الصحية والإنسانية، في ظل انهيار المنظومة الطبية وعدم وجود أي مخرج آمن للمدنيين والمرضى على حد سواء.
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع ومبان مفخخة في غزة ضمن عملية “عربات جدعون”
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذ سلسلة عمليات عسكرية في قطاع غزة، أسفرت عن تدمير منصات إطلاق صواريخ ومبانٍ مفخخة ومواقع مراقبة، وذلك في إطار العملية البرية المستمرة المعروفة باسم “عربات جدعون”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن فريق القتال التابع للواء الناحل، والواقع تحت قيادة فرقة 162، ينشط في قطاع غزة ضمن هذه العملية، بعد تنفيذ مهام عسكرية سابقة في الضفة الغربية.
وأشار البيان العسكري إلى أن القوات قامت خلال العمليات بـ”تحييد عدد من المخربين”، وتدمير بنى تحتية تابعة لحماس، شملت وسائل قتالية، مبان مفخخة، ومنصات إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى مواقع مراقبة.
ولفت أدرعي إلى أن إحدى الضربات استهدفت منصات إطلاق طويلة المدى تم رصدها قرب مبنى استخدم في السابق كمدرسة، دون الإشارة إلى وقوع إصابات في صفوف القوات أو المدنيين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في منتصف مايو عن توسيع عملياته البرية في غزة، مشيراً إلى أن “عربات جدعون” تهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية لحماس، واستعادة من تبقى من الرهائن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات العسكرية في القطاع، فيما تتواصل الاشتباكات والضربات الجوية، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني.
أربع دول أوروبية تدعو لقبول فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة
دعت أربع دول أوروبية، هي إسبانيا، أيرلندا، سلوفينيا، والنرويج، إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في بيان مشترك صدر الأربعاء، في خطوة وصفتها بأنها ضرورية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الجمود السياسي القائم.
وأكدت الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل السبيل العملي الوحيد لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، مجددين دعمهم لـ”حل الدولتين” كمرجعية أساسية.
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع لمجموعة “مدريد+”، حيث شدد الموقعون على أن التحرك نحو الاعتراف بفلسطين ليس فقط موقفاً أخلاقياً، بل ضرورة سياسية ودبلوماسية في ظل الانسداد المستمر في مسار المفاوضات.
كما أشارت الدول الأربع إلى أن مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في يونيو 2025، برعاية كل من الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية، يشكل فرصة مهمة لإحياء جهود السلام ودفع مبادرة الدولتين إلى الأمام.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الاعترافات الدولية بفلسطين، حيث اعترفت حتى الآن 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، فيما لا تزال دول كبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع، ترفض الاعتراف الكامل.
ويرى مراقبون أن التحركات الأوروبية الأخيرة تشكل ضغطاً دبلوماسياً جديداً على المجتمع الدولي، وسط تصاعد المطالب بإعادة الزخم للمسار السياسي بعد أشهر من التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية.