وصف نائب رئيس الوفد الروسي قسطنطين فورونتسوف، الحظر العاجل والكامل للأسلحة النووية، بأنه غير مثمر، مؤكدا أن تقليل إمكانات الصراع بين القوى الكبرى هو سبيل نزع السلاح النووي.

موسكو تدعو واشنطن للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا

وقال فورونتسوف، في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "في مثل هذه الظروف، من الواضح أن أفكار الحظر الفوري والكامل للأسلحة النووية أو تحديد موعد نهائي طوعي لـ "الصفر النووي" هي غير مثمرة".

وأضاف: "نحن مقتنعون بأنه لا يمكن إحراز تقدم في نزع السلاح النووي إلا من خلال اتخاذ خطوات تدريجية وتوافقية، مع عمل متسق لتحسين المناخ العسكري والسياسي واحترام المصالح الأمنية لجميع الأطراف".

وقال مؤكدا أنه للقيام بذلك، من الضروري تقليل مستوى الصراع المحتمل بشكل جذري في العلاقات بين القوى العسكرية الكبرى وضمان التجديد الذي طال انتظاره لهيكلية الأمن الدولي.

وأضاف: "مثل هذا العمل يجب أن يتم بطريقة متكاملة، مع مراعاة جميع العوامل، بما في ذلك الجهود المبذولة لمعالجة الأسباب الجذرية للتناقضات الأمنية الكامنة بين الدول المالكة للأسلحة النووية".

هذا وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يوم الثلاثاء، أن روسيا بصفتها منسق رابطة الدول النووية، ستطرح على الشركاء جدولا للمشاورات في إطار صيغة "الخماسية النووية".

ويذكر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هي معاهدة دولية، بدأ التوقيع عليها في 1 يوليو 1968 للحد من انتشار الأسلحة النووية التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية. وحتى الآن وقع على الاتفاقية 191 دولة.

ومع ذلك، ما زال خارج الاتفاقية دولتان نوويتان أكيدتان (تملكان تجارب نووية مصرحا بها) هما الهند وباكستان ودولة نووية محتملة هي إسرائيل (لم تصرح إسرائيل حتى الآن عن امتلاكها للسلاح النووي رغم الكثير من المؤشرات التي تؤكد ذلك). أحد الأطراف التي يحتمل امتلاكه لقوة نووية هو كوريا الشمالية، وأيضا ما زالت خارج الاتفاقية، وتم اقتراح الاتفاقية من قبل إيرلندا وكانت فنلندا أول من وقع عليها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الاسلحة النووية العلاقات الروسية الأمريكية موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية للأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: عودة العقوبات تعني نهاية دور الأوروبيين في الملف النووي

 حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن إعادة فرض العقوبات الغربية على طهران "تعني عمليا نهاية الدور الأوروبي في الملف النووي"، مشيرًا إلى تراجع الثقة الإيرانية في نوايا الشركاء الأوروبيين.

وقال عراقجي، في تصريحات صحفية اليوم، إن بلاده "تلقت رسائل متعددة من الولايات المتحدة لاستئناف التفاوض"، مضيفًا أن "إيران لا تخشى التفاوض إذا كانت هناك ضمانات حقيقية بحماية مصالح الشعب الإيراني".

وشدد الوزير الإيراني على أن "الإصرار الأمريكي على العودة إلى طاولة المفاوضات يجب أن يكون مصحوبا بقناعة واضحة بعدم تكرار الخيار العسكري"، معتبرًا أن التجارب السابقة "تفرض الحذر من تكرار الانزلاق نحو التصعيد".

وفي سياق متصل، انتقد عراقجي أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرًا أن تقاريرها "ذات طابع سياسي ومهدت الطريق للعدوان على بلادنا". 

وأضاف: "لن نقبل بأي اتفاق لا يضمن حق إيران الكامل في تخصيب اليورانيوم، كما أن قدراتنا العسكرية غير قابلة للتفاوض".

وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده لن تدخل أي مفاوضات ما لم تكن متأكدة من أن "مشاركتها لن تُستغل كذريعة للحرب من قبل واشنطن أو أي طرف آخر".

 وختم بالتشديد على أن البرنامج النووي الإيراني "كان سلميًا وسيظل كذلك"، وأن إيران "تظل ملتزمة باتفاقية الضمانات الشاملة ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".

طباعة شارك وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عباس عراقجي العقوبات الغربية على طهران الملف النووي الولايات المتحدة إيران

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: عودة العقوبات تعني نهاية دور الأوروبيين في الملف النووي
  • وزير الخارجية الإيراني: القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية
  • عاجل. الخارجية الروسية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستقبل سيرغي لافروف
  • الخارجية الروسية: قد يعقد قريبا اتفاق جديد لتبادل السجناء مع واشنطن
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: ما يحدث في فلسطين تحدٍّ كبير أمام المجتمع الدولي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني تطورات غزة والملف النووي الإيراني
  • الخارجية الروسية: لافروف يزور كوريا الشمالية غدًا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
  • قائد أنصار الله: كل شركات النقل البحري التي تتحرك لصالح العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم
  • الخارجية الروسية: التحضير جار للقاء بين لافروف وروبيو في كوالالمبور على هامش قمة آسيان