الخارجية الروسية: أفكار الحظر العاجل والكامل للأسلحة النووية غير مثمرة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وصف نائب رئيس الوفد الروسي قسطنطين فورونتسوف، الحظر العاجل والكامل للأسلحة النووية، بأنه غير مثمر، مؤكدا أن تقليل إمكانات الصراع بين القوى الكبرى هو سبيل نزع السلاح النووي.
وقال فورونتسوف، في اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة: "في مثل هذه الظروف، من الواضح أن أفكار الحظر الفوري والكامل للأسلحة النووية أو تحديد موعد نهائي طوعي لـ "الصفر النووي" هي غير مثمرة".
وأضاف: "نحن مقتنعون بأنه لا يمكن إحراز تقدم في نزع السلاح النووي إلا من خلال اتخاذ خطوات تدريجية وتوافقية، مع عمل متسق لتحسين المناخ العسكري والسياسي واحترام المصالح الأمنية لجميع الأطراف".
وقال مؤكدا أنه للقيام بذلك، من الضروري تقليل مستوى الصراع المحتمل بشكل جذري في العلاقات بين القوى العسكرية الكبرى وضمان التجديد الذي طال انتظاره لهيكلية الأمن الدولي.
وأضاف: "مثل هذا العمل يجب أن يتم بطريقة متكاملة، مع مراعاة جميع العوامل، بما في ذلك الجهود المبذولة لمعالجة الأسباب الجذرية للتناقضات الأمنية الكامنة بين الدول المالكة للأسلحة النووية".
هذا وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يوم الثلاثاء، أن روسيا بصفتها منسق رابطة الدول النووية، ستطرح على الشركاء جدولا للمشاورات في إطار صيغة "الخماسية النووية".
ويذكر أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية هي معاهدة دولية، بدأ التوقيع عليها في 1 يوليو 1968 للحد من انتشار الأسلحة النووية التي تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية. وحتى الآن وقع على الاتفاقية 191 دولة.
ومع ذلك، ما زال خارج الاتفاقية دولتان نوويتان أكيدتان (تملكان تجارب نووية مصرحا بها) هما الهند وباكستان ودولة نووية محتملة هي إسرائيل (لم تصرح إسرائيل حتى الآن عن امتلاكها للسلاح النووي رغم الكثير من المؤشرات التي تؤكد ذلك). أحد الأطراف التي يحتمل امتلاكه لقوة نووية هو كوريا الشمالية، وأيضا ما زالت خارج الاتفاقية، وتم اقتراح الاتفاقية من قبل إيرلندا وكانت فنلندا أول من وقع عليها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الاسلحة النووية العلاقات الروسية الأمريكية موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية للأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في لندن تُندد ب استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية
صراحة نيوز- شهدت شوارع لندن تجمعات احتجاجية للتنديد بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودوان واستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الصراع الأهلي الدائر في البلاد منذ ما يزيد عن عامين.
وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب تقارير إعلامية نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”، استنادًا إلى معلومات من منظمات حقوقية، والتي تزعم استخدام الجيش لغازات سامة مرتين على الأقل خلال فترة النزاع.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية قد وثقتا في السابق حالات استخدام السودان للأسلحة الكيميائية في إقليم دارفور. ومع ذلك، واجهت الجهود الرامية إلى فرض عقوبات دولية شاملة تحديات وعراقيل.
في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات محددة على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وذلك ردًا على ما وصفته بـ “هذه الانتهاكات”.
وقد طالب المتظاهرون في لندن بفتح تحقيق دولي فوري وشفاف بهدف محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وشددوا على الحاجة الملحة لوضع حد لجميع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في السودان وضمان حماية المدنيين.